تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 08:24 م]ـ

ابن وهب:

ما معنى قولك (فاعقبه رمي الدم سنة)

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 08:29 م]ـ

حياك الله يا أخي , نسيت أن تذكر لبان الكندر:)

صدقت وفقك الرحمن , وصلوا للحفظ من أول وهلة مع الزمن بالحفظ نفسه والتكرار

ليس بالكندر ولا بالبلاذر ولا بالخضار.

الله يحييك

أبا زارع أسأل الله أن يمن عليك بحافظة ثاقبة لا ترى بها سوادا على بياض إلا حفظته عند القراءة الاولى

وايانا اجمعين

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 12 - 09, 08:35 م]ـ

ابن وهب:

ما معنى قولك (فاعقبه رمي الدم سنة)

اسمح لي أن أجاوبك عن الكريم ابن وهب , فهو منذ زمن لم يدخل:

قال الحافظ الذهبي:

قَالَ هَارُونُ بنُ سَعِيْدٍ الأَيْلِيُّ:

قَالَ لِي الشَّافِعِيُّ:

أَخَذْتُ اللُّبَانَ (1) سَنَةً لِلْحِفْظِ، فَأَعْقَبَنِي صَبَّ الدَّمِ سَنَةً (2). اهـ.

سير أعلام النبلاء 10/ 15.


(1) هو نبات من الفصيلة البخورية يُفرز صَمغًا، ويُسمى الكُندر.
(2) آداب الشافعي ص 35، وابن عساكر 4/ 403/2، وشذرات الذهب 2/ 9.

والمعروفُ أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى، كان مُصابًا بالبواسير.

قَالَ الحَافِظُ الذَهَبِي رَحَمِهُ اللهُ تَعَالَى:
قال أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ: سَمِعْتُ الرَّبِيْعَ قَالَ:
كَانَ بِالشَّافِعِيِّ هَذِهِ البَوَاسِيْرُ،
وَكَانَتْ لَهُ لِبْدَةٌ مَحْشُوَّةٌ بِحُلْبَةٍ يَجْلِسُ عَلَيْهَا،
فَإِذَا رَكِبَ، أَخَذْتُ تِلْكَ اللِّبْدَةَ، وَمَشَيْتُ خَلْفَهُ. اهـ.
سير أعلام النبلاء 10/ 38.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 12 - 09, 08:38 م]ـ
الله يحييك

أبا زارع أسأل الله أن يمن عليك بحافظة ثاقبة لا ترى بها سوادا على بياض إلا حفظته عند القراءة الاولى
وايانا اجمعين

الله يحفظك يا أخي , صدقني قد أدخلت السرور على نفسي بهذه الدعوة الطيبة

جزاك الله خيرًا وسأردها لك في موضع أفضل.

ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 10:15 م]ـ
بارك الله في الإخوة الفضلاء الذين أحيوا هذا الموضوع بعد أن (أكل الدهر عليه وشرِب)!!
وكلّما أشاهده أتذكّر بداياتي مع هذا الملتقى المبارك .. وأتذكّر مشاركات قديمة بعضها بقي وبعضها ذهب فيما ذهب جرّاء تلك الجوائح التي أصابت المنتدى من قبل ..

بقي أن أقول: ليس لي علاقة بـ (البلاذر) وما إليه .. فموضوعي هو عن (العسل) .. وما تبع ذلك من تعقيبات قد تؤدي إلى آثار جانبية (غير صحيّة) فأنا براءٌ منه!! (ابتسامة)

بارك الله فيكم جميعا .............

ـ[أبوعلقمة]ــــــــ[12 - 12 - 10, 04:42 م]ـ
جزاكم الله خير

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[12 - 12 - 10, 07:00 م]ـ
الذي ينبت عندنا في المغرب في الجبال ما يقال له (الكِيفْ) و هو مخذر , أما الكاجو أو ناب العجوز فلا أظن أنه البلاذر

قال ابن القيم في الزاد

[بَيَانُ فَائِدَتِهِ لِطَرْدِ النّسْيَانِ]
هُوَ الْكُنْدُرُ قَدْ وَرَدَ فِيهِ عَنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بَخّرُوا بُيُوتَكُمْ بِاللّبَانِ وَالصّعْتَرِ وَلَا يَصِحّ عَنْهُ وَلَكِنْ يُرْوَى عَنْ عَلِيّ أَنّهُ قَالَ لِرَجُلٍ شَكَا إلَيْهِ النّسْيَانَ عَلَيْكَ بِاللّبَانِ فَإِنّهُ يُشَجّعُ الْقَلْبَ وَيَذْهَبُ بِالنّسْيَانِ وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبّاسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا أَنّ شُرْبَهُ مَعَ السّكّرِ عَلَى الرّيقِ جَيّدٌ لِلْبَوْلِ وَالنّسْيَانِ. وَيُذْكَرُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ أَنّهُ شَكَا إلَيْهِ رَجُلٌ النّسْيَانَ فَقَالَ عَلَيْكَ بِالْكُنْدُرِ وَانْقَعْهُ مِنْ اللّيْلِ فَإِذَا أَصْبَحْت فَخُذْ مِنْهُ شَرْبَةً عَلَى الرّيقِ فَإِنّهُ جَيّدٌ لِلنّسْيَانِ. وَلِهَذَا سَبَبٌ طَبِيعِيّ ظَاهِرٌ فَإِنّ النّسْيَانَ إذَا كَانَ لِسُوءِ مِزَاجٍ بَارِدٍ رَطْبٍ يَغْلِبُ عَلَى الدّمَاغِ فَلَا يَحْفَظُ مَا يَنْطَبِعُ فِيهِ نَفَعَ مِنْهُ اللّبَانُ وَأَمّا إذَا كَانَ النّسْيَانُ لِغَلَبَةِ شَيْءٍ عَارِضٍ أَمْكَنَ زَوَالُهُ سَرِيعًا بِالْمُرَطّبَاتِ. وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا أَنّ الْيُبُوسِيّ يَتْبَعُهُ سَهَرٌ وَحِفْظُ الْأُمُورِ الْمَاضِيَةِ دُونَ الْحَالِيّةِ وَالرّطُوبِيّ بِالْعَكْسِ. وَقَدْ يُحْدِثُ النّسْيَانَ أَشْيَاءَ بِالْخَاصّيّةِ كَحِجَامَةِ نُقْرَةِ الْقَفَا وَإِدْمَانِ أَكْلِ الْكُسْفُرَةِ الرّطْبَةِ وَالتّفّاحِ الْحَامِضِ وَكَثْرَةِ الْهَمّ وَالْغَمّ وَالنّظَرِ فِي الْمَاءِ الْوَاقِفِ وَالْبَوْلِ فِيهِ وَالنّظَرِ إلَى الْمَصْلُوبِ وَالْإِكْثَارِ مِنْ قِرَاءَةِ أَلْوَاحِ الْقُبُورِ وَالْمَشْيِ بَيْنَ جَمَلَيْنِ مَقْطُورَيْنِ وَإِلْقَاءِ الْقَمْلِ فِي الْحِيَاضِ وَأَكْلِ سُؤْرِ الْفَأْرِ وَأَكْثُرُ هَذَا مَعْرُوفٌ بِالتّجْرِبَةِ. وَالْمَقْصُودُ أَنّ اللّبَانَ مُسَخّنٌ فِي الدّرَجَةِ الثّانِيَةِ وَمُجَفّفٌ فِي الْأُولَى وَفِيهِ قَبْضٌ يَسِيرٌ وَهُوَ كَثِيرُ الْمَنَافِعِ قَلِيلُ الْمَضَارّ فَمِنْ مَنَافِعِهِ أَنْ يَنْفَعَ مِنْ قَذْفِ الدّمِ وَنَزْفِهِ وَوَجَعِ الْمَعِدَةِ وَاسْتِطْلَاقِ الْبَطْنِ وَيَهْضِمُ الطّعَامَ وَيَطْرُدُ الرّيَاحَ وَيَجْلُو قُرُوحَ الْعَيْنِ وَيُنْبِتُ اللّحْمَ فِي سَائِرِ الْقُرُوحِ وَيُقَوّي الْمَعِدَةَ الضّعِيفَةَ وَيُسَخّنُهَا وَيُجَفّفُ الْبَلْغَمَ وَيُنَشّفُ رُطُوبَاتِ الصّدْرِ وَيَجْلُو ظُلْمَةَ الْبَصَرِ وَيَمْنَعُ الْقُرُوحَ الْخَبِيثَةَ مِنْ الِانْتِشَارِ وَإِذَا مُضِغَ وَحْدَهُ أَوْ مَعَ الصّعْتَرِ الْفَارِسِيّ جَلَبَ الْبَلْغَمَ وَنَفَعَ مِنْ اعْتِقَالِ اللّسَانِ وَيَزِيدُ فِي الذّهْنِ وَيُذَكّيهِ وَإِنْ بُخّرَ بِهِ مَاءٌ نَفَعَ مِنْ الْوَبَاءِ وَطَيّبَ رَائِحَةَ الْهَوَاءِ.

هذا الذي قاله ابن القيم و الله أعلم هل التجارب الحديثة تثبت ذلك؟؟؟؟
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير