تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عائض القرني: أولاً أحييكم وأشكركم على هذا البرنامج وعلى هذه الفكرة الرائدة للمسلمين بهذه الخطوة المباركة لخادم الحرمين الشريفين التي تبناها لتوسعة الحرمين، وتوسعة المسعى في الحرم المكي، والمسألة مسألة إنه العلماء نعم أهل العلم والعلم الشرعي يستشاروا في هذه المسألة لأنهم موكلون عن رب العالمين، وهم يعني المسلمون يعبرون عن رأيهم في هذه المسألة، ولكني بالمناسبة أقول أن العلماء الذين أفتوا في التوسعة والذين أيدوا خادم الحرمين في هذه المسألة هم علماء لهم قدرهم ومن أهل الفتيا المعتبرة، والآن وضح مع هذه التغطية ومع كلام المؤرخين والباحثين والحال الذي نشهده من الضرورة القصوى الذي رأيناه نحن وشاهدناها في ازدحام الحجاج والضيق الذين عاشوه وأرى أنه أصبح الآن من الحاجة التي يدعى إليها أن يبدأ هذا المشروع الذي ننتظره، والحمد لله المسألة مدروسة وقد اطلعت على أقوال العلماء والباحثين والمؤرخين في هذه المسألة.

محمود الورواري: طيب شيخ عائض ابقَ معي، أنا سأعود للدكتور أسامة مرة أخرى لأنه الحقيقة يفيدنا بالأرقام، دكتور أسامة حتى نقرب المسألة للمشاهد الكريم الذي لم تكتب له الظروف أن يقوم بأداء الحج أو العمرة فيرى بأم عينيه الأمر بشكل واضح، نريد أن نعرف بالأرقام بعد التوسعة كيف سيستفيد الحجيج بالأرقام يعني نحن نعرف أن هناك توسعة لعشرين متر الأمر كان ضيقاً في البداية؟ وكيف كان الضرر الواقع سابقاً؟ لأن هذه الخطوة أكيد كان لها أسباب في إطار خدمة الحجيج وخدمة المسلمين؟

أسامة البار: بالتاكيد أستاذي الكريم كان هناك كان عرض المسعى السابق هو عشرون متراً، طبعاً قبل ذلك كان العرض يتراوح ما بين 9 أمتار إلى 11 متراً وذلك أثناء قبل التوسعة السعودية الأولى، ثم أصبحت التوسعة إلى عشرين متراً وهذه العشرين متراً كان منها عشرة مخصصة للقاصدين من جبل الصفا إلى المروة وعشرة أمتار للعائدين من جبل المروة إلى جبل الصفا، الآن بعد التوسعة بإذن الله سبحانه وتعالى سوف يكون هناك عشرون متراً للقاصدين من جبل الصفا إلى جبل المروة وعشرون متراً للعائدين من جبل المروة إلى جبل الصفا، سوف تخصص من هذه العشرين متراً ثلاثة أمتار للعربات ولكبار السن، وهذا سوف يكون في الأدوار الأرضي والأول والثاني والسطح، حيث ستتم زيادة دور كامل أيضاً، توسعة التوسعة الجديدة سوف تضاعف استيعابية المسعى بما يزيد عن 150% من السابق، وذلك بإضافة دور كامل وأيضاً إضافة الجزء الممتد شرقاً في التوسعة الجديدة، كانت استيعابية المسعى في ذلك الوقت في حدود 28 ألف ساعي في الساعة الواحدة، وفي الثلاثة الأدوار إذا كان هناك وقت الذروة لا تزيد الاستيعابية عن 45 ألف ساعي في الساعة، الآن التوسعة الجديدة إن شاء الله سوف تزيد بالطاقة الاستيعابية إلى ما يزيد عن 100 ألف ساعي في الساعة، وهذا سوف يضاعف الاستيعابية مشعر المسعى وسوف ييسر على المسلمين أيضاً، وسوف ييسر على كبار السن والمعاقين حركياً في وجود مساحة كبيرة مخصصة لهم ضمن مشروع تطوير المسعى الجديد الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله.

محمود الورواري: أنا أشير فقط إلى أن الشيخ سعود الدكتور سعود الفنيسان نحن فقدنا الاتصال معه، ولكن هو يستحق أن نشكره ونقدم له التحية لانضمامه إلينا طوال هذه الحلقة سابقاً طبعاً، أعود للشيخ عبد العزيز قاسم مرة أخرى ونحن نتحدث عن أمر المسلمين في هكذا أمور، أيضاً هناك مؤسسات شيخ عبد العزيز مؤسسات إسلامية وهناك منظمة المؤتمر الإسلامي، وهكذا أمور كيف يمكن أن تشرك؟ وهل تشرك بشكل إيجابي؟ وهل يمكن أن تؤدي دور أكبر في هكذا أمور؟

الشيخ عبد العزيز القاسم: طبيعي أن تشارك المؤسسات التي تمثل أو تعكس رأي المسلمين سواء كانوا المؤسسات العلمية مثل المجمع الفقهي أو المؤسسات الأخرى وهذا كان يعني كان يجب أن يتم لشرح الفكرة وإيضاح مستنداتها، ولكن حتى الآن لا بد من إيضاح الجوانب العلمية لحجج المشروع، خصوصاً فيما يتعلق بالتحديد الجغرافي والتاريخي والمساحي لجبل المروة وجبل الصفا، وهذا من الأشياء التي للأسف لم تغطَّ بشكل يعني يوضح للناس حدود هذه التوسعة وهي من المسائل التي تهم عموم المسلمين.

محمود الورواري: ولكن شيخ عبد العزيز الدكتور أسامة تحدث ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير