[هل من مشمر يبحث لنا هذا الأثر؟]
ـ[ابا الوليد النجدي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 07:23 م]ـ
كثر على ألسنة العامة والخاصة أثر يتداول منذ زمن الا وهو قولهم " أحمل أخاك على أربعين عذرا " وكذا في بعض كتب أهل العلم! وينسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهل هذه النسبة صحيحه؟ وهل ورد بهذا اللفظ؟
ارجو من الأخوة بحث هذا الأثر ولهم مني جزيل الشكر.
والله والموفق،،،
ـ[زياد عوض]ــــــــ[13 - 06 - 07, 07:51 م]ـ
- ما صحة حديث: التمس لأخيك سبعين عذرا
سائل يقول: ما صحة هذا الحديث التمس لأخيك سبعين عذرا؟ نشر في جريدة المسلمون العدد 530 في تاريخ 30/ 1 / 1415هـ.
ج: لا أعلم له أصلا، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصا على سلامة القلوب من البغضاء ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا.
مجموع فتاوى ابن باز
ـ[زياد عوض]ــــــــ[13 - 06 - 07, 07:52 م]ـ
رقم الفتوى 45706 "التمس لأخيك سبعين عذرا" ليس بحديث
تاريخ الفتوى: 24 محرم 1425
السؤال
التمس لأخيك 70 عذرا هل هذا حديث؟ وإذا كان حديثا أريد التكملة والسند وشكرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس هذا حديثا، بل هو قول لجعفر بن محمد، أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال: إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه.
وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين، ولفظه: قال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
ـ[ابا الوليد النجدي]ــــــــ[15 - 06 - 07, 10:59 م]ـ
بورك فيك أخي زياد وجزاك الله كل خير ........
وعذرا لتأخري في شكرك وما ذاك إلا لعطل في الجهاز.
والله الموفق،،،،
ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[19 - 06 - 07, 04:45 م]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[01 - 07 - 09, 04:31 م]ـ
وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا.
مجموع فتاوى ابن باز
لعل لفظه (من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك) والأثر أطول من هذا، وفيه حكم يتناقلها الناس عن الفاروق.
رواه أبو داود في الزهد بسند ضعيف، ورواه ابن عساكر وابن الجوزي في أخبار عمر بأسانيد ضعاف.
وفي صحيح البخاري في كتاب الشهادات
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن أناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءاً لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال: إن سريرته حسنة).