تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن أحمد الشهري]ــــــــ[19 - 01 - 08, 10:29 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[20 - 01 - 08, 02:00 م]ـ

الشيخ الموقر (أبا الأشبال عبد الجبار) - حفظه الله -:

جزاك الله خيرا، وبارك فيك،

أسعدني مرورك العطر ...

أقول:

كلمات شيخ الإسلام - رحمه الله -:

( ... فَعَلَيْنَا أَنْ نَخَافَ اللَّهَ وَنَتَّقِيَهُ فِي النَّاسِ:

فَلَا نَظْلِمَهُمْ بِقُلُوبِنَا وَلَا جَوَارِحِنَا،

وَنُؤَدِّيَ إلَيْهِمْ حُقُوقَهُمْ بِقُلُوبِنَا وَجَوَارِحِنَا ... )

لا تحتاج إلى شرح، فهي - على قلة حروفها - تنطق بما تحمله من معاني النصحية لعامة المسلمين، والحرص والشفقة عليهم ...

- - -

الأخ الكريم (على بن أحمد الشهري) - سلمه الله -:

وجزاك الله خيرا منه، وبارك فيك ...

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[20 - 01 - 08, 02:19 م]ـ

قال الإمام ابن القيم - طيب الله ثراه -:

( ... ولقد شاهدت من شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - من ذلك أمرا لم أشاهده من غيره.

وكان يقول كثيراً:

ما لي شيء، ولا منّي شيء، ولا فيَّ شيء.

وكان كثيرا ما يتمثل بهذا البيت:

أنا المكدّى وابن المكدّى - وهكذا كان أبي وجدي

وكان إذا أثنى عليه في وجهه يقول:

والله إني إلى الآن أجدِّد إسلامي كل وقت، وما أسلمت بعد إسلاماً جيداً.

وبعث إليَّ في آخر عمره قاعدة في التفسير بخطِّه، وعلى ظهرها أبياتٌ بخطه من نظمه:

أنا الفقير إلى رب البريَّات - أنا المُسَيْكينُ فى مجموع حالاتي

أنا الظلوم لنفسى وهي ظالمتي - والخير إن يأتنا من عنده ياتي

لا أستطيع لنفسى جلب منفعة - ولا عن النفس لى دفع المضراتِ

وليس لي دونه مولى يدبرني - ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي

إلا بإذن من الرحمن خالقنا - إلى الشفيع كما جاء في الآياتِ

ولست أملك شيئاً دونه أبداً - ولا شريك أنا فى بعض ذراتِ

ولا ظهير له كي يستعين به - كما يكون لأرباب الولايات

والفقر لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً - كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

وهذه الحال حالُ الخلقِ أجمعهم - وكلهم عنده عبدٌ له آتي

فمن بغى مطلباً من غير خالقه - فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي

والحمد لله ملء الكونِ أجمعهِ - ما كان منه وما من بعد قد ياتي

... ) ا. هـ

مدارج السالكين (1/ 521).

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[15 - 04 - 08, 01:36 م]ـ

قال شيخ الإسلام - طيب الله ثراه -:

(وَدِينُ الْإِسْلَامِ مَبْنِيٌّ عَلَى أَصْلَيْنِ:

عَلَى أَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا يُشْرَكَ بِهِ شَيْءٌ،

وَعَلَى أَنْ يُعْبَدَ بِمَا شَرَعَهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وَهَذَانِ هُمَا حَقِيقَةُ قَوْلِنَا:

" أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ".

فَالْإِلَهُ هُوَ الَّذِي تَأْلَهُهُ الْقُلُوبُ، عِبَادَةً، وَاسْتِعَانَةً، وَمَحَبَّةً، وَتَعْظِيمًا، وَخَوْفًا، وَرَجَاءً، وَإِجْلَالًا، وَإِكْرَامًا.

وَاَللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَهُ حَقٌّ لَا يَشْرَكُهُ فِيهِ غَيْرُهُ فَلَا يُعْبَدُ إلَّا اللَّهُ،

وَلَا يُدْعَى إلَّا اللَّهُ، وَلَا يُخَافُ إلَّا اللَّهُ،

وَلَا يُطَاعُ إلَّا اللَّهُ.

وَالرَّسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هُوَ الْمُبَلِّغُ عَنْ اللَّهِ - تَعَالَى - أَمْرَهُ، وَنَهْيَهُ، وَتَحْلِيلَهُ، وَتَحْرِيمَهُ؛

فَالْحَلَالُ مَا حَلَّلَهُ،

وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَهُ،

وَالدِّينُ مَا شَرَعَهُ؛

وَالرَّسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَاسِطَةٌ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ خَلْقِهِ فِي تَبْلِيغِ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ، وَوَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ، وَتَحْلِيلِهِ وَتَحْرِيمِهِ؛ وَسَائِرِ مَا بَلَّغَهُ مِنْ كَلَامِهِ ... )

ا. هـ

" مجموع الفتاوى "

(1/ 365)

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[18 - 08 - 08, 03:00 م]ـ

قال شيخ الإسلام - طيب الله ثراه -:

{وَأُمُورُ النَّاسِ تَسْتَقِيمُ فِي الدُّنْيَا مَعَ الْعَدْلِ الَّذِي فِيهِ الِاشْتِرَاكُ فِي أَنْوَاعِ الْإِثْمِ أَكْثَرُ مِمَّا تَسْتَقِيمُ مَعَ الظُّلْمِ فِي الْحُقُوقِ وَإِنْ لَمْ تَشْتَرِكْ فِي إثْمٍ؛

وَلِهَذَا قِيلَ:

إنَّ اللَّهَ يُقِيمُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً؛ وَلَا يُقِيمُ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُسْلِمَةً.

وَيُقَالُ:

الدُّنْيَا تَدُومُ مَعَ الْعَدْلِ وَالْكُفْرِ وَلَا تَدُومُ مَعَ الظُّلْمِ وَالْإِسْلَامِ.}

مجموع الفتاوى (26/ 146)

مستفاد من هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=146036)

ـ[عبدالمنعم الشنو]ــــــــ[04 - 09 - 08, 09:25 ص]ـ

قال رحمه الله:

"إنما الإسناد لمن أعظم الله عليه المنة: أهل الإسلام و السنة"

اللهم ارحمه و اغفر له و أسكنه فسيح جنانك و اجزه عن المسلمين خير الجزاء يا منان يا كريم يا ذا الجلال و الإكرام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير