تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 12 - 07, 08:48 م]ـ

فائدة:

قال الشيخ محمد طاهر الكردي رحمه الله في التاريخ القويم (5/ 357 - 358):

عرض المسعى:

قال القطبي في تاريخه: وهنا إشكال ما رايت من تعرض له، وهو أن السعي بين الصفا والمروة من الأمور التعبدية التي أوجبها الله تعالى علينا، في ذلك المحل المخصوص، الذي سعى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، ولايجوز لنا العدول عنه، ولاتعتبر هذه العبادة إلا في هذا المكان المخصوص، الذي سعى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، وعلى ما ذكره هؤلاء الثقات أدخل ذلك المسعى في الحرم الشريف، وحول المسعى إلى دار ابن عباد كما تقدم.

وأما المكان الذي يسعى فيه الآن، فلا يتحقق أنه من المسعى الذي سعى فيه النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره، فكيف يصح السعي فيه وقد حول عن محله كما ذكر هؤلاء الثقات.

ولعل الجواب عن ذلك: أن المسعى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عريضا، وبنيت تلك الدور بعد ذلك بعرض المسعى القديم، فهدمها المهدي وأدخل بعضها في المسجد الحرام، وترك بعضها للسعي فيه ولم يحول ذلك تحويلا كلياوإلا لأنكره علماء الدين من الأئمة المجتهدين رضوان الله عليهم أجمعين، مع توفرهم إذ ذاك، فكان الإمامان أبو يوسف ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما والإمام مالك بن أنس رضي الله عنه موجودين يومئذ وقد أقروا ذلك وسكتوا، وكذلك صار بعد ذلك الوقت في مرتبة الاجتهاد كالإمام الشافعي وأحمد بن حنبل وبقية المجتهدين رضوان الله عليهم أجمعين، فكان إجماعا منهم رضي الله عنهم على صحة السعي من غير نكير نقل عنهم.

وبقي الإشكال في جواز إدخال شيء من المسعى في المسجد الحرام وكيف يصير ذلك مسجدا وكيف حال الاعتكاف فيه؟

وحله بأن يجعل حكم المسعى حكم الطريق فيصير مسجدا ويصح الاعتكاف فيه حيث لم يضر بمن يسعى فاعلم ذلك. وهذا مما انفردت ببيانه ولله الحمد على التوفيق لتبيانه. انتهى من تاريخ القبطي.

وما يشبه ماذكره الإمام القطبي في تاريخه عن ما أخذ من أرض المسعى وأدخل في المسجد الحرام ,فأحدث في زماننا في التوسعه السعوديه للمسجد الحرام ,وتكسير شيئ من جبل الصفا إلى المروة.زيادة في عرض المسعى ,وليكون منظرة جميلاً ,في رأي العين وذلك في سنة (1377) هجرية ,فإن هذة الحادثة تشبه مانذكره , فهو عبارة عن إدخال جزء من جبل الصفا إلى حدود المسعى.

فمما لاشك فيه أن هذا الجزء المأخوذ من جبل الصفا, في زماننا هذا ,والمدخول في حدود المسعى ,لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام قد سعوا في هذا الجزء المستحدث اليوم ,فعلى هذا لايجوزالسعي في هذا الجزء المأخوذ الآن من هذا الجبل ,كما لايجوز السعي بين الدرج الجديدة المستحدثه الآن وبين المروة ,فلابد للساعي أن يصل إلى درج الصفا القديمة المقابلة للحجر الأسود.فمن أراد الإحتياط لدينه والبراءة لذمته فليترك من جدار المسعى , فيما بين الصفا والمروة ,نحو مترين.نقول هذا احتياطاً لديننا وتبرئة لذمتنا ,فالنصيحة واجبة لكافة المسلمين من الخواص والعوام. والله تعالى أعلم.انتهى كلام الشيخ الكردي رحمه الله.

والمقصود بالقطبي هنا هوقطب الدين الحنفي المكي.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 12 - 07, 11:15 ص]ـ

فيما يخص السعي في السطح، فللشيخ الشنقيطي كلام قيم أسانده فيه، ومما رد به أن ذلك ذريعة لأفعال مماثلة كالطواف حول البيت مثلا، وفي الأمر سعة إن شاء الله بدليل الحديث ..

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[21 - 12 - 07, 02:32 ص]ـ

لم يحقق المسألة أحد مثل الدكتور عويد المطرفي حفظه الله الأستاذ المشارك سابقا في كلية الدعوة وأصول الدين قسم الكتاب والسنة فقد أثبت صحة التوسعة وأقنع معظم الحضور في اجتماع اللجنة وخارجها بالدليل والبرهان من النصوص وأقوال العلماء وتحليل الأرضية والجبال فجزاه الله خيرا.

واسم البحث:

رفع الأعلام بأدلة جواز توسيع عرض المسعى المشعر الحرام

ويقع في 31 صفحة

وكتبه في 8/ 11 / 1428 هـ

ـ[سعيد السلفي]ــــــــ[22 - 12 - 07, 10:51 م]ـ

بارك الله فيكم

موضوع قيم

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[23 - 12 - 07, 08:28 ص]ـ

بالنسبة للسعي هذا العام 1428 فُتح المسعى الجديد مع القديم و لا يزال الجدار بينهما

فمن أراد السعي في القديم فعل و من أراد السعي في الجديد فعل.

ـ[أبو معاذ المقاطي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 02:29 ص]ـ

سألت شيخنا العلامة البراك عن الطواف في المسعى الجديد فقال (أنا لا أطوف فيه ولا أنصح أحد يطوف فيه) فقلت من طاف هل يعيد قال نعم ارجع وطف)

وسألت شيخنا عمر العيد فتوقف ... وقال أنه أفتى أكثر من عالم من اللجنة بعدم اجزائه وأظنه قال عشرة وقال كذلك أفتى اللحيدان بعدم إجزائه ...

فحقيقة الموضوع محير جدا ...

ونود بحث المطرفي ... فمن يدلنا عليه جزاكم الله خيرا

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 11:10 ص]ـ

لم يحقق المسألة أحد مثل الدكتور عويد المطرفي حفظه الله الأستاذ المشارك سابقا في كلية الدعوة وأصول الدين قسم الكتاب والسنة فقد أثبت صحة التوسعة وأقنع معظم الحضور في اجتماع اللجنة وخارجها بالدليل والبرهان من النصوص وأقوال العلماء وتحليل الأرضية والجبال فجزاه الله خيرا.

واسم البحث:

رفع الأعلام بأدلة جواز توسيع عرض المسعى المشعر الحرام

ويقع في 31 صفحة

وكتبه في 8/ 11 / 1428 هـ

نأمل رؤية هذا البحث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير