تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[19 - 06 - 07, 07:21 ص]ـ

الأخ وحيد،

فما بال ابن كثير، وكثير من علماء التفسير -رحمهم الله- يعلمون ويكتبون و يُفتون؟؟؟

ثمّ الحديث عند البيهقي ولم أجده عند أبي داوود، فهل أنت متأكد من مصدره؟؟

ونصّه ليس فيه "عزير" ابداً!!!!!!!!

فأتنا بنص الحديث موثقاً بسنده.

وهذا نصه:

(18050 - وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِى أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا أَدْرِى تُبَّعٌ أَلَعِينًا كَانَ أَمْ لاَ وَمَا أَدْرِى ذَا الْقَرْنَيْنِ أَنَبِيًّا كَانَ أَمْ لاَ وَمَا أَدْرِى الْحُدُودُ كَفَّارَاتٌ لأَهْلِهَا أَمْ لاَ». فَهَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ. {ت} وَرَوَاهُ هِشَامٌ الصَّنْعَانِىُّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مُرْسَلاً. قَالَ الْبُخَارِىُّ وَهُوَ أَصَحُّ وَلاَ يَثْبُتُ هَذَا عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- لأَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «الْحُدُودُ كَفَّارَةٌ».)

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 11:39 ص]ـ

أتيت به من تخريج أحاديث الإحياء ولم أقف على أقوال أهل العلم فيه بعد:

تخريج أحاديث الإحياء - (ج 1 / ص 163)

163 - حديث " ما أدري أعزير نبي أم لا؟ وما أدري أتبع ملعون أم لا؟ وما أدري ذو القرنين نبي أم لا؟ "

** أخرجه أبو داود والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة.

وهذه رواية أخرى للحاكم:

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 1 / ص 107)

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أدري تبع أنبيا كان أم لا؟ وما أدري ذا القرنين أنبيا كان أم لا؟ وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا؟». «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعلم له علة ولم يخرجاه»

ولكن وقفت على قول لابن عساكر والهيثمي رحمهما الله أورده الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة قد يفصّل في المسألة قليلا لذلك أتراجع عن كلامي السابق - مع احتفاظي برأيي أن ذو القرنين غير نبي الله سليمان حتى تبينوا لنا العكس - فهذا النقل:

السلسلة الصحيحة - (ج 5 / ص 251)

2217 - (صحيح)

من السنة أن يقول: لا أدري. [ما أدري تبع ألعينا كان أم لا؟ وما أدري ذا القرنين أنبيا كان أم لا؟ وما أدري الحدود كفارات أم لا؟]. (صحيح). فائدة: قال ابن عساكر: وهذا الشك من النبي صلى الله عليه و سلم كان قبل أن يبين له أمره ثم أخبر أنه كان مسلما وذاك فيما أخبرنا ... ثم ساق إسناده بحديث: لا تسبوا تبعا فإنه قد كان أسلم. ولهذا الحديث شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن كما سيأتي برقم 2423. ونحوه قول الهيثمي: يحتمل أنه صلى الله عليه و سلم قاله في وقت لم يأته فيه العلم عن الله ثم لما أتاه قال ما رويناه في حديث عبادة وغيره. يعني قوله صلى الله عليه و سلم: ... . ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له ... أخرجه الشيخان وغيرهما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير