تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حينما يستفتى من لا فقه له!]

ـ[توبة]ــــــــ[18 - 06 - 07, 06:42 م]ـ

من بين الإشكالات التي تواجه الطبيب 'مع قلة فقهه' في شهر رمضان، أن يكون المرض ليس مزمنا وفي نفس الوقت مدة شفائه غير معلومة،قد تطول وقد تقصر، طبعا حكم الإفطار يقدره الطبيب بمدى تأثيرالصوم على منحى المرض والمضاعفات التي قد تواجهه*

ولكن ماذا عن حكم القضاء هل يكون بالإطعام أم يؤجله الى حين برئه والمدة غير معلومة وقد تطول، كما أسلفت؟

- مثلا مريض بالمعدة رخص له الإفطار في شهر رمضان الفائت و بقيت أيام على رمضان آخر،واحتمال تحسنه كبير، ولكن عليه أيضا ترك الصوم في هذه السنة لضمان ذلك، يسأل هل عليه قضاء رمضان الفائت بالإطعام قبل دخول هذا الشهر أم يؤجله أفضل؟

- *أحيانا المريض مرضا مزمنا،يأتي الينا عند قرب شهر رمضان لتعديل الأوقات التي يؤخذ فيها الدواء وتكييفها حسب ساعتي الإفطار والسحور، والضرر الحاصل بصومه يكون احتمالا فقط أي ليس يقينا وهناك من تقل درجة الخطورة عن غيره،أيّ الحكمين أفضل في هذه الحالة؟ القول بالإفطار أخذا باستحباب الرخصة أم نتركه يصوم مع التأكيد على أخذ احتياطات معينة لتفادي الضرر؟

- بالنسبة للمرأة الحامل والمرضع، اذا قدرت على الصيام، مثلا حامل في الشهور الأولى وتحس القوة على الصيام ويرى الطبيب أن لا ضرر عليها وعلى جنينها فيقدر الله ان تصاب بمرض أو إعياء لسبب آخر غير الحمل،كيف يكون القضاء هنا؟

ـ[توبة]ــــــــ[19 - 06 - 07, 01:12 ص]ـ

اللّهم فقهنا في ديننا ...

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[20 - 06 - 07, 07:02 ص]ـ

بناءً على طلب الأخت الكريمة أن أجيب على سؤالها .. أقول مستعيناً بالله:

الحمد لله

1. إذا كان المريض يُرجَى شفاؤه فإنه يفطر ويقضي بعد ما يبرأ وإن طالت المدة.

2. من أخر القضاء إلى رمضان آخر لعذر كمرض يشق عليه معه الصيام فليس عليه إلا القضاء.

3. إذا كان المريض يشق عليه الصوم ويتعبه، أو يضره، أو يغلب على ظن الطبيب الثقة تأخر شفائه إذا صام .. أما إذا كان المرض يسيراً كوجع ضرسٍ لا يؤثر على الصائم، فإنه لا يجوز له الترخص بالفطر.

إذا كان لا يطيق الصوم بحال فيجب عليه الفطر، ويحرم عليه الصوم حينئذ. والله أعلم

4. لم أفهم مقصودك بقولك: (كيف يكون القضاء هنا؟).

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[20 - 06 - 07, 07:06 ص]ـ

مكرر

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[20 - 06 - 07, 07:08 ص]ـ

مكرر ...

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[20 - 06 - 07, 07:10 ص]ـ

....

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[20 - 06 - 07, 07:15 ص]ـ

........

ـ[توبة]ــــــــ[20 - 06 - 07, 10:52 ص]ـ

جازاك الله عني خيرا شيخنا الفاضل أبا يوسف

بالنسبة للسؤال الأخير،قد أشكل علي أختلاف أقوال العلماء بين القضاء صوما والفدية والجمع بينهما.

بالنسبة للسؤال الثالث مازال عندي اشكال فيه ...

ـ[توبة]ــــــــ[20 - 06 - 07, 03:41 م]ـ

الحمد لله، لقد وجدت هذا الرابط خلال البحث،أظنه يوضح شيئا مماّ قصدت في أسئلتي، أعلاه

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=383737&postcount=16

ـ[توبة]ــــــــ[10 - 07 - 07, 03:03 م]ـ

إحسان العتيبي

الخلاف في حكم صيام وإفطار الحامل والمرضع معروف ومشهور، وقد خطر لي خاطر في حكم من يقول إن عليها الإطعام، أو القضاء وهما أشهر الأقوال في المسألة:

فإن المرأة معروف أنها قد تمكث في حملها تسعة أشهر أو أقل أو أكثر بقليل، وقد تمكث في نفاسها أربعين يوما، وترضع سنتين!

فمن قال بالإطعام: فيلزم على قوله أنهما قد لا تصومان؛ لأنهما ستنتقلان بين الحمل والإرضاع.

ومن قال بالقضاء: فيلزم على قوله أن يأتي العام القادم والذي بعده وهي لا تزال ترضع، وقد تحمل من جديد، فمتى تقضي؟

والذي خطر لي أن يقال:

إن كانت الحامل والمرضع سيستمر عذرهما إلى رمضان القادم: فإنهما تطعمان.

وإن كان عذرهما ينتهي - أو انتهى - قبل رمضان القادم فيلزمهما القضاء.

والمسألة قيد البحث والنظر، لكنه خطر لي.

والله أعلم]]

وسؤالي للإخوة الأفاضل على ضوء الكلام الذي قبل قليل:

لو أن رجلاً أصيب بمرض ليس مزمناً حتى يقال إنه دائم، وليس طارئا ليقال إنه قد ينتهي خلال سنة أو سنتين بل قد يستمر معه 3 سنوات!

فماذا يقال لمثل هذا الرجل لو أفطر؟؟؟

هل يقال: يقضي؟ ومتى يفعل؟

وهل يقال: يطعم؟ على أي شيء قسته؟

أرجو الإفادة، للأهمية ولقرب الشهر الفضيل،بارك الله فيكم.

ـ[توبة]ــــــــ[23 - 07 - 07, 03:41 ص]ـ

.................

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير