تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فتوى عاجلة ....]

ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[13 - 07 - 07, 02:09 ص]ـ

مشايختا الفضلاء

شخص عنده غرفة دعوية ببرنامج شاتي و هذه الغرفة لا يتواجد فيها عددكثير من الإخوة و غرف الأغاني يتواجد فيها أشخاص كثر مما يحجب مجال الرؤيا عن هذه الغرفة الدعوية و يجعلها ضمن مؤخرة الترتيب فلا يستطيع الداخل الجديد أن يراها فيدخل مباشرة إلى غرف الأغاني.

و قد إهتدى أصحاب الغرفة إلى طريقة و هي ان يسجلوا أسماء وهمية في الغرفة أي مجرد أسماء فقط بدون أشخاص فاصبح عدد الغرفة كثير فصارت في المراتب الأولى و أصبح الناس يتوافدون عليها افواجا بحكم المرتبة المتقدمة و يستفيدون بحمد الله و يسهل دعوتهم.

فهل هذا العمل جائز أم أن فيه غش للناس.

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[13 - 07 - 07, 07:21 م]ـ

السلام عليكم:

الأخ أبا عبد الله وفقكم الله للخير

الغش والخداع إنما يكون بالمعلومات والمواد والتي سيتم ايصالها

للمستمعين إليها

فهم عندما دخلوا إلى هذه الغرفة إنما دخلوا من أجل المواد التي ستلقى بها وليس

من أجل عدد الداخلين إليها

فإن كانت تلك المواد أو المواضيع التي ستلقى موافقة للكتاب والسنة ونهج سلف الأمة فلا يكون غشا أو خداع في تلك الغرفة

أما تسجيلكم لأسماء مستعارة الغاية منها تحفيز الداخلين عليها فهي من الحيل لفعل الخير

ولا اعلم أن فيها مخالفة شرعيه

إلا الخوف أن يعرف بعض الضعفاء هذا الأمر فيعتبره غشا وخداعا فتعكس عنده صورة سلبية

وإنما هي في الحقيقة حيلة يعتذر لها بأعذار كثيرة وليست فيها غشا لأحد من المسلمين أو حتى كذبا وإنما هو مجرد لا يعود عليهم بالضرر بل النفع هو الغالب بإذن الله

ولكن ينبغي للمرء أن لا يعتاد على هذا الأسلوب خوفا من العواقب أو لا يحسن الحيل الشرعية

فيقع في المحظور أو يترتب عليه مفاسد تعود على المرء بالسوء ممن لا يفهم هحقية الأمر

وهنا مثال:

ذكر ابن القيم في اعلام الموقعين:

ان رجلاً أتى الإمام أبا حنيفة بالليل فقال: أدركنى قبل الفجر وإلا طلقت امرأتى.

فقال: وماذاك؟

قال:

تركت الليلة كلامى ..

فقلت لها:

إن طلع الفجر ولم تكلمينى فأنت طالق ثلاثاً ..

وقد توسلت إليها بكل أمر أن تكلمنى فلم تفعل.

فقال له أبو حنيفة:

اذهب فمر مؤذن المسجد أن ينزل فيؤذن قبل الفجر فلعلها إذا سمعته تكلمك واذهب إليها وناشدها أن تكلمك قبل أن يؤذن المؤذن.

ففعل الرجل وجلس يناشدها وأذن المؤذن فقالت المرأة لزوجها: قد طلع الفجر وتخلصت منك فقال: قد كلمتينى قبل الفجر وتخلصت من اليمين ..

هذا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

وننتظر تعقيب المشائخ الكرام

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[13 - 07 - 07, 09:22 م]ـ

بارك الله فيك شيخ أحمد

الشركة التي أتاحت الغرفة لاستعمالها من قبل هؤلاء الإخوة اشترطت شروطا عليهم, وقد يكون من شروطها منع مثل هذا الأمر, فقد يقال بالنظر للأمر من هذا الجانب أيضا والله أعلم

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[13 - 07 - 07, 09:33 م]ـ

الاخ أبا فاطمة:

إن كان كما تقول: فالمسلمون عند شروطهم

وننتظر قول الأخ أبا عبد الله حول هذا الشرط

ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[13 - 07 - 07, 11:36 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا

الشركة لم تشترط مثل هذا الأمر .... بل صاحب هذه الغرف هو الذي زودنا بهذه الأسماء

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير