ـ[عمرو المصري]ــــــــ[07 - 07 - 07, 12:04 ص]ـ
اخواني الكرام جزاكم الله خيرا على اهتمامكم بشأن أخيكم واعلموا اخواني ومشايخي أن ردودكم الكريمة الطيبة خففت عني الكثير والكثير فالمرء قليل بنفسه كثير باخوانه فجزاكم الله خيرا
وهناك توضيح للاخوة الكرام وفقهم الله وحفظهم من كل شر وهو انني حاليا في طريقي لإحتراف صناعة معينة ان شاء الله وبعد انهاء هذه الفترة ان شاء الله سيكون امامي فرص عمل طيبة في المملكة العربية السعودية واكبر امالي في الحياة ان اسكن في طيبة الطيبة المدينة المنورة فما رأي المشايخ هل ان شاء الله اذا توفر لي عمل هناك هل يمكنني السفر مع العلم ان اقامتي في مصر ودخلي فيها لا يساعدني على كفاية نفسي واسرتي الا بالكاد فهل يمكنني حين اذ السفر دون اذن الوالد الكريم حفظه الله ام لابد ان يأذن لي
حفظكم الله وأواكم الله وسددكم الله ورزقكم الله ورحمكم وجعل الجنة مستقرنا ومستقركم
ـ[توبة]ــــــــ[07 - 07 - 07, 12:37 ص]ـ
أخي الكريم عمرو أكرمك الله،أنظر هذا الرابط ففيه ما يفيدك إن شاء الله.
http://www.islamqa.com/index.php?ref=65867&ln=ara
وإن كنت عند رأيي الأول أن لا تترك الوالد وهو في هذا السن، وأن تلزم أوسط أبواب الجنة، "ففيهما جاهد "وفرقٌ بين طاعة توافق هوى في النفس وميلا إليها، وطاعة مع مجاهدة و مغالبة ........
لا تنسى إستخارة المولى عز وجل.
ـ[توبة]ــــــــ[07 - 07 - 07, 09:28 ص]ـ
لعل هناك مشكلا بالرابط، وهذا محتواه:
هل من العقوق سفره لطلب الرزق وتركه لوالديه؟
سؤال:
أنا شاب في 28 من عمري وخطبت منذ حوالي عام والحمد لله، الرزق قليل، ولكن جاءني بإذن الله عقد عمل بإحدى الدول العربية براتب حسن، ولكني أتردد في قبول الوظيفة حيث إني الابن الوحيد لوالدي، والأخ الوحيد لثلاثة بنات، فهل يعتبر سفري من أجل مستقبلي وإتمام زواجي فيه شيء من عقوق الوالدين؟ حيث إنني إن سافرت سأتركهما وحدهما وهما كبار السن، علما بأني إن تزوجت هنا لن أعيش معهما، وهما يمانعان في الانتقال من بيتهما. أسألكم إرشادي لما فيه الخير والصلاح.
الجواب:
الحمد لله
أولاً:
إذا كان أحد والديك أو كلاهما محتاجاً إليك لخدمته ولا يوجد من يقوم بذلك بعد سفرك، فإنك لا تسافر إلا بإذنهما.
فإن أذنا لك في السفر، أو كانا غير محتاجَيْن إليك، إما لكونهما يقدران على خدمة أنفسهما، أو يوجد من يخدمهما غيرك، فلا حرج عليك حينئذ من السفر لإتمام زواجك، وتحصين فرجك، ولو لم يأذنا، ولا يعد سفرك من العقوق.
إلا أنه من الأحسن بلا شك إرضاؤهما، وبيان ما في السفر من مصالح لك، وأنك لن تضيعهما، وسيكون سفرك بقدر حاجتك، ثم تعود إليهما. . . ونحو ذلك.
وقد نص العلماء رحمهم الله على جواز سفر الولد لطلب الرزق بدون إذن والديه، بشرط أن يكون السفر آمناً لا خطورة فيه على الولد، وأن يكونا غير محتاجين إليه.
قال الكاساني في "بدائع الصنائع" (7/ 98) أثناء حديثه عن الخروج للجهاد إذا كان فرض كفاية، قال:
" وَلا يُبَاحُ لِلْعَبْدِ أَنْ يَخْرُجَ إلا بِإِذْنِ مَوْلاهُ , وَلا الْمَرْأَةُ إلا بِإِذْنِ زَوْجِهَا ; لأَنَّ خِدْمَةَ الْمَوْلَى , وَالْقِيَامَ بِحُقُوقِ الزَّوْجِيَّةِ، كُلُّ ذَلِكَ فَرْضُ عَيْنٍ فَكَانَ مُقَدَّمًا عَلَى فَرْضِ الْكِفَايَةِ , وَكَذَا الْوَلَدُ لا يَخْرُجُ إلا بِإِذْنِ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا إذَا كَانَ الآخَرُ مَيِّتًا ; لأَنَّ بِرَّ الْوَالِدَيْنِ فَرْضُ عَيْنٍ فَكَانَ مُقَدَّمًا عَلَى فَرْضِ الْكِفَايَةِ.
وَالأَصْلُ أَنَّ كُلَّ سَفَرٍ لا يُؤْمَنُ فِيهِ الْهَلاكُ , وَيَشْتَدُّ فِيهِ الْخَطَرُ لا يَحِلُّ لَلْوَلَدِ أَنْ يَخْرُجَ إلَيْهِ بِغَيْرِ إذْنِ وَالِدِيهِ ; لأَنَّهُمَا يُشْفِقَانِ عَلَى وَلَدِهِمَا فَيَتَضَرَّرَانِ بِذَلِكَ , وَكُلُّ سَفَرٍ لا يَشْتَدُّ فِيهِ الْخَطَرُ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَخْرُجَ إلَيْهِ بِغَيْرِ إذْنِهِمَا إذَا لَمْ يُضَيِّعْهُمَا ; لانْعِدَامِ الضَّرَرِ , وَمِنْ مَشَايِخِنَا مَنْ رَخَّصَ فِي سَفَرِ التَّعَلُّمِ بِغَيْرِ إذْنِهِمَا ; لأَنَّهُمَا لا يَتَضَرَّرَانِ بِذَلِكَ بَلْ يَنْتَفِعَانِ بِهِ , فَلا يَلْحَقُهُ سِمَةُ الْعُقُوقِ " انتهى.
¥