[القاعدة الفقهية: مابني على الباطل فهو باطل، هل تشمل مافعله الاستعمار ببلاد المسلمين]
ـ[المصلحي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 12:21 م]ـ
السلام عليكم
القاعدة القائلة:
مابني على الباطل فهو باطل.
مثال:
الصلاة باطلة اذا بنيت على وضوء باطل.
البيع باطل اذ كان مبنيا على كون المبيع محرما.
وهكذا.
فهل تشمل هذه القاعدة الاشياء المبنية على افعال الاستعمار الباطلة في بلاد المسلمين.
مثال:
فعل الاستعمار بوضع الحدود باطل لانه قسم بلاد الاسلام.
فهل الاحكام المبنية على هذا الباطل تكون باطلة؟
مثال2:
تقديم الدساتير حقوق المواطنة على حقوق الاخوة الاسلامية، فهل تبطل الاشياء المبنية على هذا الامر مثل اعطاء الاستجارة للمسلم غير المواطن؟
وامثلة كثيرة
ملحوظة:
كلمة الاستعمار اصبحت لقبا على احتلال الكفار لبلاد المسلمين، والاصح ان يقال (الاستخراب)،لانه خرب بلاد المسلمين ولم يعمرها.
ويمكن ان يقال انه علم محض!.
كما يقول الجهمية في اسماء الله تعالى وصفاته!؟.
والاخوة الدارسين لتوحيد الاسماء والصفات يعرفون معنى (العلم المحض).
فلعلها من هذا الباب.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 12:31 م]ـ
حياكم الله أخي المصلحي.
أضف إلى سؤالك حتى يكتمل العقد:أن كثيرا من الناس يحتج على مشروعية هذه الأمور بمسألة التقادم،أي ثبوت هذه الأمور التي فصّلها، وقررها المحتل أصبحت أمرا مسلما وشرعيا! بالتقادم! فهل الأمر كذلك؟ يعني مثلا: الحدود وتقسيمها أصبح مشروعا بالتقادم،منع الجواز الفلاني أو التنقل بالجواز الفلاني أصبح شرعيا بالتقادم!!
فما هو رأي الإخوة الأكارم؟
ـ[المصلحي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 06:47 م]ـ
انا اعل يقينا ان كثيرا من الاخوة هنا لديه مثل هذه الاسئلة.
لكن يمنعه من طرحها - ربما - ان يتشبه بالعلماء السالفين ويردد ماقالوه فقط.
كما حال كثير من طلبة العلم.
او ايثارا للدعة على تشويش الحال!
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 06:58 م]ـ
ملحوظة:
كلمة الاستعمار اصبحت لقبا على احتلال الكفار لبلاد المسلمين، والاصح ان يقال (الاستخراب)،لانه خرب بلاد المسلمين ولم يعمرها.
ويمكن ان يقال انه علم محض!.
بارك الله فيك .. وقد ذكر الإمام الإبراهيمي قديما أن "الاستعمار" من الكلمات المظلومة.
لكنه قال: "لو كانت كلمة "استخراب" تصح في القياس لاستعملناها! "
ثم جاء جزائري آخر هو الأستاذ مولود قاسم نايت بلقاسم رحمه الله فجاء بكلمة جديدة هي "الاستدمار".
فلعلها أجمل، وأقيس، وأقرب للسجعة!!
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[23 - 06 - 07, 06:59 م]ـ
مما يستأنس لذلك حديث عمران بن حصين:
وأسرت امرأة من الأنصار وأصيبت العضباء - ناقة النبي صلى الله عليه وسلم - فكانت المرأة في الوثاق وكان القوم يريحون نعمهم بين يدي بيوتهم فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الإبل فجعلت إذا دنت من البعير رغا فتتركه حتى تنتهي إلى العضباء فلم ترغ قال وناقة منوقة فقعدت في عجزها ثم زجرتها فانطلقت ونذروا بها فطلبوها فأعجزتهم قال ونذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها فلما قدمت المدينة رآها الناس فقالوا العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إنها نذرت إن نجاها الله عليها لتنحرنها فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال (سبحان الله بئسما جزتها نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها لا وفاء لنذر في معصية ولا فيما لا يملك العبد.
أخرجه مسلم في صحيحه.
ووجه الشاهد أن استيلاء الكفار على ناقة النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفع أحقية النبي صلى الله عليه وسلم فيها.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 07:34 م]ـ
لكن يمنعه من طرحها - ربما - ان يتشبه بالعلماء السالفين ويردد ماقالوه فقط.
كما حال كثير من طلبة العلم.
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم **** إن التشبه بالكرام فلاح.
قال النبي صلى الله عليه وسلم [يحمل هذا العلم من خلف عدوله].
أخي المصلحي: إنما نطرح ما نطرح بغية أن نعرف آراء العلماء وأقوالهم،، على ضوء الكتاب والسنة، ولكي نلزم غرزهم، ونفهم فهمهم، لا أن نضرب بأقوالهم عرض الحائط.