[ابدءوا بما بدأ الله به]
قال ابن كثير
من حديث جابر الطويل وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لما فرغ من طوافه بالبيت عاد إلى الركن فاستلمه ثم خرج من باب الصفا
وهو يقول {إن الصفا والمروة من شعائر الله}
ثم قال: [أبدأ بما بدأ الله به]
وفي رواية النسائي [ابدأوا بما بدأ الله به]
"
انتهى
والسعي أن يمر سبع مرات بين الصفا والمروة
لما روى جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [نبدأ بالذي بدأ الله به]
وبدأ بالصفا حتى فرغ من آخر سعيه على المروة
فإن مر من الصفا إلى المروة حسب ذلك مرة وإذا رجع من المروة إلى الصفا حسب ذلك مرة أخرى
وقال أبو بكر الصيرفي: لا يحتسب رجوعه من المروة إلى الصفا مرة
@@
انتهى
[[]]
[[]]
[[]]
ثم قلت يا شيخ سعد الشثري في عنوان مقالتك
لا داعي للتشويش
لعلك الآن بعد أن قرأت السطور السابقة
عرفت من الذي شوش على الأمة؟؟!!
[[]]
[[]]
[[]]
أم أنك يا شيخ سعد الشثري
ترى التشويش
في نشر قرار اللجنة التي شكلت زمن مفتي الديار السعودية المباركة
الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله
والتي نصت على أن حدود المسعى هي التي توارثتها أجيال أمة الإسلام
وأنه ينبغي المحافظة عليها وتسليمها للأجيال القادمة كما هي
دون زيادة
# #
أم تقصد نشر ما جاء
في المجلد الخامس من فتاوى الشيخ العلامة مفتي الديار السعودية المباركة
الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله
أن ما يلي باب الصفا لا يسوغ السعي فيه.!!!!!!!!!
وأن ذلك بناء على
قرار الهيئة!! المنتدبة من لدن سمو وزير الداخلية حينها
وهم الشيخ عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ عبدالله ابن دهيش. و الشيخ علوي مالكي.
وأنهم قالوا: هذا ما تقرر متفقًا عليه بعد بذلنا الوسع، سائلين من الله تعالى السداد والتوفيق
وأن الشيخ مفتي الديار السعودية
اصطحب مهندسًا فنيًا!!!
وأنه وقف على هذا الموضع مع عدة رجال من الثقات!!!
وأنه رأى هذا القرار صحيحًا!!!
وأنه أفتى بمقتضاه!!!
وأن الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله أكد في خطابه أنه عند إزالة هذا الحاجز الخشبي والتحديد!!! للمسعى بالفعل
ينبغي ومن المهم حضور المشايخ!!!
الشيخ عبد الملك، والشيخ علوي المالكي، والشيخ عبد الله بن جاسر والشيخ عبد الله بن دهيش،
حتى يحصل تطبيق!!! ما قرر بدقة
هذا ما جاء في المجلد الخامس من فتاواه
هذه شهادة أعيان مكة وعلمائها
وقد استعانوا بغيرهم من أهل المعرفة
سيما أن اللجنة
قالت:
هذا ما تقرر متفقًا عليه بعد بذلنا الوسع، سائلين من الله تعالى السداد والتوفيق
فكيف نترك أقوالهم ونأخذ بشهادة رجال في أيامنا هذه،
شهودٌ من كبار السن
الله أعلم بأعمارهم هل جاوزوا المائة أم قاربوها
إذا كان أصغرهم قد تجاوز عمره سبعين عاماً!!!
كما قال الشيخ ابن منيع في مقالة له
فكيف هي ذاكرتهم وحافظتهم
سيما أنهم يشهدون في أمر حصل قبل قرابة ستين عاما!!!!
وفي شهادتهم هذه تخطئة أو تخوين لمن أدلوا بشهادتهم قبل ستين عاما!!!
وبصحبة مهندس فني مع بذلهم لوسعهم في ذلك
وهم المشايخ الشيخ عبد الملك آل الشيخ والشيخ علوي المالكي،
والشيخ عبد الله بن جاسر والشيخ عبد الله بن دهيش
وكانت لجنتهم بإشراف مفتي الديار السعودية الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم حفظه الله.
###
قال الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله في المجلد الخامس من فتاواه
(1185 – ترك حجارة الصفا والمروة كما كانت وما يكفي العربات في استكمال السعي)
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم رئيس ديوان جلالة الملك
وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فقد أطلعنا على المعاملتين المحالتين إلينا بخطابكم رقم 15/ 5/1466 وتاريخ 19/ 4/1377هـ ورقم 15/ 5/1617 وتاريخ 19/ 4/1377هـ
حول اقتراح عضو اللجنة التنفيذية لتوسعة المسجد الحرام محمد طاهر الكردي
تأليف لجنة من علماء المذاهب الأربعة لبيان مبدأ السعي ومنتهاه في الصفا والمروة،
وذلك بأن يكسر صخر الصفا والمروة، ولا يبقى درج مطلقًا،
بل يبقى جدار سميك فقط في آخر الصفا.
وجدار آخر ينتهي في آخر المروة يبدأ السعي منه وينتهي إليه،
معللآً ذلك بتيسير حصول السعي في العربات على استكمال السعي بين الصفا والمروة.
¥