[كيف اوفق بين الايتين؟]
ـ[البتيري]ــــــــ[08 - 06 - 07, 12:34 م]ـ
بسم الله
الحمد لله
والصلاة والسلام عى رسول الله.
قال تعالى:
{ان الله لا يغفر ان يشرك به}
وقال تعالى:
{ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك}
فكيف اوفق بين الايتين الكريميتين؟؟
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[زياد عوض]ــــــــ[09 - 06 - 07, 02:27 ص]ـ
لا تعارض بين الأيتين وفقك الله فالآية الأولى دالة على عدم وقوع المغفرة لمن مات يشرك بالله شركاً اكبر، وأمَا الثانية فقد قال أهل التفسير:جعل الله توبتهم من الذي صنعوه وابتدعوه: أن يقتُلَ من لم يعبد العجل منهم من عبده، فجعل يقتل بعضهم بعضا ثم أحياهم الله، عز وجل، فقال الله عز وجل: {فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا}
ـ[البتيري]ــــــــ[09 - 06 - 07, 01:24 م]ـ
حتى تتضح الصورة جزاك الله خيرا
فقوله تعالى:" فعفونا عن ذلك"
خاص ببني اسرائيل في حادثة العجل فقط .... ؟؟ صحيح؟
اما عدا ذلك فالاية الاولى هي الاصل وان الله لا يغفر ان يشرك به مطلقا؟؟
ام ان هناك فرقا بين كلمتي: يغفر، و يعفو؟؟
ـ[زياد عوض]ــــــــ[09 - 06 - 07, 03:00 م]ـ
الفرق بين الفعو والمغفرة:
قال في المقصد: "العفوّ" هو الذي يمحو السيئات، ويتجاوز عن المعاصي، وهو قريب من "الغفور" ولكنه أبلغ منه، فإن الغفران ينبئ عن السِّتر، والعفو يُنبئ عن المَحْو، والمَحْو أبلغ من السِّتر. [المقصد الأسنى].
فالذي يظهر أنَ العفو أبلغ من المغفرة، والآية فيها إشارة إلى محو هذه الخطيئة التي وقعوا فيها
وهذا من منِه وكرمه عليهم، وليتهم انتهوا عن عتوهم وطغيانهم وتمردهم بل تجاوزوا الحد في الطغيان والفجور وأسرفوا على أنفسهم بالمعاصي والذنوب0
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 03:04 م]ـ
الآية: (إن الله لا يغفر أن يشرك به) .. في يوم القيامة ..
أما الشرك بالله فالله يغفره في الدنيا بالإسلام وبالتوبة .. ولماذا استشكلت عليك الآية الثانية .. ولم يستشكل عليك توبة الله على الصحابة لما كانوا كفارا فأسلموا؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 03:49 م]ـ
http://saaid.net/Doat/ehsan/99.htm
ـ[البتيري]ــــــــ[10 - 06 - 07, 11:57 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.