تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ادراك تكبيرة الاحرام]

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[25 - 06 - 07, 04:29 م]ـ

أحسن الله اليكم,

ما هو حد تكبيرة الاحرام؟

هل هو ادراك الامام وهو يقولها؟

ام من التكبير الى الركوع؟

جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 02:52 ص]ـ

في المسألة ثلاثة أقوال:

1 - أنها لا تدرك إلا بشهود تكبيرة الإمام بأن تكون واقفا في الصف أثناء تكبيرة الإمام

2 - أنها تدرك بإدراك بعض القيام من الركعة الأولى

3 - تحصل بإدراك الركوع الأول

ولعل الراجح هو القول الأول

* قال ابن حجر رحمه الله في تحفة المحتاج: " (وَإِنَّمَا تَحْصُلُ) بِحُضُورِ تَكْبِيرَةِ الْإِمَامِ وَ (بِالِاشْتِغَالِ بِالتَّحَرُّمِ عَقِبَ تَحَرُّمِ إمَامِهِ) ....................................... وَقِيلَ) تَحْصُلُ (بِإِدْرَاكِ بَعْضِ الْقِيَامِ)؛ لِأَنَّهُ مَحَلُّ التَّحَرُّمِ (وَقِيلَ) تَحْصُلُ بِإِدْرَاكِ (أَوَّلِ رُكُوعٍ) أَيْ بِالرُّكُوعِ الْأَوَّلِ؛ لِأَنَّ حُكْمَهُ حُكْمُ قِيَامِهَا وَمَحَلُّهُمَا إنْ لَمْ يَحْضُرْ إحْرَامَ الْإِمَامِ وَإِلَّا فَاتَتْهُ عَلَيْهِمَا أَيْضًا. انتهى كلام ابن حجر

* قال ابن مفلح رحمه الله في الفروع: "قَالَ جَمَاعَةٌ وَفَضِيلَةُ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى لَا تَحْصُلُ إلَّا بِشُهُودِ تَحْرِيمِ الْإِمَامِ " انتهى كلام ابن مفلح

*قال المباركفوري رحمه الله في تحفة الأحوذي في شرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: " مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ " - والحديث ضعفه أكثر المحدثين وقد ذكره الألباني رحمه الله في الصحيحة برقم 1979 فراجعه إن شئت - ........ قال المباركفوري: " (يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى)

جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ وَظَاهِرُهَا التَّكْبِيرَةُ التَّحْرِيمِيَّةُ مَعَ الْإِمَامِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَشْمَلَ التَّكْبِيرَةُ التَّحْرِيمِيَّةُ لِلْمُقْتَدِي عِنْدَ لُحُوقِ الرُّكُوعِ فَيَكُونُ الْمُرَادُ إِدْرَاكَ الصَّلَاةِ بِكَمَالِهَا مَعَ الْجَمَاعَةِ وَهُوَ يَتِمُّ بِإِدْرَاكِ الرَّكْعَةِ الْأُولَى كَذَا قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ.

قُلْت: هَذَا الِاحْتِمَالُ بَعِيدٌ، وَالظَّاهِرُ الرَّاجِحُ هُوَ الْأَوَّلُ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَرْفُوعًا " لِكُلِّ شَيْءٍ أَنْفٌ، وَإِنَّ أَنْفَ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى فَحَافِظُوا عَلَيْهَا " أَخْرَجَهُ اِبْنُ أَبِي شَيْبَةَ انتهى كلام المباركفوري

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم.

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[26 - 06 - 07, 11:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير