تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[02 - 02 - 08, 04:37 م]ـ

أهلا بك شيخنا أبا يوسف

كتبتُ ماقرأتَ لبيان خطورة هذا الفعل

و والله اني ذهلت لما سمعت هذا

ولم أكتبه إقراراً لفعل الشيخ , فالأمر كما قلت المشهور ليس مشرعاً.

ودمت لمحبيك ....

ـ[العدناني]ــــــــ[02 - 02 - 08, 07:04 م]ـ

ماهذاالفعل؟!!!!!

ـ[منير عبد الله]ــــــــ[02 - 02 - 08, 08:38 م]ـ

أعرف أحد المشايخ الفضلاء - وهو مشهور طبعا -

اعتمر قبل أيام ولما طاف وجد المسعى القديم مغلقاً فحلق وخرج

وأظنه جعل نفسه في حكم المحصر ...

أحسن الشيخ الفاضل (عمر العيد) فيما صنع أتريدون أن يسعى خارج المسعى!

ـ[العدناني]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:51 م]ـ

فتوى الجبرين

"أنه رأى امتداد الجهة الشرقية لجبل الصفا

لذلك يرى جواز السعي فيه"

لكن الاشكال أن الذين حددو المسعى بالذراع ونصف الذراع شاهدو الامتداد من الجهة الشرقية وكذلك قاسو

لذلك قولهم مقدم على من شاهد فقط

ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[03 - 02 - 08, 07:02 ص]ـ

وقال ابن تيمية في شرح العمدة [ملاحظة: النقل عن طريق الموسوعة الشاملة]:

(الشرط العاشر أن يطوف في المسجد الحرام فإن طاف خارج المسجد لم يصح , وإن طاف فيه جاز سواء كان بينه وبين البيت حائل مثل زمزم وقبة السقاية أو طاف في الأروقة التي في جوانب المسجد أو طاف قريبا منه هذا قول, وعلى هذا القول فالمصحح للطواف الكون في المسجد , ولا فرق بين ما كان مسجدا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ما زيد فيه على عهد عمر وبني أمية وبني العباس. وقال القاضي في المجرد: يجوز الطواف في المسجد وإن حال بينه وبين البيت قبة زمزم وسقايته, لأن الحائل في المسجد كلا حائل وإن طاف خارج المسجد لم يجزه لأن الحائل خارج المسجد يقطع حكم المسجد كما لو ائتم بالإمام في المسجد وبينهما سوره , وعلى هذا فالمانع وجود الحائل, فلو فرض زوال جدار المسجد صحت الصلاة خارجه, وقال ابن عقيل:إن تباعد عن البيت من غير عذر لم يمنع الاجزاء لأن هذه عبادة تتعلق بالبيت فلا يؤثر في ابطالها البعد مع مسامتته ومحاذاته , كالصلاة وإن طاف حول المسجد أو حول البيت وبينه وبين البيت جدار آخر احتمل أن لا يجزءه لأنه لا يسمى طائفا بالبيت بل بالمسجد أو الجدار الذي هو حائل , ولأن البقعة التي هي محال الطواف معتبرة , لقوله صلى الله عليه وسلم خذوا عني مناسككم فلا يجوز أن يجعل غير المطاف مطافا , ولأنه لو سعي في مسامتة المسعى وترك السعي بين الصفا والمروة لم يجزه كذلك ههنا. ....... )

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 02 - 08, 11:15 ص]ـ

المسعى بعد التوسعة الجديدة

أ. د. سعود بن عبد الله الفنيسان 6/ 12/1428

15/ 12/2007

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد:

كثر الكلام عن حكم السعي في الزيادة في المسعى بعد توسعته الحالية بين العامة وبعض طلاب العلم فأحببت أن أقف بعض وقفات مختصرة حول هذا الموضوع مما يفيد الجاهل ويذكر طالب العلم:

الوقفة الأولى:

.

الوقفة الخامسة:

وإذا كان عرض المسعى كما قال الأزرقي (35.5) خمسة وثلاثون ذراعا ونصف الذراع وإذا كان (المتر) في قياسنا اليوم يساوي ذراعين تقريباً فعرض المسعى الحالي يقرب من (ثمانية عشر متراً) أو تزيد. وزيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وفقه الله تقرب من عشرين متراً مع عرض الجدار.

انتهى

هذا الكلام غريب من الدكتور الشيخ سعود النفيسان

عرض المسعى بعد التوسعة الجديدة = 40 متر

فعرض المسعى حسب ما ذكره الأزرقي وغيره

على القول بأنه 35.5 ذراع

= تقريبا 22 متر

فذكر الشيخ الدكتور لهذا في الوقفة الخامسة لم أفهم مراده منه

ولعل قصد أمرا لم أتفطن له

وقول الشيخ الدكتور - وفقه الله -

(أما المؤرخون فمختلفون في تحديده فما حكاه ابن كثير رحمه الله يخالف قول مجاهد ابن جبر رضي الله عنه. في حين أن ابن كثير يرى أن الناس وسعوه ومجاهد يرى أنهم ضيقوه. ولو كان هناك نص في تحديد عرض المسعى يوقف عنده ما وقع الخلاف.)

الجمع يكون هكذا

ابن كثير يتحدث عن عصره

ومجاهد يتحدث عن عصره

مجاهد ت 103

ابن كثير ت 774

وتأمل عبارة ابن كثير

(وقال بعض العلماء ما بين هذه الاميال اليوم أوسع من بطن المسيل الذي رمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله أعلم:)

على أن كلام مجاهد لا يفيد أبدا الكلام في العرض بل هو في الطول

بدليل

قول ابن أبي شيبة - رحمه الله

(حدثنا أبو خالد الاحمر عن عثمان بن الاسود عن مجاهد

وعطاء قال: رأيتهما يسعيان من خوخة ابن عباد إلى زقاق بني أبي حسين فقلت لمجاهد، فقال: هذا بطن المسيل الاول ولكن الناس انتقصوا منه.)

يوضحه

روايات الأزرقي والفاكهي

(

قال ابن جريج: أخبرني نافع قال: «فينزل ابن عمر من الصفا، فيمشي حتى إذا جاء باب دار بني عباد سعى حتى ينتهي إلى الزقاق (1) الذي يسلك إلى المسجد، الذي بين دار ابن أبي حسين، ودار ابنة قرظة، سعيا دون الشد وفوق الرملان)

وراه من طريق الزنجي الفقيه عن ابن جريج

قال الفاكهي

(حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: رأيت ابن عمر رضي الله عنهما يسعى بين الصفا والمروة من مجلس آل عباد إلى زقاق ابن أبي حسين قال سفيان: هو بين هذين العلمين)

ومن تأمل السؤال علم أن المراد الطول لا العرض

والظاهر أن مراد مجاهد النقص اليسير

ولو سلمنا أن مراد مجاهد عرض المسعى

فمجاهد ت 103

والمهدي وسع وهدم أكثر دار ابن عباد

فبالتالي يكون هناك توسع في بطن المسيل

وتوسعة المهدي بعد وفاة مجاهد قطعا

فالكلام الذي نقله ابن كثير عن بعض أهل العلم ينطبق على ما بعد توسعة المهدي

وليحرر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير