تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في فضل مكةالمكرمة]

ـ[أبويونس]ــــــــ[22 - 06 - 07, 12:16 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على نبينا محمد

السلام عليكم إخوتي الكرام الذي أعرفه في فضل مكة أن الصلاة فيها بمائة ألف صلاة في غيرها من بقاع الأرض ماعداالمسجد النبوي و المسجد الأقصى إلا أنني سمعت في أحد الأشرطة أن الأمر لايقتصر على الصلاة وحدهافكل حسنة بمائة ألف وكل سيئة بمائة ألف كذلك كمثال من تصدق بدرهم هناك كمن تصدق بمائة ألف درهم خارج مكة في الأجر و العكس كذلك من اغتاب أحداهناك فعليه من الوزر كمن اغتاب مائة ألف خارج مكة فهل يصح هذا؟

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[23 - 06 - 07, 07:49 م]ـ

هذا والله أعلم لا دليل عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا لكن قال بعض السلف إنه يقترن بالسيئة ما يجعلها تضاعف.

قال ابن رجب الحنبلي:لكن السيئة تعظم أحيانا بشرف الزمان أو المكان كما قال تعالى: {إن عدة الشهور عند الله اثنا شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم}

وقال أيضا: قال الله تعالى: {الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} البقرة قال ابن عمر الفسوق ما أصيب من معاصي الله صيدا كان أو غيره وعنه قال الفسوق إتيان معاصي الله في الحرم

وقال تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} الحج

وكان جماعة من الصحابة يتقون سكني الحرم خشية ارتكاب الذنوب فيه منهم ابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص

وكذلك كان عمر بن عبد العزيز يفعل

وكان عبدالله بن عمرو بن العاص يقول الخطيئة فيه أعظم

وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لأن أخطئ سبعين خطيئة يعني بغير مكة أحب إلى من أن أخطئ خطيئة واحدة بمكة

وعن مجاهد قال تضاعف السيئات بمكة كما تضاعف الحسنات

وقال ابن جريح بلغني أن الخطيئة بمكة بمائة خطيئة والحسنة على نحو ذلك

وقال إسحاق بن منصور قلت لأحمد في شيء من الحديث إن السيئة تكتب بأكثر من واحدة قال لا ما سمعنا إلا بمكة لتعظيم البلد.

ولو أن رجلا بعدن أبين هم وقال إسحاق بن راهويه كما قال أحمد وقوله ولو أن رجلا بعدن أبين هم من قول ابن مسعود ... وقد تضاعف السيئات بشرف فاعلها وقوة معرفته بالله وقربه منه فإن من عصي السطان على بساطه أعظم جرما ممن عصاه على بعد ولهذا توعد الله خاصة عباده على المعصية بمضاعفة الجزاء وإن كان قد عصمهم منها ليبين لهم فضله عليهم بعصمتهم من ذلك كما قال تعالى: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} الإسراء وقال تعالى: {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين إلى قوله أجرا عظيما} الأحزاب

جامع العلوم والحكم - شرح حديث من هم بحسنة فلم يعملها -

أما مضاعفة الحسنات لغير الفريضة ففيه خلاف بين العلماء وكان شيخنا الألباني رحمه الله يرى المضاعفة فقط للفريضة ويستدل بحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد قال ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة

رواه أحمد وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه

والله أعلم

ـ[أبو عبد الله بن عبد الله]ــــــــ[24 - 06 - 07, 04:20 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 06 - 07, 11:55 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم، قد ورد بعض الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في كون الحسنة في مكة بمائة ألف حسنة، ولكنها غير صحيحة، وقد توسع في الكلام عليها محمد بن عبدالله الغبان في (فضائل مكة الواردة في السنة جمعا ودراسة) (1/ 356 - 362)، وكذلك الشيخ الألباني في الضعيفة (495،496).

وقد جاء أيضا ما يفيد مضاعفة صيام رمضان بمكة عن غيرها بمائة ألف، وهذه الروايات لاتصح كذلك، وقد تكلم عليها الغبان في الكتاب السابق (1/ 371 - 374).

ـ[بن نصار]ــــــــ[24 - 06 - 07, 03:50 م]ـ

لكن قال بعض السلف إنه يقترن بالسيئة ما يجعلها تضاعف

القسم: فتاوى > أخرى

السؤال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير