[هل يجوز للمرأة أن تشاهد الرجال على قناة المجد؟]
ـ[أبو نُسيبة]ــــــــ[06 - 07 - 07, 10:24 ص]ـ
[هل يجوز للمرأة أن تشاهد الرجال على قناة المجد؟]
هل يوجد خلاف في حكم الصور المتحركة؟
هل زوجتك أو بنتك أو أختك أو أمك (يامن أدخلت هذه القناة) معصومة أو أن ليس لها شهوة كالرجال عندما ترى الرجال على هذه القناة؟
نرجو الإجابة والتوضيح ...
بارك الله فيكم ...
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[06 - 07 - 07, 12:06 م]ـ
حكم نظر المرأة للرجل بدون شهوة
تاريخ الفتوى: 18 ربيع الأول 1424/ 20 - 05 - 2003
السؤال
ما حكم نظر المرأة للرجل الأجنبي مباشرة أو عن طريق التلفاز إذا كانت النظرة بدون شهوة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اتفق العلماء على أنه لا يجوز للمرأة النظر إلى الرجل بشهوة، واختلفوا في نظرها إليه بدون شهوة، وقد سبق تفصيل القول في هذه المسألة في الفتوى رقم: 7997، ويستوي في هذا الحكم النظر إليه مباشرة والنظر إلى صورته في التلفاز أو غيره. والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
الرابط ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=32270&Option=FatwaId)
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[06 - 07 - 07, 12:08 م]ـ
الفتوى: لا بأس بنظر المرأة إلى الرجل من غير ريبة
تاريخ الفتوى: 27 رجب 1424/ 24 - 09 - 2003
السؤال
ماهو حكم مشاهدة الفتاة للرجل في التلفاز؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجوز للمرأة أن تنظر من الرجل الأجنبي ما يجوز للرجل أن ينظر إليه من ذوات المحارم، وهو الوجه والكفان والأطراف من غير ريبة، سواء كان ذلك مباشرة بالعين المجردة أو بواسطة آلة جهاز التلفاز أو غيره.
قال المواق في شرحه لمختصر الشيخ خليل المالكي عند قوله: وترى من الأجنبي ما يراه من محرمه.
وَمَرئيّ المرأة من رجل أجنبي كمَرأيّ رجل من ذوات محارمه. وفي صحيح البخاري باب نظر المرأة إلى الحبشة وغيرهم في غير ريبة ... قال ابن بطال ... : وفيه أنه لا بأس بنظر المرأة إلى الرجل من غير ريبة. ا. هـ منه بتصرف بسيط.
وعلى المرأة المسلمة أن تحذر من الاسترسال في النظر إلى الصور التي تبثها التلفزة، فلا شك أن أكثرها محرم، فربما ظهر بعضهم شبه عار.
وعلى الرجل كذلك أن يحذر خلال مشاهدته لهذا الجهاز، الذي أغلب حاله بث الصور العارية أو شبه العارية.
ولمزيد من التفصيل والفائدة والتأصيل العلمي عن جهاز التلفاز نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 1886.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
الفتوى: لا بأس بنظر المرأة إلى الرجل من غير ريبة
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[06 - 07 - 07, 12:09 م]ـ
أخرج البخاري (5
2006 #4938) ومسلم (2
608 #892) في صحيحهما: عن أمنا عائشة t، قالت: «رأيت النبي r يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد، حتى أكون أنا الذي أسأم. فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو».
وهذا حديثٌ صحيحٌ فيه دلالة واضحة على جواز نظر المرأة إلى الرجل الأجنبي. ومن ادعى أن أمنا عائشة t لم تكن بالغة، فقد تكلم بغير علم. إذ أن رسول الله r لم يدخل عليها إلا وقد بلغت (وكان عمرها تسع سنين). ثم إن قدوم وفد الأحباش كان سنة سبع، ولأمنا عائشة t يومئذٍ خمس عشرة سنة. فكانت بالغةً بلا أدنى ريب، وكان ذلك بعد الحجاب. إذ أن آية الحجاب نزلت في سنة خمس للهجرة.
يقول الحافظ ابن القطان في كتابه (1
64): «لا خلاف أعلمه في جواز نظر المرأة إلى وجه الرجل ما كان، وإذا لم تقصد اللذة، ولم تخف الفتنة، كنظر الرجل إلى وجه الغلمان والمردان إذا لم يقصد ولا خوف ... وكذلك أيضاً لا خلاف في جواز إبداء الرجال شعورهم، وأذرعهم، وسوقهم بحضرة الرجال وبحضرة النساء».
ـ[أبو عبدين]ــــــــ[10 - 06 - 09, 06:48 ص]ـ
انظر أخي كتاب الشيخ أبي ذر القلموني "فتنة تصوير العلماء والظهور في القنوات الفضائية"
http://www.abuzaralqalamoni.com/kitab.html
وهناك كتاب "جمع الشتات في حكم نظر النساء إلى الرجال والشاشات" لأخينا محمد بن عمران تجد رابطه هنا على موقع أهل الحديث إذا بحثت إن شاء الله
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[10 - 06 - 09, 08:25 ص]ـ
الأفضل والأسلم لدينها الابتعاد عن تلك الشاشات ...
لكي يكون البيت يسير على منهج السلف الصالح ...
وأحد إخواني الفضلاء ليس في بيته شئ من تلك الصور ولا التلفزيون (إسلامي او غير إسلامي) وامرأته نحسبها كذلك من الصالحات ... مشغلة وقتها في الدار وخدمة زوجها وماينفعها في دينها ودنياها ...
وسبحان الله بيتهم مبارك ونرتاح إذا دعانا لبيته ... وشاورني مرةً في إدخال قناة المجد ...
فقلت له: مادام أن الله عز وجل رزقك آمرأة صالحة وعافاك من تلك الصور والتلفزيونات .. فلا داعي لإدخالها .. بل أجعل بيتك سلفياً ناصعاً ... يعلوا فيه ذكر الله والصلاة والقرآن ... والحمدلله استجاب ولا أزال أحذّره بين فترة وأخرى من عدم إدخالها ... لاسيّما وأن قناة المجد فيها بعض التجاوزات .. وإن كان فيها خير إلا أن الأسلم الأبتعاد عن هذه الشاشات ...
¥