تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذا لم يسع الحاج بين الصفا والمروة فأين سيسعى!!؟؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن قيس رضي الله عنه

طُفْ بالبيت واسْعَ بين الصفا والمروة ثم حل

رواه البخاري

#

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه

باب: قوله:

{إن الصفا والمروة من شعائر الله

فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما

ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم}

شعائر: علامات، واحدتها شعيرة.

#

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

طوافك بالبيت و سعيك بين الصفا و المروة

يكفيك لحجك و عمرتك رواه أبو داود من حديث عائشة

@@

قالت عائشة

قد سَنَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما هـ رواه مسلم

#

بينهما

بينهما

بينهما

#

قالت عائشة

ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة. هـ رواه مسلم

#

قال ابن عمر رضي الله عنهما

:

قدم النبي صلى الله عليه وسلم، فطاف بالبيت سبعا،

وصلى خلف المقام ركعتين، فطاف بين الصفا والمروة سبعا:

{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}. رواه مسلم

#

قال عروة بن الزبير:

قالوا: يا رسول الله! إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة.

فأنزل الله عز وجل: {إن الصفا والمروة من شعائر الله. فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوّف بهما}.

قالت عائشة: قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما.

فليس لأحد أن يترك الطواف بهما.

رواه مسلم في باب

بيان أن السعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به!!!

#

وفي رواية عند البخاري

قالت عائشة رضي الله عنها:

وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم

الطواف بينهما،

فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما.

[] []ـــــ[] []

لو سعى بمحاذاة المسعى وليس بين الصفا والمروة

لم يصح صعيه

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

لو سعي في مسامتة المسعى وترك السعي بين الصفا والمروة لم يجزه

شرح العمدة ص 599

#

قال في تاج العروس والمصباح المنير

سامَتَهُ مُسَامَتَةً بمعنى: قابلَهُ ووازَاهُ.

#

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما

نفى الجناح لأجل الشبهة التي عرضت لهم من الطواف بينهما

لأجل ما كانوا عليه في الجاهلية

من كراهة بعضهم للطواف بينهما

والطواف بينهما مأمور به باتفاق المسلمين هـ

مجلد 24 ص 20

#

قال النووي:

قال الشافعي والأصحاب: لا يجوز السعي في غير موضع السعي،

فمن مرّ وراء موضع السعي في زقاق العطارين أو غيره

لم يصح سعيه، لأن السعي مختص بمكان فلا يجوز فعله في غيره، كالطواف.

قال الشافعي في القديم فإن التوي شيئاً يسيراً أجزأه ولو عدل حتى يفارق الوادي المؤدي إلى زقاق العطارين لم يجزئه.

قال الدرامي: إن التوى في السعي يسيراً جاز، وإن دخل المسجد أو زقاق العطارين فلا.

قال العلامة الشنقيطي في أضواء البيان:

اعلم أنه لا يجوز السعي في غير موضع السعي،

فلو كان يمر من وراء المسعى حتى يصل إلى الصفا والمروة من جهة أخرى لم يصح سعيه

؛ وهذا لا ينبغي أن يختلف فيه.

###

قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله

وقوله اسعو بينهما فإن لله كتب عليكم السعي وكتب بمعنى أوجب

التمهيد م 2 ص 99

[[]]

ومن تعظيم هذه الشعيرة إتمام السعي بينهما

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره

:

فكل ما فعله في حجته تلك واجب

لا بد من فعله في الحج إلا ما خرج بدليل والله أعلم

وقال أيضاً

صلى الله عليه وسلم لما طاف بالبيت خرج من باب الصفا

وهو يتلو قوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} ثم قال [أبدأ بما بدأ الله به] لفظ مسلم ولفظ النسائي [ابدؤوا بما بدأ الله به] وهذا لفظ أمر وإسناده صحيح

فدل على وجوب البداءة بما بدأ الله به وهو معنى كونها تدل على الترتيب شرعا والله أعلم

"

انتهى

قال في عمدة القارئ: لو بقي منها بعض خطوة لم يصح سعيه

قال في الشرح الكبير

قال القاضي: لكن يجب عليه أن يستوعب ما بين الصفا والمروة

فيلصق عقيبة بأسفل الصفا ثم يسعى إلى المروة

فإن لم يصعد عليها ألصق أصابع رجليه بأسفل المروة

قال في الشرح الكبير

فإن ترك مما بينهما شيئا ولو ذراعا لم يجزه حتى يأتي به

ويجب أن يبدأ بجبل الصفا لقوله صلى الله عليه وسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير