تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأسروا أسارى كثيرة واستاقوا غنائم كثيرة ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وافرين صالحين وقد تقدم قريبا عن جابر ما يشبه هذا وهو في صحيح مسلم وقدمنا في غزوة تبوك ما رواه مسلم من طريق مالك عن أبي الزبير عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل فذكر حديث جمع الصلاة في غزوة تبوك إلى أن قال وقال يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك وإنكم لن تأتوها حتى يضحى ضحى النهار فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي قال فجئناها وقد سبق إليها رجلان والعين مثل الشراك تبض بشيء فسالهما رسول الله صلى الله عليه وسلم هل مسستما من مائها شيئا قالا نعم فسبهما وقال لهما ما شاء الله أن يقول ثم غرفوا من العين قليلا قليلا حتى اجتمع في شيء ثم غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ويديه ثم أعاده فيها فجرت العين بماء كثير فاستقى الناس ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معاذ يوشك إن طالت بك حياة أن ترى ما هاهنا قد ملئ جنانا وذكرنا في باب الوفود

من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن زياد بن الحارث الصدائي في قصة وفادته فذكر حديثا طويلا فيه ثم قلنا يا رسول الله إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها وإذا كان الصيف قل ماؤها فتفرقنا على مياه حولنا وقد أسلمنا وكل من حولنا عدو فادع الله لنا في بئرنا فيسعنا ماؤها فنجتمع عليه ولا نتفرق فدعا بسبع حصيات ففركهن بيده ودعا فيهن ثم قال اذهبوا بهذه الحصيات فاذا أتيتم البئر فألقوا واحدة واحدة واذكروا الله عز وجل قال الصدائي ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا بعد ذلك أن ننظر إلى قعرها يعني البئر وأصل هذا الحديث في المسند وسنن أبي داود والترمذي وابن ماجه وأما الحديث بطوله ففي دلائل النبوة للبيهقي رحمه الله وقال البيهقي

باب ما ظهر في البئر التي كانت بقباء من بركته

أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي ثنا أبو حامد بن الشرقي أنا أحمد بن حفص بن عبد الله نا أبي حدثنا إبراهيم بن طهمان عن يحيى بن سعيد أنه حدثه أن أنس بن مالك أتاهم بقباء فسأله عن بئر هناك قال فدللته عليها فقال لقد كانت هذه وإن الرجل لينضح على حماره فينزح فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بذنوب فسقي فاما أن يكون توضأ منه وإما أن يكون تفل فيه ثم أمر به فأعيد في البئر قال فما نزحت بعد قال فرأيته بال ثم جاء فتوضأ ومسح على جنبه ثم صلى وقال أبو بكر البزار ثم الوليد بن عمرو بن مسكين ثنا محمد بن عبد الله بن مثنى عن أبيه عن ثمامة عن أنس قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلنا فسقيناه من بئر لنا في دارنا كانت تسمى النزور في الجاهلية فتفل فيها فكانت لا تنزح بعد ثم قال لا نعلم هذا يروى إلا من هذا الوجه

ـ[شتا العربي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 01:37 ص]ـ

وقابلني وأنا أبحث في الشاملة هذا الكلام عن (مسيلمة الكذاب) لعنة الله عليه والعياذ بالله:

حكاه السهيلي: و قال: كذب بل كانت آياته منكوسة يقال: إنه تفل في بئر قوم سألوه ذلك تبركا فملح ماؤها و مسح رأس صبي فقرع قرعا فاحشا و دعا لرجل في ابنين له بالبركة فرجع إلى منزله فوجد أحدهما قد سقط في البئر و الآخر قد أكله الذئب و مسح على عيني رجل استشفى بمسحه فابيضت عيناه

ـ[شتا العربي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 01:40 ص]ـ

ملاحظة لم أبحث في الشاملة سوى في قسم التاريخ فقط

ـ[خالد العمري]ــــــــ[01 - 11 - 07, 02:21 م]ـ

أرجو الاجابة ..

هل يصح في بئر التفلة شيء؟

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[02 - 11 - 07, 02:01 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86592

ـ[عبدالعزيز أبو عبدالله]ــــــــ[02 - 11 - 07, 11:29 م]ـ

أخي عبدالله زقيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: كان بودي أن لا تذكر كلمة (المزعوم) لأن هذه الكلمة في الغالب تستخدم لما هو مكذوب ومفترى دون علم.

بالنسبة لبئر التفلة ورد في صحيح البخاري عن البراء بن عازب قال: أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ألفا وأربعمائة أو أكثر، فنزلوا على بئر فنزحوها، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى البئر وقعد على شفيرها، ثم قال: (ائتوني بدلو من مائها). فأتي به، فبصق فدعا ثم قال: (دعوها ساعة). فأرووا أنفسهم وركابهم حتى ارتحلوا.

وورد في مجمع الزوائد: عن أبي أسيد وله بئر بالمدينة يقال لها بئر بضاعة قد بصق فيها النبي صلى الله عليه وسلم فهي يبشر بها ويتيمن بها

وذكر بن حجر في الإصابة: عن ناجية بن جندب قال: كنا بالغميم فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خبر قريش أنها بعثت خالد بن الوليد جريدة خيل يتلقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكره رسول الله أن يلقاه وكان بهم رحيما، فقال: من برجل يعدلنا عن الطريق؟ فقلت: أنا بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: فأخذت بهم في طريق قد كان بها فدافد وعقاب فاستوت لي الأرض حتى أنزلته على الحديبية وهي تنزح، قال: فألقى فيها سهما أو سهمين من كنانته ثم بصق فيها ثم دعا بها فعادت عيونها حتى إني أقول: لو شئنا لاغترفنا بأقداحنا

وللعلم هناك بئر على طريق الهجرة القديم بعد مدينة المسيجيد: (طريق وآدي الصفراء) يقصده الناس ويذكرون ان النبي بصق فيه: وقد مررت به وشربت منه وماؤه عذب جدا. ويستخدم لعلاج بعض الأمراض الحصوة على سبيل المثال وقد حدثني من تداوى به شخصيا. فالله أعلم عن صحة هذا ولكن الزحام عليه ملفت للنظر وجزاك الله خيرا.

تنبيه من المشرف:

تحديد بئر معينة وجعلها هي البئر التي ورد فيها الحديث يحتاج إلى دليل صحيح، ولايوجد ذلك الدليل، وفعل عامة الناس لايحتج به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير