تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نوفق بين هذه الاحاديث؟]

ـ[أبو عبدالله الطحاوى]ــــــــ[12 - 07 - 07, 07:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف نوفق بين حديث أبى ثعلبة الخشني مرفوعاً "لا تاكلوا فى آنيتهم حتى تغسلوها "

وبين قبوله صلى الله عليه وسلم لطعام اليهودية ووضوءه من مزادة مشركة؟

2 - حديث وضوء النبى صلى الله عليه وسلم من فضل ماء ميمونة رضى الله عنها وبين النهى عن استخدام الرجل فضل ماء زوجته والعكس؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 08:27 م]ـ

يحمل النهيان على الكراهة والله أعلم إلا إن تيقنا استخدام الكفار النجاسة في هذه الأواني فيجب غسلها.

ـ[ابو الحارث الشامي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 09:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال اللشيخ ابن عثيمين رحمه في الشرح المختصر لبلوغ المرام

"آنية الكفار هل هي حلال لنا أو لا سأل أبو ثعلبة الخشني رضى الله عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -عن ذلك قال أنأكل في آنيتهم من صحون وقدور وغيرها قال لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها وإنما نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى لا نختلط بهم ليس لنجاستها لأنه لو كانت نجسة لم يشترط أن لا نجد غيرها إذ لو كانت نجسة لقال اغسلوها ولم يشترط أن لا نجد غيرها إذ الغسل يطهرها إنما من اجل أن لا نختلط بهم كثيرا لأننا لو كنا نأكل في آنيتهم ويأكلوا في آنيتنا صرنا شبه مختلطين والإنسان يجب عليه أن يبتعد عن مخالطة الكفار مهما أمكن لأنهم نجس ولا ينبغي للإنسان أن يجالسهم كثيرا إلا ما دعت الحاجة أو الضرورة إليه. نأخذ من هذا الحديث أننا لا نأكل في آنية الكفار إلا أننا لا نجد غيرها فنغسلها ونأكل فيها كما ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ذكر حديث عمران بن حصين رضى الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ هو وأصحابه من مزادة امرأة مشركة."

ـ[أبو عبدالله الطحاوى]ــــــــ[13 - 07 - 07, 11:00 م]ـ

بارك الله فيكما وجزاكما كل الخير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير