تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أسامة البار: الامتداد الشرقي لجبلي الصفا والمروة أثبت بأكثر من طريق، الطريقة الأولى هي الدراسة التاريخية كما ذكرت كانت هناك بعض المصادر التاريخية التي تقول كما ورد في الأزرقي، الأزرقي هو أقدم مؤرخ لمكة المكرمة كتابه عن تاريخ مكة المكرمة صدر في العام 150 من الهجرة النبوية المباركة، والأزرقي كان معاصراً لأول توسعة كبيرة للمسجد الحرام وهي توسعة المهدي والتي حدثت في عام 146، إذاً نحن أمام شاهِد شاهدَ أول توسعة للمسعى وكان هناك بعض كبار العلماء من التابعين والذين أقروا المهدي على توسعته مع أن فيها يعني حرفاً للمسعى إلى الناحية الشرقية، لأن توسعة المسعى لم تكن كما كانت قبل ذلك في توسعة المهدي، دار الأرقم بن أبي الأرقم هناك دلائل ودليل في المستدرك للحاكم أن دار الأرقم بن أبي الأرقم كانت تحد المسعى من الناحية الشرقية، ودار الأرقم بن أبي الأرقم كانت معروفة إلى ما قبل التوسعة السعودية الثانية كانت موجودة، واستطعنا بواسطة الخرائط التاريخية لمنطقة المسعى هناك خريطتان الخريطة الأولى التي عملتها هيئة المساحة العثمانية عام 1880م عام 1298 من الهجرة النبوية المباركة، وكانت هناك الخريطة التي عملتها هيئة المساحة المصرية عام 1367 أي قبل توسعة المسعى التوسعة السعودية الأولى بحوالي 8 سنوات.

محمود الورواري: يعني 1947.

أسامة البار: نعم 47 .. واعتماداً على هذه الخرائط تم تحديد البعد بعد دار الأرقم بن أبي الأرقم عن مشعر الصفا جدار المسعى القديم ب22 متراً، أيضاً كانت هناك دراسة لتتبع الصور التاريخية ووجدنا صوراً تاريخية للمسعى ولمشعر الصفا أثناء عملية تطوير المسعى في التوسعة السعودية الأولى التي تمت في عام 1375، وتثبت هذه الصور امتداد جبل الصفا شرقاً إلى ما يزيد عن 32 متر في منطقة الصفا التوسع ممكن يصل إلى 32 متر، في منطقة البروة كان هناك قلة في عدد الصور التاريخية فلذلك استعنا بالخرائط الجيولوجية، وكانت هناك خريطة جيولوجية أعدتها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عام 1986 أي قبل ما يزيد عن 20 عاماً، وهذه الخريطة تثبت أن هناك امتداداً لجبل الصفا امتداداً سطحياً فضيلة الشيخ سعود الفنيسان يحفظه الله، ذكر أنه ربما يكون جذر الجبل يمتد شرقاً، ولكن الخريطة تثبت أن هناك امتداداً سطحياً لجبل المروة يزيد يعني بما يقارب ال25 متراً، ولذلك احتياطاً أخذنا ال25 متراً في التوسعة الشرقية.

البار: تُحدد النقاط الإحداثية للجبلين ثم تبدأ التوسعة

محمود الورواري: طيب دكتور حتى نضع المشاهد الكريم معنا في الصورة نحن تريدون 20 أم 25 متر للتوسعة؟

أسامة البار: الذي يزيد هو عشرون متراً، ولكن الآن نحن بصدد تحديد النقاط الشرعية لحدود جبل الصفا ولحدود جبل المروة وتحديد النقاط الإحداثية وذلك لتكون شهادة عبر التاريخ، ربما يحتاج توسعة في القابل من الأيام فتكون محددة شرعاً بإذن الله.

محمود الورواري: طيب نوضح فقط للسادة المشاهدين أننا حينما نتحدث عن الجانب الشرقي لأن الجانب الغربي هو الذي يفيه الحرم، فالجانب الذي قابل للتوسعة في الصفا والمروة هو الجانب الشرقي، ونتحدث عن امتداد حدود الجبل حتى يكون السعي شرعي وهذا هو ما قاله الدكتور أسامة، شيخ عبد العزيز أنا مصر أن تكون دكتور يا شيخ عبد العزيز اليوم، يعني هناك سؤال يفرضه أو يطرحه البعض وهو ما هو الركن القابل لأن يتم توسعته وتطويره من أركان الحج وما الركن غير القابل؟ لأن قد يقول البعض ما الذي يعني يجعل أن عرفة نحن ممكن نقول تطوير لعرفة مثلاً يعني هل هناك ضوابط أيضاً وما زلنا نتحدث؟

الشيخ عبد العزيز القاسم: نعم هذه المسألة ترتبط بجانبين، الجانب الأول هو ما وُصف وحُدد في الشرع فيجب أن نلتزم به، وهذه قاعدة كلية في مسائل العبادات لا يكاد يُختلف عليها، ومع ذلك فيها استثناءات مقررة أيضاً بقواعد متفق عليها أن ما كان من الواجبات يؤدي إلى عنت ومشقة يمكن أن يكون سبيلاً أو وسيلة للرخصة، ولذلك يعني رخّص العلماء في مسائل متعلقة بالمبيت في منى بالرمي بمسائل كثيرة من مسائل الحج، الجانب الآخر المتعلق بما يمكن أن يعني الجانب الثاني غير التوقيفي في مسائل الحج هو مسائل التطبيقات، فمثلاً إذا تحدثنا عن الرمي فالرمي محدد في جانب منه، ولكن جوانب منه غير محددة بمعنى تستطيع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير