تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رواه البيهقي في (دلائل النبوة) 7\ 120، وكذلك أخرجه السيوطي هكذا وجدته. وقد فوجئت من قبل أحد الإخوة الثقات يخبرني بأن هذا الحديث موضوع، ولأني وجدت لهذه الرسالة التأثير الكبير على الجن من خلال ممارستي للعلاج حيث رأيت أن المريض يشعر بدوار (دوخة) عندما ينظر فيه أو يحصل له خدر في يده التي تحمل الرسالة وقد حصل معي أنا مريض صرع بمجرد أن أعطيته الرسالة ليحملها.

لأجل هذا وذاك فكرت أن أضع الأمر بين يدي الوالد الشيخ حفظه الله في سؤالي عن صحة هذا الحديث، وحكم العمل بهذه الرسالة في العلاج، وفي بعض الحالات المرضية التي يستعصي علاجها عند الأطباء، نقرأ عليهم آيات الرقية ولمرات عديدة دون ظهور أي تأثير عليهم، فاكتشفنا طريقة لمخاطبة القرين قرين الشخص المريض، ومن خلالها يتم معرفة المرض، وقد تم علاج حالات كثيرة بهذه الطريقة، وهي: نطلب من المريض أن يردد: بسم الله أوله وآخره، مع الشهيق، ثم بعد مدة نكلم القرين ونحاوره.

سؤالي هو: إن معلوماتنا عن القرين قليلة جدا لعدم وجود

(الجزء رقم: 24، الصفحة رقم: 288)

الأثر الكافي الذي يتحدث عنه، فمثلا: هل هو داخل الجسد أم خارجه، وما هي مدة بقائه مع المريض (الإنسان)، وهل لكل إنسان قرين واحد أم إنه ممكن أن يتبدل في فترة من الفترات، وهل يبقى ملازم مع الإنسان أم أنه يتركه في أحيان ويعود إليه؟ وفي مرات عديدة جدا يذكر أن عمره (القرين) أصغر من عمر المريض.

فرجائي الكبير من سماحة الشيخ الوالد أن يرد على هذه الأسئلة كتابة لينفع الله به المسلمين، فأفيدونا وأفتونا.

ج: الحديث المذكور في السؤال قال عنه العلامة السيوطي في كتابه: (اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) الجزء الثاني صفحة (348): إن الحديث موضوع، وإسناده مقطوع، وأكثر رجاله مجاهيل، وليس في الصحابة من اسمه موسى أصلا. انتهى.

وعليه فلا يجوز الاعتماد على هذا الحديث، والرقية الشرعية تكون بسورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين والآيات القرآنية والأدعية النبوية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولا تجوز الاستعانة بالجن الذي تسمونه القرين، وسؤاله عن نوع مرض المريض؛ لأن الاستعانة بالجن شرك بالله عز وجل، فالواجب عليكم التوبة إلى الله من ذلك وترك هذه الطريقة والاقتصار على الرقية الشرعية، وفق الله الجميع لما فيه رضاه.

(الجزء رقم: 24، الصفحة رقم: 289)

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس

بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

و من فتاوى نور على الدرب , المجلد الأول:

س88: يقول السائل في رسالته: كنت غافلا فوجدت سحرا قد عملوه لي ولزوجتي ليطردوني عن داري؛ لأنهم يقولون إن هذا البيت مسكون وفيه شياطين، وذهبت إلى سيد من السادة أهل الدين وكشف لعائلتي ولبيتي، وقال لي فعلوا لك سحرا قدره مائتان وخمسون دينارا فهل هذا صحيحا ووجدت فيه قطعة طويلة مكتوبة بالأزرق، فذهبت إلى هذا السيد، وأخذ مني عشرين دينارا وأما البيت فلم يأته أي شيء، فهل يصيبني ذنب فيما فعلت أم لا؟ وقد ذهبت إلى محافظة أخرى في بلادنا وسألت بعض علماء الدين حول هذا الأمر، فقالوا لي: ضع مصحفا في بيتك وآية للرسول فلا يصيبك إثم ولا ذنب؟

الجواب: السحرة والكهنة والعرافون لا يجوز سؤالهم ولا

(الجزء رقم: 1، الصفحة رقم: 196)

تصديقهم فيما يقولون؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صحيح مسلم السلام (2230)،مسند أحمد بن حنبل (4/ 68).من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم في الصحيح.

والعراف من يدعي معرفة الأمور الغيبية عن طريق التكهن والاستعانة بالجن، وهكذا الكاهن وهو من له رئي من الجن أي صاحب من الجن يخبره ببعض المغيبات التي يسمعها من الناس في البلدان القريبة أو البعيدة، أو يسمعها من مسترق السمع من الشياطين من جهة السماء، فهؤلاء لا يسألون ولا يصدقون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير