تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تصويبات على كتاب (الأعلام) للزركلي]

ـ[مسدد2]ــــــــ[16 - 07 - 07, 06:57 ص]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم،

أما بعد،

فما من كتاب خطه قلم بشر الّا وهو محل تصحيح وتصويب. وكتاب (الأعلام) كتاب موسوعي قل من لم يستفد منه ويستعمله لسهولة استلال أهم المعلومات منه.

لكن وقعت فيه أخطاء هنا وهناك، فأحببت أن أفيد قليلاً بما بين يديّ من التصويبات، وأن أفيد أكثر بفتح هذا الباب عسى أن يكون من بين طلبة العلم من عنده استدراكات وتصويبات أهم وأكثر فأنتفع بها، وينتفع الجميع. وبالاضافة الى هذا، وحتى لا يستبق الواحد منا فيغلّط صاحب الكتاب، فيجدر بنا أن نعرض ما يبدو لنا أنه خطأ على الافاضل رواد هذا الملتقى ليأكدوا لنا صواب ما نستدركه أو إزالة اللبس لمن توهم ما ليس بخطإ.

هذا مع الاقرار بالفضل للمؤلف خير الدين الزِرِكْلي رحمه الله .. (بكسر الزاي والراء)

والله من وراء القصد ..

مسدد2

ـ[مسدد2]ــــــــ[16 - 07 - 07, 07:09 ص]ـ

قال الزركلي في ثنايا ترجمة (أُبي بن كعب):

" ابي بن كعب بن قيس بي عبيد، من بني النجار، من الخزرج، أبو المنذر: صحابي أنصاري. كان قبل الاسلام حبراً من أحبار اليهود، مطلعاً على الكتب القديمة، يكتب ويقرأ - على قلة العارفين بالكتابة في عصره - " ثم ذكر مشاركته ببدر وما بعدها، وأنه جمع القرآن بأمر من عثمان ومنقبته في حديث (أقرأ أمتي ابي بن كعب) ..

قلتُ: لما قرأتُ هذا شككتُ في نفسي إذ لم أذكر أن أبي بن كعب كان يهودياً - وأحياناً يصاب المرؤ بالذهول فيغفل عن بديهية- فهل هي لحظة غفلة مني؟؟ فقلتُ تأكد .. فبحثتُ في الاصابة وحاشيته الاستيعاب، وتهذيب ابن حجر وغيرهما من المراجع، فلم يُشر اي منها الى ذلك. والذي أكاد أجزم به أنه اختلط عليه.

والله أعلم.

ـ[مسدد2]ــــــــ[16 - 07 - 07, 07:39 ص]ـ

فاتني أن أذكر أن طبعتي هي طبعة (الاعلام) السادسة 1984، وليس معها ملحق تصويبات.

ـ[ابوالعباس الترهونى]ــــــــ[17 - 07 - 07, 01:21 ص]ـ

استمر زادك الله حرصا وتوفيقا امين

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[17 - 07 - 07, 01:40 م]ـ

قال الزركلي في ثنايا ترجمة (أُبي بن كعب):

" ابي بن كعب بن قيس بي عبيد، من بني النجار، من الخزرج، أبو المنذر: صحابي أنصاري. كان قبل الاسلام حبراً من أحبار اليهود، مطلعاً على الكتب القديمة، يكتب ويقرأ - على قلة العارفين بالكتابة في عصره - " ثم ذكر مشاركته ببدر وما بعدها، وأنه جمع القرآن بأمر من عثمان ومنقبته في حديث (أقرأ أمتي ابي بن كعب) ..

قلتُ: لما قرأتُ هذا شككتُ في نفسي إذ لم أذكر أن أبي بن كعب كان يهودياً - وأحياناً يصاب المرؤ بالذهول فيغفل عن بديهية- فهل هي لحظة غفلة مني؟؟ فقلتُ تأكد .. فبحثتُ في الاصابة وحاشيته الاستيعاب، وتهذيب ابن حجر وغيرهما من المراجع، فلم يُشر اي منها الى ذلك. والذي أكاد أجزم به أنه اختلط عليه.

والله أعلم.

لعله اشتبه عليه بكعب الأحبار رحمه الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير