تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وحكى عنه سليم الصحوري أنه سافر إلى الهند وأخذ من علماء البراهمة والإسلام وتبحر في لغة السانسكريت أم لغات الشرق وبرز في علم الأديان حتى أفضى به ذلك إلى الإلحاد والقول بقدمية العالم].

وحكى عنه شيخ الإسلام في الدولة العثمانية [حسن أفندي فهمي] أنه جعل النبوة صنعة وسوى بينها وبين الفسلفة فأمر شيخ الإسلام الوعاظ وأئمة المساجد أن يهاجموه حتى اضطر لمغادرة الأستانة.

وكان يُنسب إلى البابية وثبت عنه أنه قال كما أسلفنا:

«إن النبوة تكتسب كالصناعات» وهذا القول كفر.

وقال عنه تلميذه النصراني سليم عنجوري:

((ارتجل خطبة في الصناعات غالى فيها إلى حد أن أدمج النبوة في عداد الصناعات المعنوية

فشغب عليه طلبة العلم وشددت عليه صحيفة النكير)) (تاريخ الأستاذ الإمام 1/ 44)

قال مرزا لطف الله خان ابن خالة جمال الدين المشهور بالأفغاني في كتابه «جمال الدين الأسد آبادي» (ص 34):

«وكان كشف حقيقة جمال الدين أمام السلطان عبد الحميد ضربة قاضية وجَّهها مظفر الدين شاه إلى جمال الدين بوثيقة سلمها علاء الملك سفير إيران في تركيا إلى الحكومة التركية تثبت بالأدلة القاطعة أن جمال الدين إيراني شيعي يختفي في ثياب الأفغاني، ويتّخذ المذهب السني ستاراً يحتمي به».

ودراسته رافضية من أولها إلى آخرها فقد درس هذا الرافضي في قزوين في إيران

ثم انتقل الى طهران ليدرس العلوم الشرعية!!!

وتابع دراسته في العراق في العتبات الرافضية غير المقدسة

وقد أثبت علي الوردي أنه رافضي في كتابه (لمحات اجتماعية في تاريخ العراق)

وعد مصطفى غزال من مشايخ الأفغاني من الروافض (آقاخان صادق ومرتضى)

وذكر أبورية من مشايخه (القاضي بشر والحافظ دراز وحبيب الله القندهاري)

وهؤلاء كلهم روافض.

وقال الدكتور عبد المنعم حسنين عن الأفغاني (وكان شيعياً جعفري المذهب) (جمال الدين الأسد أبادي ص9)

أي رافضي.

وقد اتهم علماء تركيا وبعض مشايخ مصر المعاصرين جمال الدين الأفغاني بالإلحاد والكفر والزندقة والمروق من الإسلام

فقال عنه أبو الهدى الصيادي الصوفي أنه مازنداني (أي بابي) من أجلاف الروافض وأنه مارق من الدين.

(تاريخ الأستاذ الإمام لمحمد رشيد رضا 1/ 90)

قال مصطفى غزال في كتابه «دعوة جمال الدين …»

«كما يجب ألا يغرب عن ذهننا أن البهائية التي ورثت البابية كانت تجمع في صفوفها مختلف الأصناف والمعتقدات، فلا مانع عندهم من الجمع بين البهائية وبين أي معتقد آخر».

وكان يدعو إلى التقريب بين أهل السنة والرافضة ويدعو إلى توحيد الأديان ..

الأفغاني والجمعيات السرية وانضمامه للماسونية:

يعتبر الأفغاني أول من أدخل الجمعيات السرية في مصر وباقي بلاد المسلمين، وكان حينما حل يؤسس الجمعيات السرية وينشرها فعندما دخل مصر أسس الحزب الوطني الحر ولم يمض على تأسيسه عام واحد حتى أصبح أعضاؤه 20180 عضوًا وأصبح له رصيد ضخم من المصارف: وأنشأ جمعية [مصر الفتاة] وكان معظم أعضائها من شبان اليهود، وأنشأ أثناء إقامته في الهند جمعية [العروة الوثقى] السرية التي امتد نشاطها إلى الشام ومصر والسودان وتونس ومن خلال هذه الجمعيات السرية بث الأفغاني روح الثورة على المجتمعات الإسلامية بدعوى إصلاحها من الفساد.

مما لا شك فيه أن الأفغاني كان من الماسونيين حيث كان بالمحفل الماسوني الإسكتلندي ثم اختلف معهم فتحول إلى المحفل الماسوني الفرنسي فلما دخل مصر أنشأ محفلاً ماسونيًا تابعًا للشرق الفرنسي ضم إليه عددًا كبيرًا من أصحاب النفوذ في مصر بمساعدة رياض باشا رئيس الوزراء وهو الذي استقدمه إلى مصر وتولى رعايته فيها وأجرى عليه راتبًا شهريًا وأعد له سكنًا في حارة اليهود هذه التنظيمات السرية التي كونها الأفغاني كان نشاطها لحد كبير يتشابه مع نشاط دعاة الباطنية الذين كانوا يجوبون بلاد الخلافة العباسية يدعون الناس في الظاهر لإعلاء كلمة الله وإنصاف المحرومين ثم ما يلبثوا أن يصلحوا بمن استجاب لهم في البداية إلى عقيدة فلسفية تنكر الأديان وتخوض في دماء المسلمين. والقرامطة تاريخهم أسود في سفك دماء المسلمين خاصة الحجاج منهم وما فعلوه بالمسجد الحرام سنة 318 هـ خير شاهد على ذلك، وقد غمس جمال الدين يده فعلاً في الدم الحرام فهو مسؤول عن اغتيال ناصر الدين شاه إيران الذي طرده من إيران سنة 1309هـ وأخرجه من الضريح المقدس عند الشيعة الذي عاذ به جمال الدين الأفغاني فعمل جمال الدين على التأليب عليه في كل مكان يذهب إليه حتى استطاع أن يقنع رجلاً إيرانيًا مطرودًا مثله من إيران هو [ميرزا رضا الكوماني] تقبل ناصر الدين وبالفعل اغتال ميرزا ناصر الدين سنة 1314 هـ في الضريح المقدس عند الشيعة نفس المكان الذي طرد ناصر الدين منه الأفغاني، وقد فكر الأفغاني في اغتيال الخديوي إسماعيل أثناء مروره على كوبري قصر النيل لأن جمال الدين كان متفقًا على برنامج الحكم مع ابنه توفيق الذي كان الأفغاني قد نجح في ضمه إلى محفله الماسوني

فقد جمع هذا الرجل بين ملل الإلحاد فهو رافضي بابي ماسوني.

(صورة دخوله في سلك الماسونية الصهيونية في كتاب منهج المدرسة العقلية ص98)

قال العلامة الأثري محمود شاكر رحمه الله:

((محمد عمارة هذا تبلغ به الصفاقة والإدعاء والجهل مبلغاً

يجعله يصف كتاب محمد عبده (رسالة التوحيد) بأنه أهم ماكتب في التراث الإسلامي في علم الكلام!! لاياشيخ؟!!

هل قرأت ياسيد عمارة كل ماكتب في التراث الإسلامي في علم الكلام

ثم وصلت إلى اقتناع بأن هذا الكتاب الهزيل الحقير الغث لمؤلفه ضحل الثقافة من أهم الكتب في هذا الموضوع؟! ماهذا العبث وهذا الاستغلال لجهل الناس؟؟ لا .. الأمر أخطر من ذلك ..

إنها مؤامرة!

مؤامرة؟؟

مؤامرة تستهدف تمجيد رجلين من أخطر عملاء الاستعمار في تاريخ أمة الإسلام

جمال الدين الأفغاني الماسوني ومحمد عبده الصديق الصدوق لكرومر.))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير