تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمرو موسى]ــــــــ[04 - 07 - 07, 01:02 ص]ـ

جزاكم الله كل خير

لكن أرجو منكم أن تكون المناقشة بصدر رحب و بلا ألفاظ حادة

و الموضوع يحتاج الى تدقيق شديد نظرا لما نواجهه فى أيامنا هذه

جزاكم الله كل خير و زادكم علما

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 04:54 ص]ـ

طيب يا إخوة في البداءة هل تقولون بوجوب القضاء على من ترك صيام رمضان عمدا؟؟ أنتظر الإجابة منكم

ملاحظة: أنا لا أقول بأن في المسألة إجماعا، بل كل ما أقصد أنه رأي أغلب العلماء لدرجة أ، بعضهم حكاها إجماعا (هذا فقط كل ما قصدت)

ـ[المطيري]ــــــــ[04 - 07 - 07, 05:59 ص]ـ

طيب يا إخوة في البداءة هل تقولون بوجوب القضاء على من ترك صيام رمضان عمدا؟؟ أنتظر الإجابة منكم

ملاحظة: أنا لا أقول بأن في المسألة إجماعا، بل كل ما أقصد أنه رأي أغلب العلماء لدرجة أ، بعضهم حكاها إجماعا (هذا فقط كل ما قصدت)

اخي العزيز

1.انا عندما ذكرت قول الامام احمد هو ردا للاجماع لم اقصد تكذيبك حاشا لله واعتذر ان فهم مني غير ذلك

2.ان اردت قياس الصيام على الصلاه فهذا قياس باطل لأنه قياس مع الفارق.

3. سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى -:

عن حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر؟.

فأجاب بقوله:

الفطر في نهار رمضان بدون عذر من أكبر الكبائر، ويكون به الإنسان فاسقاً، ويجب عليه أن يتوب إلى الله، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر فعليه الإثم، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره؛ لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض فيلزمه قضاؤه كالنذر،أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر: فالراجح: أنه لا يلزمه القضاء؛ لأنه لا يستفيد به شيئاً، إذ إنه لن يقبل منه، فإن القاعدة أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين فإنها إذا أخرت عن ذلك الوقت المعين بلا عذر لم تقبل من صاحبها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "؛ ولأنه مِن تعدي حدود الله عز وجل، وتعدي حدود الله تعالى ظلم، والظالم لا يقبل منه، قال الله تعالى: (وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ?للَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ ?لظَّلِمُونَ)؛ ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها - أي: فعلها قبل دخول الوقت - لم تقبل منه، فكذلك إذا فعلها بعده لم تقبل منه إلا أن يكون معذوراً.

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " (19 / السؤال رقم 45).

والله أعلم.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 08:08 ص]ـ

إخواني الأحباب:

الأخ المطيري بالعكس لم أفهم أنك تكذبني وأنا لا أتناقش إلا من باب الحب في الله والمدارسة العلمية بين الإخوان بعضهم ابعض وخصوصا أن اسمك ذكرني بالدكتور حاكم حفظه الله وله مكانة في قلبي - وإن كنت لم أره -

المهم ما ذكرته من قول العلامة ابن عثيمين رحمه الله يوافق قولي لا قولك؛ لأن الشيخ قال: " أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر: فالراجح: أنه لا يلزمه القضاء " فالشيخ لا يلزم بالقضاء سواء في صوم أو صلاة وهذا رأي شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله وهو رأي له وجهه من حيث التأصيل لكن ينقضه الإجماع - في أمر الصيام -كما سيأتي.

لكنني رأيت كثيرا يطالبونه بالقضاء في الصيام، و لا يطالبونه بالقضاء في الصلاة، وهذا في رأيي ضعف في الفقه وتناقض في المسألة.

أما القول بأنه لا قضاء على الصائم فهو قول مخالف للإجماع الذي نقله غير واحد:

* قال ابن قدامة رحمه الله في المغني: " مَتَى أَفْطَرَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ، لَا نَعْلَمُ فِي ذَلِكَ خِلَافًا"

* قال ابن عبد البر رحمه الله في الاستذكار: " وأجمعت الأمة ونقلت الكافة فيمن لم يصم رمضان عامدا وهو مؤمن بفرضه وإنما تركه أشرا وبطرا تعمد ذلك ثم تاب عنه - أن عليه قضاءه ...... "

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 08:55 ص]ـ

مناقشة أدلة الأخ المطيري حفظه الله:

سنبدأ في مناقشة أدلتكم ولكن اعذرني أنني قد أتأخر لبعض الظروف الخاصة فسأناقش كل مرة دليلا واحدا فقط:

قولكم: " اما تارك الصلاة فهو كافر (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فققد كفر) فان عاد فالاسلام يجب ما قبله فلا اعاده عليه "

كلامكم هذا فيه نظر شديد للأسباب الاّتية:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير