ـ[مشتاق حجازي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 12:53 ص]ـ
التواتر كافٍ في هذا
وأيضا التجربة برهان واضح، فمن كم من مريض استشفى بها فشفي بإذن الله
ليس من رأى وذاق وشرب كمن سمع وكذّب
ثم تسميتك للبئر ووصفه بأنه [مزعوم] يبدو والله أعلم أنه نوع إنكار مبطن منك لهذا البئر .... فلماذا السؤال؟؟؟!!!
تنبيه من المشرف:
هذا الكلام مخالف للعقيدة الصحيحة، والدين لايثبت بالتجربة، بل بصحة الأخبار، ولاحجة في مزاعم الصوفية الباطلة.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 01:27 ص]ـ
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
هذا السؤال يا سماحة الشيخ وردنا من عيظه بن محمد سراج الحارثي، يقول من وادي ميسان: إلى فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز، نفيدكم بأن فيه بئر واقعة بين المدينة المنورة وحائل، والناس يتجمعون من كل مكان إليها يريدون الشفاء من مائها، يزعمون أنها تزيل جميع الأمراض مثل الجرب والحساسية والشلل ... الخ، يقول: أفيدونا مشكورين عن حكم التوجه إليها؟.
فأجاب:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: هذه البئر الذي سأل عنها الأخ عيظة قد سأل عنها غيره، وقد تأملنا ما نقل عنها، وما رآه من يستعمل ماءها، فاتضح لنا من ذلك أنها تفيد في مواضع كثيرة، وأن الله -جل وعلا- قد جعل في ماءها شفاءً لبعض الأمراض الجلدية والحساسية، ولا نرى مانعاً من استشفاء الناس بهذا الماء الذي جعل الله فيه بركة ونفعاً للمسلمين، وإن كانت قد تضر آخرين لأنهم يستعملونها في أشياء لا تناسبهم. فالحاصل أن فيها فائدة لكثير من الأمراض، ولا حرج في الاستفادة منها لمن وجد منها فائدة وأحس بجدوى فلا حرج في ذلك، مثل ما يستعمل بقية الأدوية، والله –جل وعلا- جعل لكل داءٍ دواء كما في الحديث الصحيح يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله). وهذا الماء فيه شيء من الفوائد لبعض الأمراض فلا حرج في ذلك، لكن ينبغي لمن يزورها، ويتصل بها أن يتثبت في ذلك، وأن يسأل من جرب حتى لا يقع فيما يضره، يسأل المجربين، فيستعمل ما اتضح أنه ينفع، ويدع الشيء الذي يضره، هذا هو الذي ينبغي.
استمع:
http://binbaz.org.sa/mat/17660
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[03 - 11 - 07, 02:27 ص]ـ
إن كانت التي تقصدونها في بقرب المدينة النبوية فقد شربت منها ولها طعم أخر (سبحان الله) قريب في المذاق من طعم ماء زمزم.!!!
ـ[عبد الله عبد الرحيم]ــــــــ[03 - 11 - 07, 07:20 ص]ـ
أنا من سكان هذه المنطقة (عسفان) ويوجد عندنا بئر تسمى التفلة، ومن قال أن ماءها حلو فقد تكلف مالاعلم له به، وقد كان الناس عندنا قديماً يشربون منها ولا يعتقدون بها شيئاً، أما الآن فقد انتشر خبرها عند الصوفية فأصبح كثير منهم يتهافتون عليها، وأصبح بعض ضعاف النفوس يبيعون ماءها، وقد اشترى بعض الصوفية بعض المزارع التي حولها.
تنبيه من المشرف:
جزاك الله خيرا على بيانك وتوضيحك حول هذا الأمر، وليتك تفصل فيه أكثر حتى تحذر الناس من هذه الخرافات.
ـ[مشتاق حجازي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 07:48 ص]ـ
أنا من سكان هذه المنطقة (عسفان) ويوجد عندنا بئر تسمى التفلة، ومن قال أن ماءها حلو فقد تكلف مالاعلم له به، وقد كان الناس عندنا قديماً يشربون منها ولا يعتقدون بها شيئاً، أما الآن فقد انتشر خبرها عند الصوفية فأصبح كثير منهم يتهافتون عليها، وأصبح بعض ضعاف النفوس يبيعون ماءها، وقد اشترى بعض الصوفية بعض المزارع التي حولها.
كلامك فيه ما فيه يا ابن عبدالرحيم
كم من مرة آخذ منها الماء وأحيانا أجده عذبا وأحيانا مالحا كغيره من الأبيار
وأراك انك تكلفت ما لاعلم به، فهل أنت من الشاربين لها باستمرار حتى تحكم.
وأما قولك إنهم لا يعتقدون فيها فهذا يكذبه من ذهب إلى هناك ورأى بعض كبار السن يعتقدون ما أنكرته.
وأما قولك إن البعض يبيعها، فقد يكون هذا خارج المنطقة.
أما عند البئر فلا يوجد أحد يبيعها، وإنما الموجود رجل طاعن في السن يبيع الجوالين فارغة.
وشتان بين هذا وما ذكرته.
وهذه البئر للمعلومية لو لم تكن ذات شأن لما اعتنى بها بن لادن المقاول ووضع فيها خزان وماطور تشغيل لشفط الماء.
ولهذه البئر أسرار في العلاج علمها من علمها وجهلها من جهلها.
وعدم اعتقاد البعض فيها ردها من الزمن لا يعني جهل الكل بها.
تنبيه من المشرف:
هذه خزعبلات وخرافات مبنية على أوهام، ولم تبن على دليل صحيح من الكتاب أو السنة، و لايسمح بنشرها في ملتقى أهل الحديث، فلينتبه لذلك!
ـ[عبد الله عبد الرحيم]ــــــــ[03 - 11 - 07, 08:49 ص]ـ
أخي: مشتاق حجازي وفقه الله
أولاً: أشهد الله أني شربت منها أكثر من مرة وكان ماؤها ... كما نسميه عندنا (هماج) أي ليس بحلو.
ثانيا: ليتك أخي تراجع كلامي بالأعلى فقد قلت: أنهم قديماً لا يعتقدون فيها، فمفهومه أن بعضهم (جهلتهم تحديداً)، يعتقد فيها الآن.
ثالثاً: أنا لم أقل أنهم يبيعون ماءها عند البئر.
رابعاً: الرجل الذي رأيته عندها، يأخذ راتباً من الصوفي صاحب المزرعة التي بجانبها (فقط ليدافع عنها ويجلس عندها) إن صح التعبير.
خامساً: لمعلوميتك فإن بن لادن هذا هو أحد الصوفية، و قد اشترى مزرعة كبيرة بجانبها لأجل البئر فقط.
سادساً: إذا كان لهذه البئر أسرار في العلاج فبينها بارك الله فيك لنتداوى بها (وأقولها جاداً)، فإن الطب قائم على التجربة لا على الاعتقادات إلا ماجاء به نص صحيح صريح.
سابعاً: بحمد الله غالب أهل المنطقة عندنا حالياً لايهتمون بها ويعلمون عدم صحة ما يشاع عنها.
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه.
¥