تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أصلي (سنن الرواتب) اليومية 10 في البخاري أم 12 في مسلم]

ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[08 - 06 - 07, 03:36 ص]ـ

عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ". رواه البخاري.

و عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّى لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلاَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ أَوْ إِلاَّ بُنِىَ لَهُ بَيْتٌ فِى الْجَنَّةِ». رواه مسلم.

وكيف الجمع بين الحديثين ...

جز الله خيرا من أفاد بالمسألة،،،،،،،

ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 12:19 م]ـ

بالنسبة لهذه المسألة باختصار:

اختلف أهل العلم رحمهم الله في عدد السنن الرواتب على عدة أقوال وأقواها قولان:

الأول / أن السنن الرواتب عشر ركعات: ركعتان قبل الفجر وركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء، واستدلوا بحديث ابن عمر وهذا هو المشهور من مذهب الحنابلة وبعض الشافعية.

الثاني: أن السنن الرواتب ثنتي عشرة ركعة بالزيادة قبل الظهر فعندهم أنها أربع واستدلوا بحديث أم حبيبة وكذلك حديث عائشة في البخاري (كان لا يدع أربعاً قبل الظهر وركعتين قبل الغداة) وهذا مذهب الحنفية واختيار شيخ الاسلام وكذلك رجحه ابن عثيمين رحمهم الله.

وأما الجمع بين الحديثين بالنسبة لما قبل الظهر، فقال ابن حجر في الفتح:

" والأولى أن يحمل على حالين: فكان تارة يصلي ثنتين وتارة يصلي أربعاً، وقيل: هو محمول على أنه كان في المسجد يقتصر على ركعتين وفي بيته يصلي أربعاً، ويحتمل أن يكون يصلي إذا كان في بيته ركعتين ثم يخرج إلى المسجد فيصلي ركعتين فرأى ابن عمر ما في المسجد دون ما في بيته واطلعت عائشة على الأمرين، ويقوي الأول ما رواه أحمد وأبو داود في حديث عائشة (كان يصلي في بيته قبل الظهر أربعاً ثم يخرج) قال أبو جعفر الطبري: الأربع كانت في كثير من أحواله والركعتان في قليلها. "

انتهى كلام الحافظ رحمه الله في الفتح على كتاب التهجد باب الركعتين قبل الظهر.

وأيضاً تكلم ابن القيم رحمه الله في الجمع بينهما في كتاب زاد المعاد (فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في السنن الرواتب) المجلد الأول، وكأنه يميل ولم يصرح إلى أن الأربع قبل الظهر صلاة مستقلة كان يصليها بعد الزوال كما في المسند عن عبدالله بن السائب وفيه (إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح).

وفي المسألة تفصيل أكثر لعل طلاب العلم هنا يفيدوننا وبالله التوفيق.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 07 - 09, 02:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا

إذًا ليس بعد الصلاة الظهر أربع ركعات , إنما الأربعة فقط قبل الظهر .. أم ماذا .. ؟

والأمر الآخر , ما الصحيح في الأربع ركعات قبل صلاة العصر .. ؟

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[11 - 07 - 09, 03:50 م]ـ

السنة القبلية للظهر ثنتان أم أربع

السؤال: هل السنة القبلية لصلاة الظهر ركعتين أم ركعة واحدة؟ وهل ورد خلاف بين العلماء حول ذلك؟.

الجواب:

الحمد لله

لا بد أنك تقصد، هل السنة القبلية لصلاة الظهر تسليمة أو تسليمتان، لأن الركعة الواحدة وتر، وليس هناك شيء من الصلوات وتراً إلا صلاة المغرب، والوتر في الليل.

فالجواب: ورد في بعض الأحاديث أن سنة الظهر القبلية تسليمة واحدة (ركعتان) كما في حديث ابن عمر في الصحيحين.

وورد في بعضها أنها تسليمتان (أربع ركعات) كما في حديث عائشة رضي الله عنها في صحيح مسلم.

فالمرء مخيّر بين هذا وذلك، ولكن ذهب بعض أهل العلم إلى أنه إن صلاها في بيته فالأولى أن يصليها أربع ركعات في تسليمتين، وإن صلاها في المسجد فركعتان (تسليمة واحدة).

الشيخ سعد الحميد

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[11 - 07 - 09, 03:53 م]ـ

فضل صلاة أربع ركعات قبل الظهر وبعدها

قرأت في إحدى المنشورات الدينية أنه إذا صليت قبل صلاة الظهر 4 ركعات وبعدها 4 ركعات، الله يعتقه من النار يوم القيامة، وإذا كان صحيحاً فمتى أصلى السنة في صلاة الظهر؟.

الحمد لله

نعم، يستحب صلاة أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وأربع بعدها، فقد روى النسائي (1817) والترمذي (428) عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رضي الله عنها عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعًا بَعْدَهَا لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ).

ولفظ الترمذي: (مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ). والحديث صححه الألباني في صحيح النسائي.

وهذه الركعات ليست شيئاً آخر غير السنة الراتبة لصلاة الظهر، بل هي السنة الراتبة.

غير أن المؤكد والذي لا ينبغي تركه بحال، هو صلاة أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها، أما صلاة أربع بعدها، فإذا صلاها عملاً بهذا الحديث، فقد أصاب السنة، ويرجى له الخير، وإن اقتصر على ركعتين كفاه ذلك.

ووقت هذه السنّة القبلية: هو ما بين أذان الظهر، وصلاة الفرض.

ووقت البعدية: من الفراغ من صلاة الظهر إلى أذان العصر.

والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير