تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفتوني في الإستعانة بالجن]

ـ[أم العرب]ــــــــ[01 - 07 - 07, 03:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ..

أفتوني في إمرأة تقول أنها وقعت على الأرض وكان في تللك البقعة جني من الجان فتلبسها عقابا لها .. وقال: أني أبحث منذ زمن عمن أستطيع بواسطته مساعدة الناس .... وحذرها من أن تأخذ أي اجر مقابل ذلك إلا إذا احتاجت لشراء شي يعينها على المساعدة,,وعندما أخذت أجر قام بحرقها في جزء من جسمها ..

تقول: أنا لا أعلم الغيب ولا أتكلم فيه .. ولا أقوم بضر أحد فلو طلب منها عمل ضر فإنها تغضب ولا تساعد ذلك الشخص ... فهي مجرد تخبر الناس أنه صنع لكم سحرا ودفن في المكان الفلاني .. او احذروا من فلان فهو يجهز لضركم بكذا وكذا ... وحقيقة ما رأينا أنه كم من مبتلى شفي بفضل الله بسببها مع اختلاف بلدانهم .. سواء بمرض او صرف او غيره ... كما انها لا تصف أي دواء وإنما تخبر بمكان السحر ومن الذي فعله او إذا أراد شخص أن يطمئن على أهله في مكان بعيد فتخبره بحالهم

وأخرها كان عروسين تزوجا عن حب وبعد العقد مباشرة كرهت المرأة زوجها وطلبت فراقها ولما ذهبوا لها قالت لهم أن عمة الفتاة كانت تريدها لأبنها فلما رفضته وتزوجت غيره قامت بعمل سحر لها

وسئلت عن مكان السحر فذهبت وفتشت البيت حتى وجدته خلف رأس السرير ..

مع العلم أن الخبيث الذي فيها نصراني ويرفض الإسلام.

فما حكم سؤالها وطلب مساعدتها.؟؟؟

وما حكم ما تقوم به؟؟

هل تقاطع وتهجر بالرغم ان الأمر خارج عن إرادتها؟

أفتوني مشكورين.

ـ[أم العرب]ــــــــ[02 - 07 - 07, 01:17 ص]ـ

هل من مجيب يا أهل العلم - بارك الله فيكم -؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[02 - 07 - 07, 07:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لست من أهل العلم , و إنما أجيبك على قدر بضاعتي المحدودة , فأقول و بالله التوفيق .........

لا شك أن الإستعانة بالجن غير جائزة بأي حال من الأحوال , بل هي من الشرك الأكبر. قال تعالى: {و إنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا}.

و قولك أن المرأة لا تتكلم في الغيب هو قول ينقض نفسه. ألم تتهم مسلمين الأصل فيهم البراءة بارتكاب السحر و أذية الناس؟!

او احذروا من فلان فهو يجهز لضركم بكذا وكذا

ولما ذهبوا لها قالت لهم أن عمة الفتاة كانت تريدها لأبنها فلما رفضته وتزوجت غيره قامت بعمل سحر لها

و هذا كله لمجرد إخبار الجني المزعوم , بلا بينة واضحة و لا دليل حقيقي , بل تخرص و إدعاء معرفة الغيب. و اتهام المسلمين بغير بينة.

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة:

فتوى رقم (433):

ج: الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعه - شرك في العبادة؛ لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته، قال الله تعالى: سورة الأنعام الآية {128وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} سورة الأنعام الآية129 {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}

(الجزء رقم: 1، الصفحة رقم: 163)

وقال تعالى: سورة الجن الآية 6 {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} فاستعانة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره واستعاذته به في حفظه من شر من يخاف شره كله شرك.

ومن كان هذا شأنه فلا صلاة له ولا صيام؛ لقوله تعالى: سورة الزمر {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} ومن عرف عنه ذلك لا يصلى عليه إذا مات، ولا تتبع جنازته، ولا يدفن في مقابر المسلمين.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عضو نائب رئيس اللجنة

عبد الله بن منيع عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي

و جاء أيضا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير