ـ[يوسف المغرب]ــــــــ[06 - 07 - 07, 03:49 م]ـ
يا أخي بارك الله فيك نحن نتكلم عن موضع الدعاء و ليس في الدعاء. تقيده في بعض المواضع يعتبر غير مشروع لعدم فعله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. فلذلك وجب على المسلم أن يتوقف عن أمور العبادات التي لم يثبث فيها الفعل و الله أعلم
يا أخي انا اتكلم عن رفع اليدين في مواضع معينة ولست اتكلم عن الدعاء
وحسب ما جاء في المداخلات هناك حالات لا يجب فيها الرفع اي
موضع الدعاء
لكن في الحالات الاخرى مثل الدعاء بعد الصلوات المفروضة بقي هذا الامر مطلقا غير منهي عنه لأنه لم يأتي نص بالنهي بل الاحاديث الاخرى جاءت محددة كما في الجمعة بالنسبة للإمام
والله أعلم
ـ[الشيشاني]ــــــــ[09 - 11 - 07, 06:06 م]ـ
اليوم وجدت فتوى نصا في الموضوع من الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله تعالى -:
" ` مسألة (90) (8/ 1/1420هـ)
سئل شيخنا رحمه الله:ما حكم رفع اليدين في الدعاء عقيب الأذان؟
فأجاب: يجوز. لأن الأصل في الدعاء رفع اليدين. إلا ما علمنا أن السنة في تركه كالأدعية التي في أثناء الصلاة. والدعاء في خطبة الجمعة في غير الاستسقاء و الاستصحاء.
فسألته: ألا يقال إن رفع اليدين في دعاء الأذان ونحوه مما توافرت أسباب نقله، ولم ينقل، فالسنة عدم رفع اليدين فيه؟
فأجاب: كلا. لأن رفع اليدين هو الأصل في الدعاء ".
انتهى النقل من كتاب "ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين". بقلم / د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي.
وليت الشيخ القاضي كان سأل الشيخ ابن العثيمين عن وجه التفريق بين هذه الحالة والحالات الأخرى التي يرى الشيخ أن رفع اليدين فيها لا يجوز لعدم نقله مع توفر الدواعي، كما هو بعد الصلاة، حتى نتفقه ونتعلم.
والسؤال يمكن أن يطرح هنا - للاستيضاح والاستفادة وليس للاستنكار -: ما وجه الفرق بين المسألتين؟
ـ[الشيشاني]ــــــــ[09 - 11 - 07, 07:04 م]ـ
وتضاف هذه المسألة إلى الأولى:
` مسألة (172) (8/ 1/1420هـ)
سألت شيخنا (يعني ابن العثيمين) رحمه الله:ما حكم رفع اليدين في الدعاء بين خطبتي الجمعة؟
فأجاب: مشروع. وأنا أفعله إذا لم أكن الخطيب.
انتهى.
قول الشيخ ابن الثيمين هذا منقول من نفس كتاب "ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين" السابق ذكره.
ـ[ابو محمد مطيع الرحمن]ــــــــ[09 - 11 - 07, 08:46 م]ـ
بارك الله فيك أخي
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 11 - 07, 09:10 م]ـ
يا أخي بارك الله فيك نحن نتكلم عن موضع الدعاء و ليس في الدعاء. تقيده في بعض المواضع يعتبر غير مشروع لعدم فعله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. فلذلك وجب على المسلم أن يتوقف عن أمور العبادات التي لم يثبث فيها الفعل و الله أعلم
أخي الكريم
الصواب -والله أعلم- أن يقال: ما ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرفع فيه يديه فالرفع فيه غير مشروع.
أما ما عداه فيبقى على الأصل من مشروعية الرفع فيه ما لم يدل ظاهر السنة على خلافه.
وما ذكره الأخ يوسف المغرب جيد في الجملة. وجزاكم الله خيراً.
ـ[عادل أبو الفتوح]ــــــــ[14 - 11 - 07, 10:02 م]ـ
[الرابع: ما سوى ذلك فالأصل فيه استحباب رفع اليدين؛ لأن رفعهما من آداب الدعاء، وأسباب أجابته لما فيه من إظهار اللجوء إلى الله عز وجل والافتقار إليه، كما يشير إليه حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيب" وفيه "ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب". الحديث (1).
... وكذلك حديث سلمان المرفوع: "إن الله حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً" (2).
... هذا ما تبين لي من السنة.
... وأما ما ذكرتم من أنكم سمعتم أنه صدر مني فتوى في عدم مشروعية ذلك.
... فهذا كذب علينا، إما عن سوء فهم من ناقله، أو سوء قصد منه، وما أكثر ما ينقل عن الناس من الأشياء المخالفة للواقع لهذين السببين، أو غيرهما، وكثير من الناس يصوغ السؤال للتعبير عما في نفسه، ويجيبه المسؤول بمقتضى ظاهر سؤاله المخالف لما في نفسه، فيفهم السائل الجواب عما في نفسه وينقله عن المسؤول على حسب فهمه، وكثير من الناس يجاب فيفهم الجواب خطأ وينقله كذلك.
¥