تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وصفه سفيان ـ يعني ابن عيينه ـ بكفه فحرّفها وبدد بين أصابعه .. ]

ـ[ابوسمية]ــــــــ[19 - 06 - 07, 02:25 ص]ـ

في الصحيح:

عن أبي هريرة ? أن النبي ? قال: (إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك، حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير، فيسمعها مسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض، وصفه سفيان بكفه، فحرفها وبدد بين أصابعه، فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سُمعت من السماء). رواه البخاري (2473) وأبو داود (4738).

من يوضح لنا وصف سفيان وليت ذلك أن يكون برسم وجزاكم الله خيرا

ـ[حارث همام]ــــــــ[21 - 06 - 07, 02:12 م]ـ

مرفقة

ـ[توبة]ــــــــ[21 - 06 - 07, 02:32 م]ـ

، ..... هكذا بعضه فوق بعض، وصفه سفيان بكفه، فحرفها وبدد بين أصابعه، فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، .....

في رأيي،لو كان قصده ما جاء في الصورة، لاكتفى فقط بالقول فرج بين أصابعه أو باعد بينها، ولكن من العبارات المسطور تحتها، أظن المقصود إمالة اليد مع المباعدة بين الأصابع مثل درجات السلم فيفيد التمثيل هنا، بالتنقل من سماء الى أخرى تحتها ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير