جزاك الله خيرا، لكن نحن نقصد عن الذين يرتدونها أيام الزفاف
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[13 - 06 - 07, 11:05 م]ـ
السؤال الأول من الفتوى رقم (1620)
س1: شاع في كثير من بلاد المسلمين لبس البدلة، ذلك اللباس المكون من جاكيت وبنطلون، وقد تقتصر الملابس على بنطلون وقميص أو فانيلا بكم أو بنصف كم، في الصيف لشدة الحر، فهل لبس هذا اللباس يدخل تحت باب التشبه بغير المسلمين أو لا؟
ج1: الأصل في أنواع اللباس الإباحة؛ لأنه من أمور العادات، قال تعالى: سورة الأعراف الآية 32 قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ويستثنى من ذلك ما دل الدليل الشرعي على تحريمه أو كراهته كالحرير للرجال، والذي يصف العورة؛ لكونه شفافا يرى من ورائه لون الجلد أو لكونه ضيقا يحدد العورة، لأنه حينئذ في حكم كشفها وكشفها لا يجوز، وكالملابس التي هي من سيما الكفار الخاصة بهم، فلا يجوز لبسها لا للرجال ولا للنساء؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بهم، وكلبس الرجال ملابس
(الجزء رقم: 24، الصفحة رقم: 39)
النساء ولبس النساء ملابس الرجال؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال.
وليس اللباس المسمى بالبنطلون والقميص مما يختص لبسه بالكفار، بل هو لباس عام في المسلمين والكافرين في كثير من البلاد والدول، وإنما تنفر النفوس من لبس ذلك في بعض البلاد لعدم الألف ومخالفة عادة سكانها في اللباس، وإن كان ذلك موافقا لعادة غيرهم من المسلمين، لكن الأولى بالمسلم إذا كان في بلد لم يعتد أهلها ذلك اللباس ألا يلبسه في الصلاة ولا في المجامع العامة ولا في الطرقات.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[13 - 06 - 07, 11:08 م]ـ
يا أخي البدلة تلبس للتزين عموما وفي المناسبات الهامة خصوصا والزفاف لاشك أنه مناسبة هامة والتزين مطلوب فيها فإذا كانت مباحة في غير الزفاف فما الذي سيحرمها في الزفاف؟! واقرأ الفتوى بتركيز ففيها فوائد هامة في باب التشبه وأنه ليس كل ما يفعله الكفار إذا فعله المسلم كان تشبها.
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[14 - 06 - 07, 03:27 م]ـ
جزاك الله خيرا ..........
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[14 - 06 - 07, 05:25 م]ـ
وجزاكم الله خيرا أخي الكريم.
ـ[أبو تميم الدمشقي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 10:12 م]ـ
أخل الفاضل:
للشيخ الألباني رأي في هذه المسألة، وهي أنه يرى أن لبس البنطال تشبه بالكفار، وإن كان هذا الحكم يخالفه فيه بعض أهل العلم - وأميل إلى قولهم دونه مع حفظ مكانة الشيخ وحقه وأننا ممن تربع بين يدي تلاميذه - إلا أن الشيخ يشدد كثيراً على حرمة ربطة العنق التي تسمى الكرافة، وهي من العادات التي ارتبطت بعبادة، وقد تخفى على كثير من الناس، و أصلها يرجع إلى الصليب الذي كان يضعه عباد الصليب على أعناقهم، ثم تطور ليكون بعد ذلك ربطة للعنق، وأنا أذكر تماماً تشديد الشيخ على حرمة الربطة هذه من خلال بعض أشرطته ولقاء والدي معه، إلا أنني غير متأكد من نسبة أصل الربطة، هل هي من كلامه أم من كلام غيره، وعلى كل حال، فلا بد للمرء أن يبحث عن أصلها فإن كانت كما ذكرتُ فالحرمة فيها لا تقبل الخلاف، والله أعلم
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 11:48 م]ـ
اخى وقد اجازها الشيخين ابن عثيمين وابن باز وكفى بهما جلالة