ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[07 - 09 - 07, 02:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
فهمت من الفتوى التى نقلها الأخ الفاضل شعبان الدزيرى أنها تتعلق بمن يستحق لفظ:الشيخ ,الامام, ....
وما الدليل على أن اليهود والنصارى يستعملون كلمتى فضيلة أو سماحة؟
ومن قال ببدعيتها أو بتحريمها من أهل العلم المعتبرين؟
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 09 - 07, 11:20 ص]ـ
لم يؤثر أن نادى أحدٌ أبا بكر رضي الله عنه بفضيلة الشيخ ولا عمرَ رضي الله عنه بالإمام عمر ولا عثمان رضي الله عنه بسماحة الوالد ولا علي رضي الله عنه بالعلامة علي.
لم نسمع بلقب المفسّر بن عباس رضي الله عنهما، ولا الفقيه الأصولي أبيّ بن كعب رضي الله عنه ولا بالمحدّث أبو هريرة رضي الله عنه.
حتى مسمّى "الإمام" فلم نراه يطلق على علي رضي الله عنه أو غيره رغم استحقاقهم له لإمامتهم في الدين والعلم مثل غيره من الصحابة الكرام.
لو كان في هذه الالقاب خير لاتبعوها هم وهم أفضل من خلق ربي بعد الأنبياء وإني أرى والله أعلم أنها ألقاب استنطقت للمسلمين بعدما كانت حكراً على النصارى واليهود ولكن كما قال صلى الله عليه وسلم عندما سألوه، اليهود والنصارى؟ قال فمن.
أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
لم أظن أن أحداً من طلبة العلم سيقول مثل هذا
وهذا الأمر راجع للعادات لا العبادات
وتوقير العالِم -وارث الأنبياء- مطلوب شرعاً
ويكون ذلك بكل ما يكون فيه التوقير
فلو ناديت مدرساً لك بـ: أستاذ أو نحوها
فهل يقال: لو كان فيها خير لسبقونا إليها. فلنقف عند هذا الحد إخوتنا.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 09 - 07, 03:16 م]ـ
أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
لم أظن أن أحداً من طلبة العلم سيقول مثل هذا
وهذا الأمر راجع للعادات لا العبادات
وتوقير العالِم -وارث الأنبياء- مطلوب شرعاً
ويكون ذلك بكل ما يكون فيه التوقير
فلو ناديت مدرساً لك بـ: أستاذ أو نحوها
فهل يقال: لو كان فيها خير لسبقونا إليها. فلنقف عند هذا الحد إخوتنا.
أحسنت أبا يوسف.
وإنما هي ألفاظ الأصل فيها الإباحة، ينظر في معانيها، فإن تضمنت معنى باطلا أو مخالفا للشرع ردت.
كذلك إن كان في إطلاقها على شخص مفسدة لغيره: كأن يكون ليس أهلا، أو يكون فيها تغرير له أو لغيره منعت وإلا فلا.
والله الموفق
ـ[ابو سليمان الوهبي]ــــــــ[13 - 10 - 07, 05:38 م]ـ
وصلني إعلام أن هناك إضافة .. بكل أسف وجدت الأخ الحبيب يكرر ما قال صاحبه.
ووجدتك إلى الآن لم تذكر حجة على ما ذكرت، ولم تجب على ما أورد عليك.
وفقك الله.
ـ[حسن خلف]ــــــــ[14 - 10 - 07, 03:02 ص]ـ
ما زلنا نقرأ في كتب التراجم و الجرح و التعديل مثل هذه العبارات من أساطين العلماء عندما يعدلون شيخا و يذكرون مناقبه فلا أدري انحن اعلم ام هم و نحن مازلنا نحبوا في العلم فأرجوا من أخي الفاضل شعبان الدزيري أن يهون علي نفسه قليلا
طالما أن الأمر فيه سعة و قد سمع هذه الألقاب علماء أجلاء دون نكير ممن نادهم بها مثل الشيخ ابن باز و الشيخ الألباني و غيرهم كثير من العلماء الربانيين
والله يهدينا إلي ما يحبه و يرضاه
ـ[عبد الوهاب الكاتب]ــــــــ[14 - 10 - 07, 03:10 ص]ـ
أستغرب من زماننا هذا الذي صرنا فيه ننقاش مسلمات قد مضت ومضى من هو خير منا عليها
ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[14 - 10 - 07, 05:19 ص]ـ
فلا أدري انحن اعلم ام هم
لا حول ولا قوة إلا بالله .. نعيش ونموت ونحن لا ندري ولا حتى نطلب العلم، هذا أقرب للتصوف
كن بين يدي شيخك كالميت بين يدي المُغَسل.
ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[14 - 10 - 07, 05:23 ص]ـ
وإنما هي ألفاظ الأصل فيها الإباحة
لو صح ذلك لما راجع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقب: "أمير المؤمنين" ولقبل بمسمى خليفة خليفة رسول الله.
لا يمكن إطلاق إباحة في شئ خصوصاً في أمر خطير مثل العلم إلا بدليل وقرينة والأدلة على عكس ذلك آيات:
ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا [الإسراء: 85]
نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم [يوسف: 76]
إضافة إلا آيتي الجمعة والأعراف وقد نزلتا فيمن قيل أنه أعلم أهل الأرض في زمانه.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[14 - 10 - 07, 06:12 ص]ـ
أليسَ الأصلُ في الألفاظ الإباحة ما لم يأتي ما يمنع، و أليست المعاملاتُ الأدبية بين الناسِ من الأخلاقِ الكريمة، و الألفاظ الحسنة كذلك، و الأصلُ فيها الإباحة فلا مانعَ؟
أتعجَّبُ جداً من طرْحِ مثل هذه الأشياء، فعلاً نحتاج إلى ثقافةٍ في السؤال، فرُبما مُنِعَ شئٌ بسؤالٍ في غيرِ محلِّه ...
و للأخِ شعبان أسأل فأقول: كيف مناداتك أشياخك؟