تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 06 - 07, 09:20 م]ـ

أخي العلي

كلمة السلف لها عدة إطلاقات .. فالنووي رحمه الله من السلف باعتبار أنه من أهل العلم الذين سبقونا.

نحتاج نص الإنصاف نفسه.

سبحان الله ..

مع احترامي الشديد لطلبة العلم .. فإن هذا الكتاب (مظاهر الإنصاف) لا يُعوَّل على كثير مما ذكر وفيه تجنيات لا تُقبَل.

ـ[علي تميم]ــــــــ[14 - 06 - 07, 02:36 م]ـ

جاء في طبقات الحنابلة في ترجمة الأثرم رحمه الله تعالى ما نصه:

" قال الأثرم في أثناء كتاب إلى الثغر أعاذنا الله وإياكم من كل موبقة وأنقذنا وإياكم من كل مهلكة وسلمنا وإياكم من كل شبهة ومسكنا وإياكم بصالح ما مضى عليه أسلافنا وأئمتنا.

كتابي إليكم ونحن في نعم متواصلة نسأل الله تمامها ونرغب إليه في الزيادة من فضله والعون على بلوغ رضاه إن في كثير من الكلام فتنة وبحسب الرجل ما بلغ به من الكلام حاجته ولقد حكي لنا أن فضلا كان يتلاكن في كلامه فإن في السكوت لسعة وربما كان من الأمور ما لطيق عنه السكوت وذلك لما أوجب الله من النصيحة وندب العلماء من القيام بها للخاصة والعامة ولولا ذلك لما أوجب الله من النصيحة وندب العلماء من القيام بها للخاصة والعامة ولولا ذلك كان ما دعا إليه من الخمول أصوب في دهر قل فيه من يسراح إليه ونشأ فيه من يرغب عنه ونحن في موضع انقطاع عن الأمصار فربما انتهى إلينا الخبر الذي يزعجنا فنحرص على الصبر فنخاف وجوب الحجة من العلم.

ولقد تبين عند أهل العلم عظم المصيبة بما فقدنا من شيخنا رضي الله عنه أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل_ أبي عبدالله عبدالعزيز بن باز- إمامنا ومعلمنا ومعلم من كان قبلنا منذ أكثر من ستين سنة وموت العالم مصيبة لا تجبر وثلمة لا تسد وما علم عالم إنهم يتفاضلون ويتباينون بونا بعيدا فقد ظننت أن عدو الله وعدو المسلمين إبليس وجنوده قد أعدوا من الفتن أسبابا انتظروا بها فقده لأنه كان يقمع باطلهم ويزهق أحزابهم.

وكانت أول بدعة علمتها فاشية من الفتن المضلة ومن العماية بعد الهدى وقد رأيت قوما في حياة أبي عبد الله كانوا لزموا البيت على أسباب من النسك وقلة من العلم فأكرمهم الناس ببعض ما ظهر لهم من حبهم للخير فدخلهم العجب مع قلة العلم فكان لا يزال أحدهم يتكلم بالأمر العجيب فيدفع الله ذلك بقول الشيخ جزاه الله أفضل ما جزى من تعلمنا منه ولا يكون من أحد منهم من ذلك شيء إلا كان سبب فضيحته وهتك ما مضى من ستره فأنا حافظ من ذلك لأشياء كثيرة وإنما هذا من مكايد إبليس مع جنوده يقول لأحدهم أنت أنت ومن مثلك فقل قد قال: غيرك ثم يلقى في قلبه الشيء ليس هناك سعة في علم فيزين عنده أن يبتدئه ليشمت به وإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

وقد ظننت أن آخرين يلتمسون الشهرة ويحبون أن يذكروا وقد ذكر قبلهم قوم بألوان من البدع فافتضحوا ولأن يكون الرجل تابعا في الخير خير من أن يكون رأسا في الشر وقد قال: ابن مسعود "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم كل بدعة ضلالة" وقال أيها الناس "إنكم ستحدثون ويحدث لكم فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالأمر الأول" وقال النبي صلى الله عليه وسلم "البركة مع أكابركم" وقال ابن مسعود "لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم" وقال ابن عمر "كل بدعة ضلالة وإن رأها الناس حسنة" وقال النبي صلى الله عليه وسلم " ألا هلك المتنطعون " وقال الصديق رضي الله عنه أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت: في كتاب الله ما لا أعلم وقال علي ما أبردها على الكبد إذا سئل الرجل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم وقال أبو موسى من علمه الله علما فليعلمه الناس وإياه أن يقول مالا علم له به فيصير من المتكلفين ويمرق من الدين وقال ابن مسعود إذا سئل أحدكم عما لا يعلم فليقر ولا يستحي وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث أنه قال: " من أحدث حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " وفي بعضها لا تجوز شهادة محدث في الإسلام وفي بعضها أنه قيل يا رسول الله وما الحدث قال: من قتل نفسا بغير نفس ومن امتثل مثلة بغير قود أو ابتدع بدعة بغير سنة فقرن ذلك بقتل النفس ولعنة الله والملائكة وقال الشعبي ما حدثوك عن رأيهم فألقه في الحش.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير