تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا رياء؟]

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[16 - 07 - 07, 01:36 ص]ـ

اخجل ان اصلى وادعو امام احد حتى لايسمع ماادعو به ربى

فهل هذا رياء؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 07 - 07, 03:21 ص]ـ

لا تفعلي أختاه، فإن هذا من الشيطان ..

وليس هو من الرياء، لكنه حرمان من خير وطاعة يلبّس به الشيطان على العبد.

وحاولي قدر الإمكان أن يستوي عندكِ وجود الناس وعدمه حال أدائك للعبادة.

ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[16 - 07 - 07, 10:02 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..

أما بعد

فهذا السؤال (أخجل أن أصلي وأدعوا أمام أحد حتى لا يسمع ما أدعو به ربي، فهل هذا رياء؟)

يحتاج إلى تفصيل:

كلمة (أخجل) بمعنى: أستحي -هذا على ما فهمتُه-،.

سؤال: هل الحياء يُعد رياءاً؟

الحياء شعبة من شعب الإيمان ..

و ينقسم إلى قسمين: 1 - ممدوح. 2 - مذموم.

فإذا كنتٍ تستحي أن تصلي أمام الرجال فهذا ممدوح،واستحبه العلماء،

وأما إذا كنتٍ-بارك الله فيكٍ-تستحي أن تصلي أمام النساء في المسجد فهذا -والله أعلم- مذموم لأنه يخرج على غير العادة،

والتفصيل السابق ليس فيه رياء. والله أعلم

أما بالنسبة للدعاء ..

فإذا كنتٍ تستحي أن تدعي أمام أحد من أجل ألا يقال عليكٍ {عابدة وصاحبة دعاء} فهذا من الرياء.

فدعي عنكٍ هذا وادعي إذا احتجتي إلى الدعاء

-ولو كان أمام ألاف الناس - هذا ..........

وقد يُستحب لكي أن ترفعي صوتكٍ في الدعاء إذا كانت التي بجوارك لا تُحسن الدعاء من أجل أن تقتبس من دعائكٍ وتدعو لنفسها -هذا إذا احتيج إليه - وإلا ..... فالأصل في العبادة الخفاء. والله أعلم وهو حسبي ونعم الوكيل

تنبيه:

هذه مذاكرة وليست فتوى ..

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 07 - 07, 02:48 م]ـ

يا أخي هذا مع كونه مذموماً ليس من الرياء.

بارك الله فيك.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[16 - 07 - 07, 03:03 م]ـ

اخى ابو يوسف لقد قلت انه حرمان من خير وطاعة يلبّس به الشيطان على العبد.

هل قصدت الحرمان من ثواب صلاة الجماعة؟ هل للنساء ثواب فى صلاة الجماعة؟

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[16 - 07 - 07, 03:22 م]ـ

الذي أراد أن يقصد به الأخ أبو يوسف و الله أعلم هو الحرمان من فعل الخير أي أن الشيطان لا يريدك أن تفعلي هذا الخير و الله أعلم.

أما بالنسبة إلى صلاة الجماعة فلا شك أن فيها ثواب بإذن الله لكن الذي يستحب للنساء هو الصلاة في بيوتهن لأنه أعظم عند الله.

عن امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك. فقال: قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي. فأمرت، فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل.

رواه ابن خزيمة و حسنه الشيخ الألباني و ابن حجر رحمة الله عليهما.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 07 - 07, 03:39 م]ـ

أختي الكريمة .. أنت لم تتعرضي لصلاة الجماعة في سؤالك الأول.

وأما صلاة النساء جماعة فمسنون -عند جمع من الفقهاء- إذا اجتمعن في بيت أو مكان بضوابط مقررة عندهم. وفقك الله لكل خير.

والصلاة في بيتها أفضل ولو منفردة من صلاتها جماعة خارج بيتها.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[16 - 07 - 07, 04:43 م]ـ

جزاكم الله الخير فى الدنيا والاخرة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير