وبعد تأمل الاقتراح المذكور
ظهر لنا أنه
يتعين ترك الصفا والمروة على ما هما عليه أولاً.
ويسعنا ما وسع من قبلنا في ذلك،
ولو فتحت أبواب الاقتراحات في المشاعر لأدى ذلك إلى أن تكون في المستقبل مسرحًا للآراء،
وميدانًا للاجتهادات،
ونافذة يولج منها لتغيير المشاعر وأحكام الحج،
فيحصل بذلك فساد كبير.
ويكفي في حصول وصول العربات التي تحمل المرضى والعاجزين
إلى ما يحصل به الوصول إلى ما يكفي الوصول إليه في استكمال السعي،
يكفي في ذلك إعادة أرض المسعى إلى ما كانت عليه قبل هذا العمل الجديد،
أو يجمع بين هذه المصلحة ومصلحة انخفاض المسعى،
بأن يجعل ما يلي كلا من الصفا والمروة متصاعدًا شيئًا فشيئًا
حتى يكون ما يلي كلا منهما على حالته قبل هذا العمل الجديد،
ولا مشقة في ذلك،
مع المحافظة على ما ينبغي المحافظة عليه من بقاء المشاعر بحالها
وعدم التعرض لها بشيء،
ولا ينبغي أن يلتفت إلى أماني بعض المستصعبين لبعض أعمال الحج واقتراحاتهم،
بل ينبغي أن يعمل حول ذلك البيانات الشرعية بالدلائل القطعية
المشتملة على مزيد البحث والترغيب في الطاعة
والتمسك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته في المعتقدات والأعمال،
وتعظيم شعائر الله ومزيد احترامها، والله يحفظكم في 4/ 5/1377هـ.
انتهى م 5 ص 146
##
علما بأن
اللجنة رأت أنه لا مانع شرعًا من توسيع مصعد الصفا بقدر عرض الصفا.
وقالوا حينها إن ذلك لكون العقود الثلاثة القديمة لم تستوعب كامل الصخرات عرضًا.
وان التوسعة قبل خمسين عاما تمت على هذا
لكنهم نَصُّوا لكنهم نَصُّوا
لكنهم
نَصُّوا
على أن
ما يلي باب الصفا لا يسوغ السعي فيه.!!!!!!!!!
نَصُّوا
على أن
ما يلي باب الصفا لا يسوغ السعي فيه.!!!!!!!!!
نَصُّوا
على أن
ما يلي باب الصفا لا يسوغ السعي فيه.!!!!!!!!!
@@
تقول يا شيخ سعد في عنوان مقالك
:
لا داعي للتشويش
فالسعي بالتوسعة الجديدة صحيح
@@
هل تقصد بالتويش
نشر كلام رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي أنت في عمر أحفاده
الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله
الذي قال
أنا لست ممن وافق على المسعى الجديد
و لا أرضى بتلك التوسعة،
أكثر أعضاء هيئة كبار العلماء لم يرضوا بذالك
و لا أعرف أن أحدا وقّع سوى اثنين من الأعضاء,
و الذي سألني لا أرى له السعي في المسعى الجديد
لكني أرى إذا أدى عمرة أنه يكون في حكم من ترك فرضا من العمرة يجبره بدم ذبيحة،
فإن السعي على قول من يقول انه ركن ما تصح العمرة أصلا
و على قول من يقول إن السعي واجب من واجبات العمرة، المسألة فيها خلاف بين العلماء،
يقول هذا الواجب إذا تعذر الحصول عليه يجزئ عنه أن يذبح ذبيحة لفقراء مكة,
و من اتصل بنا نصحته أن لا يعتمر ما دام المسعى القديم لم يفتح للناس,
و عسى الظن بولاة الأمر لم يستمروا على المنع, إن شاء الله يوفقهم الله جل و علا ليسعهم ما وسع المسلمين خلال ألف و أربعة مئة و أكثر من ثمان و عشرين سنة،
بحول الله نعتقد أن الله جل و علا لا يتركها كذالك
و نثق بحول الله أن الله جل و علا سوف يهدي ولاة أمرنا لترك الأمر على ما كان عليه خلال هذه المدة الطويلة و الله المستعان.
انتهى كلام الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى
نشر نصا وصوتا في
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=356119
@@
[[]]
وقلتم سامحكم الله
:
ومراعاة لذلك رئي مناسبة
توسعة محل السعي وجوازه شرعاً وموافقته للنصوص الشرعية
بناء على
قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن
يَطَّوَّفَ بِهِمَا} ولم يقل بينهما؛
و
اعتماداً على
عدم ورود تقييد لمحل السعي في السنة النبوية اهـ
أقول يا شيخ سعد الشثري
ثبت لك الآن من النقول السابقة
أن الأمة من لدن إبراهيم عليه السلام وهي تسعى بين الصفا والمروة
!!!
وهذه بدهية لا أدري كيف تنكرها
بقولك:
يَطَّوَّفَ بِهِمَا ولم يقل بينهما
!!!
أما أم إسماعيل وزوج إبراهيم عليهم السلام
فقد جاء خبرها صحيحا في السنة
أنها سعت بين الصفا والمروة
ولا أظن أن تريد أن تنكر هذه أيضا!!
فإن كنت تقصد أن أم إسماعيل خرجت في سعيها عما بين الصفا والمروة
¥