تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[22 - 06 - 07, 10:20 م]ـ

- ** تعريف الطفل وفق معظم قوانين العالم:

الطفل وفق معظم قوانين العالم المعمول بها اليوم: كل من دون سن الثامنة عشرة.

فكل من هم دون سن الثامنة عشرة يعتبروا أطفالا ويعاملوا بناءً على ذلك:

1 - فلا يجوز تقديمهم للمحاكمة أو قبول شهاداتهم أو إيداعهم السجن العادي، ويعاملوا معاملة خاصة في حال اعترافهم أو ارتكابهم جنحة أو جناية.

2 - لا يجوز استخدامهم أو إجبارهم على العمل مهما كان طبيعة العمل ونوعه.

3 - معظم قوانين العالم تلزم ذويهم بإرسالهم إلى المدارس وتعاقب الوالدين في حال الامتناع.

4 - لا يجوز تعريضهم للمعاملة القاسية الجسدية أو الإيذاء النفسي.

5 - تركز معظم قوانين العالم على تحريم زج الأطفال بالصراعات العسكرية والاقتتال بين الجماعات والدول. (1)

والطفل حسب تعريف الأمم المتحدة هو: كل إنسان دون الثامنة عشرة من عمره، ما لم ينص قانون دولة ما على اعتباره ناضجاً قبل بلوغ هذا السن. (2)

ــــــــــــــــــــــــــــ

1 - www.be_free.info

2- www.kefaya.org

ـ[ابو هبة]ــــــــ[22 - 06 - 07, 11:31 م]ـ

واصل بارك الله فيك.

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[23 - 06 - 07, 05:39 ص]ـ

وفيك بارك أخي الكريم.

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[23 - 06 - 07, 05:43 ص]ـ

* من حقوق الطفل قبل مرحلة النطفة على والديه:

لقد كفل الإسلام بتشريعاته الحكيمة السامية للطفل كل الحقوق في شتى مراحل حياته، بل إنه لم يهمله قبل أن يوجد، فاهتم به قبل أن يكون نطفة في بطن أمه.

* لكن كيف حقق الإسلام هذا الأمر؟

** تشريع الزواج في الإسلام:

قال تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} (طه:131)

وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (الفرقان:74)

وقال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً} (الأحزاب:6)

* الحكمة من الزواج فيما يخص علاقتها بحقوق الطفل:

1 - إن الزواج فطرة إنسانية فطر الله تعالى الناس عليها؛ وذلك ليحفظ به النسل، ويعمر به الأرض، ويحفظ عن طريقه لكل طفل نسبه إلى أبيه، وحقوقه في الميراث والنفقة وغير ذلك.

2 - ومن حكمة الزواج أيضا أن يطهر المجتمع من الفاحشة والتي ينتج عنها كثير من الأطفال المشردين اللقطاء الذي لا يعرف لهم نسب، تؤويهم الملاجئ بلا أب شفيق ولا أم حنون يهتمان بتربيتهم التربية الطيبة. (1)

ـــــــــــــــــــــ

1 - رأفت سويلم، الإسلام وحقوق الطفل:

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[23 - 06 - 07, 05:56 ص]ـ

* حق الطفل في تخير أمه:

من أهم حقوق الطفل على أبيه أن يختار له أمه وفق شروط معينة حث عليها الإسلام وقررها. قال الشاعر:

وأخلاقُ الوليدِ تقاسُ حسناً ... بأخلاقِ النساءِ الوالداتِ

وليسَ ربيبُ عاليةِ المزايا ... كمثلِ ربيبِ سافلةِ الصفاتِ

وكيفَ يظنُ بالأبناءِ خيراً ... إذا نشأوا بحضنِ الجاهلاتِ

*من الصفات التي حددتها الشريعة الإسلامية لاختيار الزوجة:

أولا: الدين:

أخرج البخاري في صحيحه بإسناده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ.

فإن كانت الزوجة ذات دين، فهي حرية بأن تنكح وتزوج، فتقر بها عين زوجها، ويأتمنها على نفسها فتحفظها، وعلى ماله فتحفظه، وعلى أولاده فترعاهم وتغذيهم بالإيمان مع الطعام، وتصب فيهم أحسن المبادئ مع اللبن، وتسمعهم من ذكر الله تعالى، ومن الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم ما يركز فيهم التقوة وحب الإسلام إلى أن يموتوا عليه. (1)

قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ} (النساء:34).

ـــــــــــــــــــــ

1 - محمد نور سويد، منهج التربية النبوية للطفل.

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[23 - 06 - 07, 07:26 ص]ـ

ثانيا: النسب:

النسب من الأمور المهمة التي تخص الولد في المقام الأول قبل أن تخص غيره من الأبوين؛ وذلك لأن الوراثة لا يحددها الأبوان فقط بل إن الطفل ربما يرث من جدوده وآباء جدوده قدرا من الصفات والسمات.

إذن فينبغي أن تكون الزوجة مع حسن أخلاقها وتدينها ذات نسب صالح ومن أسرة طيبة فهذا أفضل وأكمل. (1)

قال تعالى: {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً} (مريم:28)

ــــــــــــــــــ

1 - مصطفى العدوي، فقه تربية الأبناء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير