ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[25 - 06 - 07, 06:58 ص]ـ
2 - حق الطفل في التأذين في أذنه اليمنى والإقامة في اليسرى.
لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم:" أنه أذن في أُذن الحسن حين ولد" (1)
يقول ابن القيم رحمه الله:
" وسر التأذين – والله أعلم – أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، ... وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه وتأثره به " (2)
والعجيب أن الطب والدراسات الحديثة أثبتت أن الجنين يسمع وهو في بطن أمه، بل ويتأثر بما يسمع، فسبحان الله جل وعلى. (3)
ــــــــــــــــ
1 - أخرجه الترمذي، وحسنه الألباني كما في صحيح الترمذي.
2 - ابن القيم، تحفة المودود بأحكام المولود:، رأفت سويلم، الإسلام وحقوق الطفل.
3 - عواد، حقوق الطفل في الإسلام.
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[25 - 06 - 07, 07:06 ص]ـ
3 - حق الطفل في العقيقة.
العقيقة في اللغة: القطع.
يقال عق والديه: قطعهما.
ويقال عق عن ولده: إذا ذبح عنه يوم سابعه. (1)
وفي الاصطلاح: اسم الشاة المذبوحة عن الولد في يوم سابعه، وسميت بذلك لأنها تُعَقُّ مذابُحهَا أي: تُشق وتُقطع. (2)
والعقيقة سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند جمهور العلماء. ومن أهم حقوق الطفل بعد ولادته. (3)
فقد قال صلى الله عليه وسلم:"مع الغلام عقيقته فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى" (4).
والسنة في العقيقة أن يذبح عن الولد شاتان وعن البنت شاة؛ فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها-
قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة" (5)
* فائدة العقيقة للطفل كما أشار أهل العلم:
1 - قربان يتقرب به المولود إلى الله في أول لحظات حياته.
2 - سببا لفك رهانه من الشيطان الذي يعلق به من حين خروجه إلى الدنيا.
3 - فدية يفدى بها المولود من المصائب والآفات. (6)
ــــــــــــــــــ
1 - ابن منظور، لسان العرب:،الرازي، مختار الصحاح:.
2 - ابن حجر، فتح الباري:.
3 - ابن القيم، تحفة المودود:
1 - رواه البخاري معلقا بالجزم في كتاب العقيقة:.
2 - أخرجه الترمذي في سننه، وصححه الألباني في صحيح الترمذي:.
1 - رأفت سويلم، الإسلام وحقوق الطفل:
.
ـ[عبدالله طالب العلم]ــــــــ[01 - 07 - 07, 04:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا.
الجانب العلمي في تحنيك المولود
http://www.islamway.com
ملفات متنوعة
أضيفت بتاريخ:: 26 - 03 - 2002
نقلا عن: مقال للدكتور / محمد علي البار بمجلة الإعجاز العلمي – العدد الرابع (بتصرف)
تحنيك المولود و ما فيه من إعجاز علمي:
لقد اهتم الإسلام اهتماماً عظيماً برعاية الطفولة و الأمومة في مراحلها كلها اهتماماً لا يدانيه ما تتحدث عنه منظمات الأمم المتحدة و حقوق الإنسان و المنظمات الصحية العالمية.
و لا تبدأ رعاية الطفولة منذ لحظة الولادة، بل تمتد هذه الرعاية منذ لحظة التفكير في الزواج. فقد أمر صلى الله عليه و سلم باختيار الزوج و الزوجة الصالحين، و قد اهتم الإسلام اهتماماً عظيماً بسلامة النسل و بكيان الأسرة القوي، ليس فقط من الجانب الأخلاقي، إنما ضم إليه الجوانب الوراثية الجسدية و النفسية. تستمر هذه الرعاية و العناية في مرحلة الحمل و عند الولادة والرضاع و مراحل التربية والتنشئة التالية. و من مظاهر هذا الاهتمام تحنيك المولود.
بعض الأحاديث الواردة في التحنيك:
أخرج البخاري في صحيحه عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما (أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة. قالت: خرجت و أنا متم [أي قد أتممت مدة الحمل الغالبة وهي تسعة أشهر] فأتيت المدينة فنزلت قباء فولدت بقباء ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضعه في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم حنكه بالتمر، ثم دعا له فبرَّك عليه ...... )
و في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال: (ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه و سلم، فسماه إبراهيم و حنكه بتمرة. و زاد البخاري:" و دعا له بالبركة و دفعه إلي ").
التفسير العلمي:
¥