تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من قائل هذه العبارة أيها الكرام (نية المرء خير من عمله)]

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[06 - 07 - 07, 11:06 م]ـ

[من قائل هذه العبارة أيها الكرام (نية المرء خير من عمله)]

ـ[أبو الفضل مهدي المغربي]ــــــــ[07 - 07 - 07, 04:58 ص]ـ

هذا حديث جاء في كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس لكن هاهو نصها لتسهيل البحث عليك وللمراجعة ستجدها تحت رقم 2836

- ""نية المؤمن ابلغ من عمله.

رواه العسكري في الامثال والبيهقي عن انس مرفوعا.

قال ابن دحية لا يصح، والبيهقي اسناده ضعيف. وله شواهد منها ما اخرجه الطبراني عن سهل بن سعد الساعدي مرفوعا نية المؤمن خير من عمله وعمل المنافق خير من نيته وكل يعمل على نيته فاذا عمل المؤمن عملا نار في قلبه نور،

وللعسكري بسند ضعيف عن النواس بن سمعان بلفظ نية المؤمن خير من عمله ونية الفاجر شر من عمله، وروى الديلمي عن ابي موسى الجملة الاولى، وزاد وان الله عز وجل ليعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله وذلك لان النية لا رياء فيها.

قال في المقاصد وهي وان كانت ضعيفة فبمجموعها يتقوى الحديث وقد افردت فيه وفي معناه جزءا انتهى.

وقال في اللالئ حديث نية المؤمن خير من عمله اخرجه البيهقي في شعب الايمان عن انس. وفي اسناده يوسف بن عطية ضعيف كما قاله ابن دحية. وقال النسائي متروك الحديث، وروى من طريق النواس بسند ضعيف.

قال ابن الملقن في شرح العمدة في معناه تسع تاويلات: منها ان نيته خير من خيرات عمله.

ومنها أن النية المجردة عن العمل خير من العمل المجرد عنها وقيل إنما كانت نية المؤمن خيرا من عمله لأن مكانها مكان المعرفة أعني قلب المؤمن قال سهل ما خلق الله مكانا أعز وأشرف عنده من قلب عبده المؤمن وما أعطى كرامة للخلق أعز عنده من معرفة الحق فجعل الأعز في الأعز فما نشأ من أعز الأمكنة يكون أعز مما نشأ من غيره قال سهل فتعس عبد أشغل المكان الذي هو أعز الأمكنة عنده تعالى بغيره سبحانه، (وفي) أنا عند المنكسرة قلوبهم المندرسة قبورهم وما وسعني ارض ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن اشعار بذلك ولأنها تفنى بخلاف العمل، ولذا قيل الخلود في الجنة والنار جزاء للنية ولأنها تسلم عن الرياء بخلاف العمل. ""اهـ.

وما بين قوسين أظنه خطأ مطبعي وتصويبه (وفيه) والله أعلم ...

وعن النواس بن سمعان الكلابي قال قال رسول الله {نية المؤمن خير من عمله ونية الفاجر شر من عمله} وفي سنده بقية بن الوليد مدلس تدليس تسوية وقد عنعنه فالسند ضعيف

واخرجه البيقهي في شعب الإيمان (5 - 243) ولكن قال البيهقي عقب إسناده ضعيف وضعفه محدث الديار الشامية الشيخ الألباني رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه في سلسلته الضعيفة برقم 2216.

ولكن قد قوى معناه شيخ الإسلام في فتاويه من خمسة أوجه:

منها " أن الرجل لو نوى الخير ولم يعمل تكتب له حسنة ولو عمل ولم ينوي لم يكتب له شيء ".

كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا قال " قال نية المؤمن خير من عمله " لكن في سنده مسلم بن أبي كريمة وهو متشيع لا تقبل روايته وقال عنه الذهبي في ميزان الإعتدال مجهول وحكى تشيعه ابن حبان في الثقات حيث قال قال لا أعتمد عليه من أجل تشيعه. اهـ.

وقد حكى بعض أهل العلم تحسينه كالعجلوني صاحب " كتاب كشف الخفاء " لكن كما هو معروف عند أهل الحديث أن الحديث الذي لا يقبل التقوي لا يزيده ضعفه إلا هوانا وضعفا.

ولعلك تجده في المعجم الكبير للطبراني والحلية لأبي النعيم.

هذا ما وفقني الله في جمعه أرجوا أن تجد فيه بغيتك ..

ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[22 - 10 - 10, 07:00 ص]ـ

1 - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته أيها الناس إن العبد لا يكتب في المسلمين حتى يسلم الناس من يده ولسانه ولا ينال درجة المؤمنين حتى يأمن جاره بوائقه أو قال جاره بوادره ولا يعد من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس أيها الناس إنه من خاف البيات أدلج ومن أدلج في المسير وصل وإنما تعرفون عواقب أعمالكم وقد طويت صحائف آجالكم أيها الناس إن نية المؤمن خير من عمله ونية الفاسق شر من عمله

الراوي: أبو هريرة المحدث: المزي - المصدر: الأربعون الودعانية - الصفحة أو الرقم: 7

خلاصة حكم المحدث: لا يصح منها على هذا النسق شيء

?

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير