تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الأفضل أن يتوضأ المسلم لكل صلاة أم لا]

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[01 - 07 - 07, 03:29 م]ـ

إذا دخل الوقت ووجبت الصلاة وكان الشخص على وضوء من صلاة سابقة فهل الأفضل أن يتوضأ من جديد ام أن يتابع الصلاة على الوضوء السابق وبارك الله فيكم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[01 - 07 - 07, 10:50 م]ـ

الأفضل أن يجدد الوضوء؛ لأنه غالب فعل النبي صلى الله عليه وسلم ..

إلا إذا كان بين قوم يجهلون ذلك وأراد تعليمهم فيفضل عندئذ.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[01 - 07 - 07, 11:35 م]ـ

بوركت أخي التواب

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[02 - 07 - 07, 01:14 ص]ـ

من الأدلة على استحباب الوضوء لكل صلاة:

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء و مع كل وضوء بسواك.

أحمد في مسنده. وإسناده حسن.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[02 - 07 - 07, 01:27 ص]ـ

بارك الله فيك على الدليل أخي الكريم

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[02 - 07 - 07, 02:41 ص]ـ

نعم كما ذكر الإخوة أنه يستحب تجديد الوضوء لكل صلاة مع جواز أداء الصلوات بوضوء واحد.

لكن نبه بعض أهل العلم أن التجديد المستحب هو للوضوء الذي أديت فيه صلاة ولو نافلة.

أما إن توضأت ولم تؤد أي صلاة بهذا الوضوء فلا يشرع تجديده والحالة هذه.

نبه على هذا شيخ الإسلام قال رحمه الله في الفتاوي ((وإنما تكلم الفقهاء فيمن صلى بالوضوء الأول: هل يستحب له التجديد؟ وأما من لم يصل به: فلا يستحب له إعادة الوضوء؛ بل تجديد الوضوء في مثل هذا بدعة مخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما عليه المسلمون في حياته وبعده إلى هذا الوقت))

والله أعلم

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[02 - 07 - 07, 05:32 ص]ـ

من أدلة استحباب تجديد الوضوء عند كل صلاة:

1 - ما رواه البخاري رحمه الله كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ قُلْتُ كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ قَالَ يُجْزِئُ أَحَدَنَا الْوُضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ.

* قال ابن حجر رحمه الله: "

قَوْله: (عِنْد كُلّ صَلَاة)

أَيْ: مَفْرُوضَة، زَادَ التِّرْمِذِيّ مِنْ طَرِيق حُمَيْدٍ عَنْ أَنَس " طَاهِرًا أَوْ غَيْر طَاهِر " وَظَاهِره أَنَّ تِلْكَ كَانَتْ عَادَته، لَكِنْ حَدِيث سُوَيْد الْمَذْكُور فِي الْبَاب يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْمُرَاد الْغَالِب، قَالَ الطَّحَاوِيُّ يَحْتَمِل أَنَّ ذَلِكَ كَانَ وَاجِبًا عَلَيْهِ خَاصَّة ثُمَّ نُسِخَ يَوْم الْفَتْح لِحَدِيثِ بُرَيْدَةَ، يَعْنِي الَّذِي أَخْرَجَهُ مُسْلِم أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الصَّلَوَات يَوْم الْفَتْح بِوُضُوءٍ وَاحِد، وَأَنَّ عُمَر سَأَلَهُ فَقَالَ " عَمْدًا فَعَلْته " وَقَالَ: يَحْتَمِل أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلهُ اِسْتِحْبَابًا ثُمَّ خَشِيَ أَنْ يُظَنّ وُجُوبه فَتَرَكَهُ لِبَيَانِ الْجَوَاز. قُلْت: وَهَذَا أَقْرَب، وَعَلَى تَقْدِير الْأَوَّل فَالنَّسْخ كَانَ قَبْل الْفَتْح بِدَلِيلِ حَدِيث سُوَيْد بْن النُّعْمَان فَإِنَّهُ كَانَ فِي خَيْبَر وَهِيَ قَبْل الْفَتْح بِزَمَانٍ.

قَوْله: (كَيْف كُنْتُمْ)

الْقَائِل عَمْرو بْن عَامِر، وَالْمُرَاد الصَّحَابَة. وَلِلنَّسَائِيّ مِنْ طَرِيق شُعْبَة عَنْ عَمْرو أَنَّهُ سَأَلَ أَنَسًا " أَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأ لِكُلِّ صَلَاة؟ قَالَ نَعَمْ ". وَلِابْنِ مَاجَهْ " وَكُنَّا نَحْنُ نُصَلِّي الصَّلَوَات كُلّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِد "

2 - ما رواه الترمذي وقال حسن غريب عَنْ أَنَسٍ

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ طَاهِرًا أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ

قَالَ قُلْتُ لِأَنَسٍ فَكَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ قَالَ كُنَّا نَتَوَضَّأُ وُضُوءًا وَاحِدًا

3 - قال الترمذي:وَقَدْ كَانَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ يَرَى الْوُضُوءَ لِكُلِّ صَلَاةٍ اسْتِحْبَابًا لَا عَلَى الْوُجُوبِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير