[من أحكام السترة في صحيح السنة وآثار الصحابة]
ـ[ابو معاذ عبدالرحمن]ــــــــ[07 - 07 - 07, 02:27 م]ـ
يقول عليه الصلاة والسلام: (لا تصل إلا إلى سترة ولا تدع أحداً يمر بين يديك فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين). رواه ابن خزيمة وجود اسناده الالباني في صفة الصلاة.
وقد طبق اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك:- فقد جاء في صحيح مسلم عن أنس بن مالك قال: كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري .............. الحديث (لصلاة السنه القبلية). فهل امتثلنا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم واقتدينا بسلفنا الصالح رضوان الله عليهم.
وليقترب منها:- لقوله عليه الصلاة والسلام: (إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لايقطع الشيطان عليه صلاته). رواه ابو داود والبزار والحاكم.
ولحديث سهل بن سعد الساعدي في صحيح مسلم قال:- كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاة.
وان تكون مرتفعه:- لحديث أبي ذر في صحيح مسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود).
إما حديث الخط فضعيف والله اعلم. فيصلي المسلم إلى سارية من السواري مثلاً أو إلى جدار القبلة أو إلى أي شي مرتفع.
بعض ماصح من آثار الصحابة في ما يتعلق بالسترة (من كتاب ماصح من آثار الصحابة في الفقه تصنيف زكريا الباكستاني):-
1 - عن نافع أن ابن عمر كان يجعل رحله في البعير فيجعل مؤخرته ثلثه إذا لم يكن غيره أو يعرض راحلته فيجعلها بينه وبين القبلة فيصلي إليها. أخرجه عبدالرزاق.
2 - عن عاصم قال: رأيت أنس بن مالك يصلي بينه وبين القبلة بعير عليه محمله. أحرجه ابن المنذر.
3 - عن أبي هريرة قال: يجزىء المصلي مثل مؤخرة الرحل في مثل دقة السوط. أخرجه ابن المنذر وغيره.
4 - عن ابن عمر قال: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها كيلا يمر الشيء أمامه. أحرجه ابن أبي شيبة.
وقد بلغ اهتمام السلف بالسترة حتى في المسجد الحرام:-
عن يحيى بن أبي كثير قال: رأيت أنس بن مالك في المسجد الحرام وقد نصب عصا يصلي إليها. أخرجه ابن أبي شيبة وغيره.
تنبيه:- على طالب العلم أن يطبق السنة وان يدعوا إليها بالتي هي أحسن.
وفق الله الجميع للتمسك بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[15 - 07 - 07, 04:36 م]ـ
بارك الله فيك ..