تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 07 - 07, 06:32 م]ـ

وفي

((قوله: وهو ما يلي الامام) أي الصف الاول هو الذي يلي الامام، أي الذي لم يحل بينه وبين الامام صف آخر من المصلين.

وإذا صلى الامام خلف المقام في المسجد الحرام واستدار المصلون حول الكعبة، فالصف الاول - في غير جهة الامام - ما اتصل بالصف الذي وراء الامام، لا ما قرب من الكعبة - كما في فتح الجواد - ونص عبارته: والصف الاول في غير جهة الامام ما اتصل بالصف الذي وراء الامام، لا ما قرب للكعبة، كما بينته ثم.

أي في الاصل.

اه.

ومثله في النهاية ونصها: ويسن أن يقف الامام خلف المقام للاتباع.

والصف الاول صادق على المستدير حول الكعبة المتصل بما وراء الامام، وعلى من في غير جهته وهو أقرب إلى الكعبة منه، حيث لم يفصل بينه وبين الامام صف.

اه.

وكتب ع ش - ما نصه: قوله حيث لم يفصل بينه وبين الامام: المتبادر أن الضمير راجع لقوله وهو أقرب إلى الكعبة منه، وهو يقتضي أنه لو وقف صف خلف الاقرب وكان متصلا بمن وقف خلف الامام، كان الاول المتصل بالامام.

لكن في حاشية سم على المنهج ما يخالفه، وعبارته: (فرع) أفتى شيخنا الرملي، كما نقله م ر، بما حاصله أن الصف الاول في المصلين حول الكعبة هو المتقدم، وإن كان أقرب في غير جهة الامام، أخذا من قولهم: الصف الاول هو الذي يلي الامام، لان معناه الذي لا واسطة بينه وبينه، أي ليس قدامه صف آخر بينه وبين الامام.

وعلى هذا فإذا اتصل المصلون بمن خلف الامام الواقف خلف المقام وامتدوا خلفه في حاشية المطاف، ووقف

صف بين الركنين اليمانيين قدام من في الحاشية من هذه الحلقة الموازين لمن بين الركنين، كان الصف الاول من بين الركنين، لا الموازين لما بينهما من هذه الحلقة، فيكون بعض الحلقة صفا أول، وهم من خلف الامام في جهته، دونه بقيتها في الجهات إذا تقدم عليهم غيرهم.

وفي حفظي أن الزركشي ذكر ما يخالف ذلك.

اه.

وفي كلام شيخنا الزيادي ما نصه: والصف الاول حينئذ في غير جهة الامام ما اتصل بالصف الاول الذي وراءه، لا ما قارب الكعبة.

اه.

وهذا هو الاقرب الموافق للمتبادر المذكور.

اه.

(قوله: وإن تخلله منبر) أي حيث كان من بجانب المنبر محاذيا لمن خلف الامام، بحيث لو أزيل ووقف موضعه شخص مثلا صار الكل صفا واحدا.

اه.

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 07 - 07, 06:35 م]ـ

(ويأتي مثلها عن سم عن فتح الجواد وعبارة النهاية في شرح ويستديرون في المسجد الحرام حول الكعبة نصها والصف الاول صادق على المستدير حول الكعبة المتصل بما وراء الامام وعلى من في غير جهته وهو أقرب إلى الكعبة منه حيث لم يفصل بينه وبين الامام صف ا ه قال الرشيدي قوله م ر وعلى من في غير جهة الامام إلخ أي فكل من المتصل بما وراء الامام وغيره وهو أقرب منه إلى الكعبة في غير جهة الامام يقال له صف أول في حالة واحدة وهو صادق بما إذا تعددت الصفوف أمام الصف المتصل بصف الامام لكن يخالفه التعليل الآتي في قوله م ر ومما عللت به أفضليته أي الاول الخشوع لعدم اشتغاله بمن أمامه وقوله م ر وهو أقرب إلى الكعبة منه أي من المستدير أي والصورة أنه ليس أقرب إليها من الامام أخذا من قوله م ر الآتي عقب المتن الآتي على الاثر والاوجه فوات فضيلة الجماعة بهذه الاقربية إلخ وإلا فأي معنى لعده صفا أول مع تفويته لفضيلة الجماعة فليحرر وقوله م ر حيث لم يفصل بينه وبين الامام إلخ قيد في قوله م رالمستدير حول الكعبة المتصل بما وراء الامام أي بأن كان خلف الامام صف أمام هذا غير مستدير فالصف الاول هو هذا الغير المستدير الذي يلي الامام ويكون المستدير صفا ثانيا لكن ينبغي أن محله في جهة الامام أما في غير جهته فينبغي أن يكون هذا المستدير صفاأول إذا قرب من الكعبة ولم يكن أمامه غيره أخذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير