تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تصلى صلاة الكسوف لكسوف كوكب الزهرة؟]

ـ[عبدالعزيز أبو عبدالله]ــــــــ[19 - 06 - 07, 02:53 م]ـ

[هل تصلى صلاة الكسوف لكسوف كوكب الزهرة؟]

آمل الإفادة وشكرا

ـ[ابو سليمان الوهبي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 04:00 م]ـ

لا لا تصلى، والصلاة للشمس والقمر فقط.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 09:06 م]ـ

وروى البخاري عن المغيرة بن شعبة قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي).

فالحديث خصص الشمس والقمر , وكذلك باقي الاحاديث التي وردت بهذا الشأن.

ـ[عبدالعزيز أبو عبدالله]ــــــــ[19 - 06 - 07, 10:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا / أعتقد أن هذا السؤال ليس من البدهيات، هذا أولا. ثم ما العلاقة بين كون العضو جديد وبين كونه جاهلا. لا أرى أن هناك ترابط.

ثم إنني ولله الحمد من المهتمين بالطلب والتحصيل من وقت مبكر من عمري ولله وحده المنة والفضل. ثم إنني لست بحاجة لأن أذكر لك أدب المفتي والمستفتي فهي ولله الحمد مذكورة في عامة كتب الأصول.

وقد سأل الصحابة عن بعض الأمور التي هي من البدهيات كما سأل معاذ بن جبل: وإنا لمؤآخذون بما نتكلم به يا رسول الله.

على كل حال أخي خزانة الأدب شاكر لك حسن أدبك وأعتقد أن لك من اسمك نصيب.

كان في اعتقادي أن المسألة يجري فيها القياس وبخاصة عند من يجري القياس في العبادات من الأصوليين بجامع الخسوف في كل والجميع ينطبق عليه اسم نجم أو كوكب

ولعل هذا الحديث فيه دلالة على ذلك:

عن أبي موسى قال: خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته قط يفعله وقال: " هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بها عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره " فقوله عليه السلام:فإذا رأيتم شيئا من ذلك لفظ عام

وخسوف كوكب الزهرة فيه تخويف للعبادة ومن رأى الكوكب والقمر عرف ذلك وربنا سبحانه يقول: (وما نرسل بالآيات الا تخويفا)

وقد جرت عادة النبي عليه السلام أنه اذا حدث شيء من هذه الأمور أنه يحدث عبادة كالإستغار والدعاء والصلاة

كما أورد الحافظ بن رجب في ا لفتح: (إذا فزعتم من أفق من آفاق السماء، فافزعوا إلى الصلاة) وعند الزيلعي: (إذا رأيتم شيئا من هذا الأهوال فافزعوا إلى الصلاة)

وفي صحيح الجامع: إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد، و لالحياته، لكن الله يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا، فافزعوا إلى ذكر الله و دعائه واستغفاره

. وعلى كل حال هي نازلة تحتاج إلى بحث ودراسة

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 10:32 م]ـ

جزاك الله خيرا ..

نعم هي آيات وفيها تخويف من الله سبحانه وتعالى .. وأجاز بعض العلماء الصلاة .. ولكن ليست صلاة كصفة صلاة الخسوف ..

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 06 - 07, 01:09 م]ـ

فقوله عليه السلام:فإذا رأيتم شيئا من ذلك لفظ عام

المشار إليه في كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو ما سبق ذكره في كلامه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهو كسوف الشمس.

وخسوف كوكب الزهرة فيه تخويف للعبادة ومن رأى الكوكب والقمر عرف ذلك وربنا سبحانه يقول: (وما نرسل بالآيات الا تخويفا)

وكوكب الزهرة عامة الخلق لا يعرفونه ولا ينتبهون له، بخلاف النيرين الذين لخفاء ضوئها أثر ظاهر وآية عامة.

وحسب علمي فإنه لم يرد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولا عن صحابته ولا التابعين الصلاة في خسوف هذه الكواكب، وهذا كاف.

والله أعلم.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 06 - 07, 01:45 م]ـ

الإخوة الكرام

لم تفهموا قصدي بارك الله فيكم!!

تظنون أنني أُجهِّل السائل!! أو أتعالم عليه!!

لا والله!

وأساليب العربية تأبى ذلك!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير