[الرفع من سجود التلاوة من غير تكبير .....]
ـ[أبو نُسيبة]ــــــــ[06 - 07 - 07, 10:48 ص]ـ
صليت خلف إمام قرأ سورة السجدة وعندما وصل لآية السجود كبر وسجد وسجدنا معه.ثم قام واقفا بعد السجود من غير أن يكبر (قام صامتا) وبدأ بإستكمال السورة.
علما بأنه فعلها أكثر من مرة .... فما الحكم بارك الله فيكم؟
ـ[توبة]ــــــــ[06 - 07 - 07, 11:56 ص]ـ
السؤال:
هل يكبر القارئ في سجود التلاوة في الخفض والرفع منه أو في الخفض فقط، وهل يقرأ التشهد أولا، وهل يسلم منه أو لا؟
الجواب:
الحمد لله
أولا: يكبر من سجد سجود التلاوة في الخفض، لما رواه أبو داود في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا) أخرجه أحمد2/ 17، والبخاري 2/ 33،34، ومسلم 1/ 405 برقم (575)، ولا يكبر في الرفع من السجود؛ لعدم ثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم، ولأن سجود التلاوة عبادة، والعبادات توقيفية، يقتصر فيها على ما ورد، والذي ورد التكبير في الخفض لسجود التلاوة لا للرفع منه، إلا إذا كان سجود التلاوة وهو في الصلاة فيكبر للخفض والرفع؛ لعموم الأحاديث الصحيحة الواردة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان يكبر في كل خفض ورفع. ثانيا: لا يتشهد عقب سجود التلاوة ولا يسلم منه، لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه، وهو من العبادات، وهي توقيفية، فلا يعول فيه على القياس على التشهد والسلام في الصلاة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 7/ 261
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=4890&ln=ara
سئل فضيلة الشيخ العثيمين:
إذا سجد المصلي سجود التلاوة فهل يكبر إذا سجد وإذا قام؟
فأجاب فضيلته بقوله:
إذا سجد المصلي سجود التلاوة فإنه يكبر إذا سجد وإذا قام، وذلك أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر كلما خفض وكلما رفع، ففي صحيح البخاري [في الأذان باب: إتمام التكبير في الركوع ح (784).] عن عمران بن حصين – رضي الله عنه – أنه صلى مع علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – فقال: ذكرنا هذا صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أنه كان يكبر كلما رفع، وكلما وضع، وفي صحيح مسلم [متفق عليه وتقدم تخريجه ص311.] عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه كان يكبر كلما خفض ورفع، ويحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك، وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في كل رفع وخفض وقيام، وقعود، رواه الإمام أحمد [رواه أحمد 1/ 418 (3972).] والنسائي [في التطبيق: باب التكبير للسجود ح (1082) و (1141).] والترمذي وصححه [في الصلاة باب: التكبير في الركوع والسجود ح (253).] وهذا عام فيشمل سجود التلاوة إذا كان في الصلاة لأنه لم يستثن، ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم يسجد سجدة التلاوة في الصلاة.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=353&CID=327
ـ[أبو نُسيبة]ــــــــ[06 - 07 - 07, 03:40 م]ـ
جزاكِ الله خيرا وغفر لكِ ....
ـ[توبة]ــــــــ[06 - 07 - 07, 06:00 م]ـ
وجازاك الله بالمثل أخي الكريم.