ـ[أبو طلحة الحضرمي]ــــــــ[01 - 09 - 08, 03:51 م]ـ
[/ color][/size]
أخي ابو محمد شكرا لجهودك
وإن شاء الله يجعل المسعى القديم (الشرعي) مساران ذهاب وعودة وينتهي الاشكال
أبشركم بأنني قد سعيت في المسعى القديم ذهابًا وعودة ولكن بدون فاصل بين المسارين.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[03 - 09 - 08, 06:31 ص]ـ
المنيع موضحاً أسباب تراجعه ومخاطباً الفوزان: توسعة المسعى لا تتجاوز البينية بين الصفا والمروة
أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع النقاط التي جعلته يتراجع عن اعتراضه السابق على توسعة المسعى. معقبا من خلال هذا الرد الذي أجمله في وقفات على مقال لعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن الفوزان بعنوان "الصفا والمروة من شعائر الله وشعائر الله لا تُغير" والمنشور في أحد مواقع الإنترنت، وفيما يلي رد معاليه:
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد
فقد اطلعت على مقالة بعنوان (الصفا والمروة من شعائر الله وشعائر الله لا تُغير) منسوبة لمعالي الدكتور صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء هذه المقالة منشورة في موقع من مواقع الإنترنت وهي اعتراض على توسعة المسعى، التوسعة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله وأعزه -.
وقبل أن أدخل مع فضيلته في مداولة، أسجل في هذه المداخلة رأيي في فضيلته وأهليته للعلم والقول والفتوى وأنه - حفظه الله - من أتقى علماء بلادنا وأصلحهم وأقواهم حجة وصبراً على بيان الحق والصدع في أدائه، وقد كفانا - حفظه الله - الكثير من الردود على من يستحق الرد عليه من رويبضة ونطيحة ومتردية فجزاه الله خيراً وجعل ذلك في موازين حسناته. وقولي هذا لا يعني ادعاء العصمة لفضيلته فكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون.
كما أنني لا أدعي العصمة لنفسي فأنا ممن يشملهم قول الله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً).
حينما كانت عزمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على توسعة المسعى عرض ذلك على هيئة كبار العلماء وكنت أحدهم وكنت أنا وفضيلته من المعترضين على التوسعة ولكن بعد أن اتضح لي الأمر وثبت ثبوتا يصل إلى حد التواتر بأن هذه التوسعة لا تخرج عن بينية ما بين الصفا والمروة حيث شهد أكثر من ثلاثين شاهداً كلهم يشهدون بمشاهدتهم ومعاينتهم جبلي الصفا والمروة قبل التوسعة السعودية الأولى في عهد الملك سعود رحمه الله وأنهما ممتدان نحو الشرق الشمالي بأكثر من توسعة الملك عبدالله وبارتفاع متقارب من أول الجبل مما يلي الحرم إلى آخره مما يلي شعب علي، هذا بالنسبة لجبل الصفا ومما يلي المُدَّعى بالنسبة لجبل المروة. وأصغر هؤلاء الشهود يتجاوز عمره السبعين عاما. وقد تم تسجيل شهاداتهم من قبل لجنة علمية ذات اختصاص قضائي وعلى مستوى شرعي معتبر وسيخرج بكامل شهاداتهم صك شرعي من المحكمة إن شاء الله، وبعد أن اتضح لي الأمر رجعت عن الاعتراض وظهر لي أن التوسعة توفيق من رب العالمين لخادم الحرمين الشريفين وأنها لا تتجاوز البينية بين الصفا والمروة.
وبهذا يتضح أن توسعة الملك عبدالله للمسعى لم تخرج من أن تكون بين المشعرين الصفا والمروة وأنها داخلة في مدلول قول الله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما) والمقصود من قوله تعالى (بهما) أي بينهما بين الصفا والمروة وبعد أن اتضح لنا هذا بالبينية العادلة التي هي في مستوى التواتر كان من بعض أعضاء مجلس هيئة كبار العلماء التراجع عن الاعتراض على توسعة الملك عبدالله والقول بجواز ذلك والفتوى بأن السعي في هذه التوسعة هو سعي بين الصفا والمروة. وما كنت أظن أن أحدا بعد ذلك يعترض على جواز التوسعة وأنها جزء من عرض المسعى لا سيما من أعضاء هيئة كبار العلماء حتى رأيت وقرأت مقالة حبيبنا وشيخنا الشيخ صالح الفوزان. وعند سماعي بهذه المقالة كنت شديد الحرص على الاطلاع عليها لعل فيها من الحجة والدليل على المنع ما نجهله فأنا لا أبعد عمن قيل عنه: علمت شيئا وغابت عنك أشياء. وحينما قرأت هذه المقالة وجدتها سرابا كنت أحسبه ماء. وعليه فلي مع فضيلته في مقاله هذا وقفات أرى ضرورة نشرها للتنوير والتبصير وتصحيح المفهوم وقديما قيل: الحقيقة بنت البحث.
الوقفة الأولى:
¥