تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متى يبدئ وقت صلاة الظهر؟]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 01 - 03, 05:09 ص]ـ

عند لحظة الزوال أم بعد انحدار الشمس؟

ـ[البدر المنير]ــــــــ[13 - 01 - 03, 07:35 ص]ـ

تعريف الفقهاء: من زوال الشمس نحو الغروب إلى مصير ظل كل شئ مثله.

والزوال بداية انحدار الشمس لجهة الغرب.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[13 - 01 - 03, 11:33 ص]ـ

هل فرّق بينهما أحد؟

الزوال هو الانحدار، فالشمس لا تزول إلا بانحدارها صوب الغرب ....

فوقت الظهر يبدأ بزوال الشمس، وهذا الزوال: ميلُ وانحدارُ، ولا فرق بينهما، والله أعلم

ـ[العلم الشامخ]ــــــــ[13 - 01 - 03, 05:02 م]ـ

جزى الله الإخوان كل خير ..

إخوتي .. هنا أمر أشكل عليّ .. لعلي أجد عندكم جوابا ..

عند أذان الظهر .. أذهب وأقيس الظل .. فأتفاجأ بأن ظل كل شيء مثله وزياده ..

هذا يعني يا إخوان .. أننا نؤذن الظهر في نهاية الوقت .. ونصلي الظهر في وقت العصر ..

هل هذا صحيح .. أرجو الاهتمام ..

محبكم في الله .. العلم الشامخ ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 01 - 03, 05:20 م]ـ

هناك أمر مهم وهو ما يسمى (بفيء الزوال)، وهو عبارة عن مقدار الظل الذي يكون حين زوال الشمس وبداية حركتها نحو المغرب، وهذا يكون في المناطق غير خط الاستواء، ففي خط الاستواء إذا وضعت عصا مثلا فإنها في وقت الزوال لايكون لها ظل أبدا وبعد أن يبدأ الظل فإنه يدخل وقت الظهر، وأما في المناطق الاخرى فلا يختفي الظل تماما وقت الزوال، فلو وضعت عصا في بلد على غير خط الاستواء تجد أن الظل وقت الزوال لايختفي بل يبقى منه شيء، فلو وضعت عصا في مكان ما ثم راقبت ظلها من بعد طلوع الشمس تجد أن ظلها يكون طويلا ثم يبدا في التناقص، حتى يصل إلى أقل نقطة، وهي وقت الزوال، ثم يبدا في الزيادة، فإذا بدا في الزيادة فهو وقت الظهر، والظل الأخير قبل الزوال الذي هو أصغر ظل يسمى فيء الزوال، فيقاس طوله ويحسب مع كون ظل كل شيء مثله، فبداية وقت العصر هو كون ظل كل شيء مثله مع زيادة فيء الزوال، وفيء الزوال يختلف من مكان لمكان ومن فصل إلى فصل، والله أعلم.

ـ[العلم الشامخ]ــــــــ[13 - 01 - 03, 10:37 م]ـ

كلامك جميل .. بارك الله فيك ..

لكن .. هل ينطبق هذا الكلام على مدينة الرياض ..

فعند أذان الظهر .. ظل كل شيء مثله وزياده ..

وعند أذان العصر .. ظل كل شيء مثليه ..

ماذا يعني هذا .. أرجو الايضاح والاهتمام

بارك الله فيكم ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 01 - 03, 01:32 ص]ـ

بالنسبة لفيء الزوال فيحسب في وقت دخول صلاة العصر، فيكون ظل كل شيء مثله مع زيادة في الزوال، وقد لايلاحظ زيادة فيء الزوال لصغره، وسواء في الرياض أو غيرها من البلاد التي لاتكون على خط الاستواء، وقد نص عليه أهل العلم

ولعلي أسرد لك شيئا من أقوال أهل العلم للفائدة

قال الإمام الشافعي في الأم (وأول وقت الظهر إذا استيقن الرجل بزوال الشمس عن وسط الفلك , وظل الشمس في الصيف يتقلص حتى لا يكون لشيء قائم معتدل نصف النهار ظل بحال وإذا كان ذلك فسقط للقائم ظل , ما كان الظل فقد زالت الشمس وآخر وقتها في هذا الحين إذا صار ظل كل شيء مثله فإذا جاوز ظل كل شيء مثله بشيء ما كان فقد خرج وقتها ودخل وقت العصر لا فصل بينهما إلا ما وصفت والظل في الشتاء والربيع والخريف مخالف له فيما وصفت من الصيف وإنما يعلم الزوال في هذه الأوقات بأن ينظر إلى الظل ويتفقد نقصانه فإنه إذا تناهى نقصانه زاد فإذا زاد بعد تناهي نقصانه فذلك الزوال وهو أول وقت الظهر , ثم آخر وقتها إذا علم أن قد بلغ الظل مع خلافه ظل الصيف قدر ما يكون ظل كل شيء مثله في الصيف وذلك أن تعلم ما بين زوال الشمس وأول وقت الظهر أقل مما بين أول وقت العصر والليل فإن برز له منها ما يدله وإلا توخى حتى يرى أنه صلاها بعد الوقت واحتاط) انتهى

وقال ابن حزم رحمه الله في المحلى (مسألة: قال أبو محمد علي بن أحمد: أول وقت الظهر أخذ الشمس في الزوال والميل ; فلا يحل ابتداء الظهر قبل ذلك أصلا , ولا يجزئ بذلك , ثم يتمادى وقتها إلى أن يكون ظل كل شيء مثله ; لا يعد في ذلك الظل الذي كان له في أول زوال الشمس ; ولكن ما زاد على ذلك) انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير