تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسائط، نعم مباشرة يأخذ من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أشكل عليه فعليه أن يرجع إلى كتب التفسير وفيما يتعلق بالقرآن الكريم وفيما يتعلق بالسنة النبوية، ويرجع إلى شروح الحديث، وأيضا يرجع إلى أهل العلم يسألهم و يسائلهم ويتدارس معهم، كل ما أشكل عليه مما مر عليه من كتاب ربه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. نعم يعني أحب أن أذكر وأنا في مقامي هذا ابن حبان رحمه الله تعالى عندما جاء إلى حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، لا عفوا .. !! عندما جاء في حديث مالك ابن الحويرث .. نعم في قوله عليه الصلاة والسلام: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) طبعا الحديث في الصحيحين، ابن حبان رحمه الله عندما خرّجه قال: في أربعة ركعات ستمائة سنة .. عندما ذكر هذا الحديث، قال أنه في أربعة ركعات ستمائة سنة، ثم قال قد بينا هذه السنن في كتاب مفرد، فالآن إذا رجعت مثلا إلى كتب الفقه أو رجعت إلى الكتب التي أّلفت في الصلاة خاصة، قد ما تجد هذا العدد الذي ذكره ابن حبان، ستمائة سنة، وهذه السنن يعني أكيد بينها كل سنة وكل مسألة بينها مع الدليل، فألّف كتابا مفردا في ذلك، هو كتاب الصلاة، ما يتعلق بصفتها وسننها وآدابها، نعم كذلك أيضا رحمه الله عندما جاء إلى عندما جاء رحمه الله إلى ما يتعلق بصلاة الجماعة، ذكر الأدلة على وجوب صلاة الجماعة، ثم بعد ذلك ذكر الأعذار التي يعذر بها الإنسان، و لا يجب عليه في هذه الحالة أن يأتي إلى المسجد لكي يصلي مع الجماعة، فذكر عشرة أعذار، كل عذر مع دليل أو كل عذر وبالدليل، نعم ... وفي الحقيقة أن كتب السنة فيها الشيء الكثير، ولذا قال أبو عبد الله الحاكم عن كتاب النسائي قال: يتعجب الناظر في الكتاب من حسن فقه النسائي أو من حسن كلامه في الفقه، وذلك أنه رحمه الله أكثر من التبويبات التي تبين معاني النصوص التي أوردها، وفي الحقيقة أن المقام لا يتسع إلى الإكثار يعني في ما يتعلق بهذا الجانب ولكن نذكر الإخوان ومن يسمعني إلى التفقه في السنة، وقد قال ربنا لزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا خطاب لكل الناس: ((واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة .. )) فالحكمة هنا، السنة، فأمر الله عز وجل نساء الرسول عليه الصلاة والسلام بتذكر ما جاء في آيات الله عز وجل وما جاء في السنة النبوية، واما ما يتعلق في الجانب الآخر وهو ما يتعلق بالصناعة الحديثية والرجال وكذا، فلا شك أن كتب السنة النبوية محتوية على هذا يعني ما يتعلق بالصناعة الحديثية مثلا في البخاري عالية جدا وفي مسلم، لكن هذه طبعا تحتاج إلى كلام مطول، وفي الترمذي أيضا من الحكم على الأحاديث وبيان يعني علل الأحاديث، وبيان الصحيح والضعيف إلخ والكلام كما ذكرت فيها يطول فمن أحسن يعني ما،، من أحسن المناهج في تعلم الصناعة الحديثية هو أن يرجع إلى كتب الحديث مباشرة، ويعرف كيف يعني عليه أن يتدبر وعليه أن يعني يفهم كيف الحفاظ الأئمة يصححون وكيف يضعفون وكيف يعللون وبالتالي، يكون الإنسان يعني الحمد لله في جانب التفقه قد تفقه بالسنة النبوية وفي جانب الصناعة الحديثية يكون أيضا كذلك قد تعلم وفي الحقيقة أن الكلام يطول ولعله في وقت آخر بمشيئة الله، وأنا في مقامي هذا أوجه سؤال إلى الإخوة فأقول عودا على بدء: ابن حبان ذكرنا في حديث مالك ابن الحويرث ستمائة سنة أنا أطلب من الإخوان أن يبينون هذه السنن وكل سنة بدليلها، ومن يأتي بهذه الستمائة سنة له جائزة بإذن الله بمشيئة الله، هذا وبالله التوفيق)).

وهنا تجدون المداخلة بالصوت: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2925

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير