تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عَدي محمد]ــــــــ[18 - 07 - 07, 02:49 ص]ـ

بارك الله فيك على الفائدة.

وهذه بعض أقوال أهل العلم فيها.

. http://islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=64985&Option=FatwaId

الله يبارك فيك أخي على هذا الأدب الجم أسأل الله

أن يوفقك لما يحب ويرضى

وهذا محتوى الرابط المذكور

السؤال

أود أن أستفسر حول صحة الآية التالية:

" إن لله رجالا إذا أرادوا أراد الله"

و إن وجدت فما تفسيرها؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا اللفظ ليس في كتاب الله، فلا هو آية ولا جزء منها، ولم نقف عليه فيما اطلعنا عليه من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وربما يكون من كلام بعض الوعاظ، وغاية ما وقفنا عليه في هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره. متفق عليه.

وكذلك في الحديث القدسي: ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله الذي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته. رواه البخاري

ولكن ذلك اتخذه بعض أصحاب الأهواء والبدع مطية يصلون بها إلى قلوب العامة فيضللونهم بها ويزعمون أنهم أولياء الله وأفعالهم تكذبهم، فقد بين الله سبحانه وتعالى أولياءه فقال: إن أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {الأنفال: 34} وقال: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ {يونس: 62 - 63} وأما أصحاب البدع والأهواء فإنهم أولياء الشيطان. قال في تيسير العزيز الحميد: اتفق العلماء على أن الرجل لو طار في الهواء ومشى على الماء لم يعتد به حتى ينظر متابعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وموافقته لأمره ونهيه، ومثل هذه الأمور قد يكون صاحبها وليا لله وقد يكون عدوا له. والعبارة للشافعي رحمه الله، كما في معارج القبول، وأثرت عن غير واحد من السلف، فتلك العبارة كلمة حق ولكن قد يراد بها الباطل، فينبغي للمسلم أن يتنبه ولا يعطي زمامه لكل من هب ودب حتى لا يقع في مهاوي الردى.

كما أنه ينبغي التثبت قبل نسبة اللفظ إلى كتاب الله تعالى أو إلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإذا شك المرء في لفظ ما فليسأل عنه أهل العلم قبل أن يجزم بكونه آية أو حديثا، فيقول على الله ما لا يعلم أو يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ {لزمر 32} وقال صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليه.

نسأل الله تعالى لك الهداية والتوفيق إنه سميع مجيب.

شكرا لك أخي على هذه الفائدة

فأنا إنما سمعتها من بعض الوعاظ فذكرتها شحذا للهمم أنا أرجع عن خطأي

ـ[بزيد]ــــــــ[19 - 07 - 07, 05:58 م]ـ

جزاك الله خيرا

و

بورك فيك

ـ[أبو الفضل مهدي المغربي]ــــــــ[20 - 07 - 07, 01:20 ص]ـ

الله يبارك فيك أخي على هذا الأدب الجم أسأل الله

أن يوفقك لما يحب ويرضى

نسأل الله تعالى لك الهداية والتوفيق إنه سميع مجيب.

أنا أرجع عن خطأي

لا تقل هذا فوالله ما نحن هنا إلا للتعلم علمني الله وإياك.

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[20 - 07 - 07, 07:16 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107073

http://saaid.net/Doat/sami/1.htm

ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[20 - 07 - 07, 08:06 ص]ـ

ويشهد له ما جاء في النقل المشهور عن العسكري في كتابه الحث على طلب العلم ص: 71 متحدثا عن نفسه:

(وكان الحفظ يتعذر عليّ عندما بدأت أرومه , ثم عودته نفسي إلى ان حفظت قصيدة رؤبة {وقاتم الأعماق خاوي المخترقن} -وهي عسرة جدا- في ليلة واحدة , وهي قريب من مائتي بيت ..

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[20 - 07 - 07, 09:11 ص]ـ

ادع الله أن يعينني

ـ[بن نصار]ــــــــ[21 - 07 - 07, 05:02 م]ـ

أخي عدي بن محمد. . غفر الله لك ولوالديك

أعلم أن عبارة (إن لله رجالا إذا أرادوا أراد) أي اراد الله.

كلمة صوفية خبيثة. . كثير ما يستخدمها الصوفي الجفري عجل الله هلاكه.

ـ[أبو أسامة ابن سعد]ــــــــ[21 - 07 - 07, 05:16 م]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[21 - 07 - 07, 05:26 م]ـ

الحمد لله رب العالمين.

ـ[اخت المحبه]ــــــــ[25 - 07 - 07, 10:09 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[25 - 07 - 07, 11:23 م]ـ

فائدة قيمة ...

وما شاء الله على أبي الحارث البقمي، أردت أن أكتب ما ذكره أبو هلال فسبقني!

ملاحظة: ليس بيدي الآن كتاب الحث على طلب العلم،، لكنني أتذكر من السياق أنه يحكي ذلك عن شيخه أبي أحمد العسكري .... والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير