ـ[محمد بن عبد الله المسلم]ــــــــ[26 - 09 - 09, 03:42 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو روميساء]ــــــــ[30 - 12 - 09, 08:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[عبد الله عبد الفتاح الشامي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 06:43 م]ـ
ما شاء الله.
نقل عنه مرعي بن يوسف الكرمي الحنبلي:
(بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين)
انظر. (الشهادة الزكية) (ص35).
قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)}.
وأقول: ما أشبه نور معاني هذه الكلمات بنور كلمات الوحي! لما كان الوحي مصدره المعظم -أصلاً- فيها، وفهم السلف ضابطًا ومقيدًا لذهنه الرحب وذكائه المتوقد وعقله الراجح في النظريات ونظرته الثاقبة في الوقائع والمستجدات ......
وتعجز الكلمة عن وصف مثله؛ فلله دره ما أدله على وحدانية وعلم وحكمة خالقه، وسداد اتباعه، وصواب منهجه.
بوركت أقلام من يعرفون لأهل العلم أقدارهم ويشكرون لهم سعيهم. وكما تدين تدان. فلعلك تكون يومًا واحدًا ممن يتذاكر المشتغلون بالعلم ببيان أقوالهم وفرائدهم، وجزيتم جميعًا خيرًا.
ـ[راشد اللحيان]ــــــــ[18 - 01 - 10, 09:35 ص]ـ
قال قدس الله روحه ونور ضريحة
" وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سُلَّمًا إلى الدراية. فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة أهل الضلالات، وإنما الإسناد لمن أعظم الله عليه المنة، أهل الإسلام والسنة، يفرقون به بين الصحيح والسقيم، والمعوج والقويم.
وغيرهم من أهل البدع والكفار، إنما عندهم منقولات يأثرونها بغير إسناد، وعليها من دينهم الاعتماد، وهم لا يعرفون فيها الحق من الباطل، ولا الحالي من العاطل.
وأما هذه الأمة المرحومة، وأصحاب هذه الأمة المعصومة، فإن أهل العلم منهم والدين هم من أمرهم على يقين، فظهر لهم الصدق من المين، كما يظهر الصبح لذي عينين. عصمهم الله أن يجمعوا على خطأ في دين الله معقول أو منقول، وأمرهم إذا تنازعوا في شىء أن يردوه إلى الله والرسول"
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 10:20 ص]ـ
جزيت خيراً
ـ[راشد اللحيان]ــــــــ[15 - 03 - 10, 01:24 م]ـ
يقول رحمه الله:
" وقد تدبرت عامة ما يحتج به أهل الباطل على من هو أقرب إلى الحق منهم فوجدته إنما تكون حجة الباطل قوية لما تركوه من الحق الذي أرسل الله به رسوله وأنزل به كتابه فيكون ما تركوه من ذلك الحق من أعظم حجة المبطل عليهم
ووجدت كثيرا من أهل الكلام الذين هم أقرب إلى الحق ممن يردون عليه يوافقون خصومهم تارة على الباطل ويخالفونهم في الحق تارة أخرى ويستطيلون عليهم بما وافقهم عليه من الباطل وبما خالفوهم فيه من الحق كما يوافق المتكلمة النفاة للصفات - أو لبعضها كالعلو وغيره - لمن نفى ذلك من المتفلسفة وينازعونهم في مثل بقاء الأعراض أو مثل تركيب الأجسام من الجواهر المنفردة أو وجوب تناهي جنس الحوادث ونحو ذلك"
ـ[احمد الازهرى السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 01:01 ص]ـ
جزاكم الله خيرا