تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عمليات جمالية غير مضرة يمكن ان تلجأ إليها المرأة لتعطي لجمالها رونقا، ومن هذه العمليات تبرز 'التاتو' فما هي؟

يشبه الوشم وليس وشما، تحتاجه بعض السيدات وليس كلهن، لكنه يتآلف مع كل أنواع الجلد ولا يتأثر بالكريمات ويعيش حتى خمس سنوات.

انه التاتو أو التاتواج وهو حاجب اصطناعي يرسم بواسطة آلة معبأة باللون المطلوب، ثم يجري تحضير الجلد بتطهيره، وتقوم الآلة بإزالة الطبقة العليا من الجلد وتدخل اللون تحته ثم تعطي المرأة حقنة خاصة تستعملها من أجل بعض الرتوش مستقبلا، اضافة الى استعمال الكريمات والمطهرات منعا لحصول أي التهابات.

خبيرة التجميل فاتن أبيض قالت ان 'العملية تأخذ ساعة واحدة فقط ولا تحدث بعدها أي مضاعفات للجلد الطبيعي، بينما يحصل انتفاخ بسيط في الجلد الحساس، لكني لا أنصح جميع السيدات بالتاتو، بل اللواتي يحتجنه'.

وأعطتنا أمثلة:

'مثلا سيدة جميلة عيناها واسعتان ورموشها كثيفة لا تحتاج الى التاتو، اما المرأة التي ليس لها رموش وتعاني نظرة باهتة لا حياة فيها فقد يساعدها التاتو في إعادة الحياة الى وجهها، ونصيحتي ان يكون اللجوء الى هذه الوسيلة كتجميل في حالات معينة مثل حصول فراغ في الحواجب أو وجود جرح في الحاجبين يمنع نمو الشعر فيهما'.

الشفاه والأظافر تخضع أيضا ل 'التاتو'، فالموضة الحالية التي تفرض شفاها غليظة، ممتلئة ومثيرة أدت الى ازدياد الطلب على هذه التقنية، لكن يجب ألا ننسى انه بالاضافة الى جعل الوجه يبدو أكثر جاذبية، يمكن لهذه التقنية ان تصحح العيوب في شكل الفم وتناغمه. انه علاج شامل تستفيد منه كل انواع النساء، ويمكن ان يستعمل في كل الأعمار. ولكن ما من 'صورة نموذجية' للمرأة التي تخضع لهذا النوع، فأعمار الزبونات تتراوح بين 18 و90 سنة، وهن طالبات وعارضات أزياء ومحترفات وربات منازل، كل أنواع النساء يلهثن وراء هذه التقنية.

ان غالبية الزبونات اللواتي يطلبن هذه التقنية يرغبن في نتائج طبيعية وسلسة، وهذا شيء ننصح به نحن أيضا.

نوع آخر تستعمله فاتن أبيض لرسم خط كحل (آيلاينر) على حدود الجفون، لكنه يحتاج الى حذر ودقة: 'لأن الجفون أكثر حساسية من باقي أماكن الوجه وقد تصاب بالورم بعد عملية التاتو لمدة أربع وعشرين ساعة وبعدها تعود الى طبيعتها. لكن هذه العملية لا تترك لها أي ردة فعل عكسية على العيون لأنها تكون مطبقة ويجري الحرص الشديد على عدم ايذائها'.

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 07, 12:49 ص]ـ

(الرياض: الدكتورة عبير مبارك الجمال غاية المرأة وسلاحها، وسبب ثقتها بنفسها ومفتاح نجاحها. ربما يكون هذا الكلام صحيحاً، وربما يكون مبالغاً في بعض منه، لكن أياً كانت أهمية الحفاظ على الجمال الطبيعي أو تعديل بعض مما تغير منه مع الوقت أو لأسباب أخرى، فإن صناعة إضفاء الجمال والعمليات التجميلية، تُعد اليوم تجارة مزدهرة. ولئن كان مفهوماً دواعي التخلص من الشعر الزائد في مناطق شتى من الجسم أو البقع الداكنة في الجلد أو آثار ندبات الحروق، فربما ليس من المفهوم أن تلجأ الكثيرات إلى الوشم بـ «التاتو» ليس فقط لرسم خط الحاجبين حينما لا يكونان بالأصل موجودين، بل لرسم حُمرة للشفاه دائمة تُغني عن وضع «الروج» من آن لآخر. وإن كان حتى هذا مفهوم دواعيه للقلة من الناس، فإن من النادر أن تجد منْ يُقتنع بجدوى رسم اللوحات السريالية أو النقوش الهيروغلوفية بالتاتو على مناطق ظاهرة أو خافية من جلد الجسم، لتغدو نقوشاً ثابتة ودائمة لا يُمكن إزالتها بسهولة. * تاتو المكياج * ووفق ما تقوله الأكاديمية الأميركية للصبغ الدقيق، فإن عمليات وشم التجميل الدائم أو وشم المكياج، تتضمن حقن صبغات في الطبقات العميقة من الجلد تحت البشرة، التي تُسمى بطبقة الأدمة. والمعلوم أن طبقة البشرة هي طبقة الجلد التي نراها عادة. وهي طبقة خارجية يتم سلخها باستمرار كي يتم تجديدها. أما طبقة الأدمة فهي أعمق وتبقى ثابتة، ولذا فإن أي صبغ لها لا يزول. وعمليات الوشم المكياجي تطال إيصال الصبغات إلى هذه الأعماق في الجلد حتى لا تزول مطلقاً. والسبب في زوال صبغات الحناء مقارنة بالصبغ بالوشم، هو أن الحناء لا تصل مطلقاً، في حال سلامة الجلد، إلي طبقة الأدمة، بل تظل في طبقات خلايا البشرة الخارجية. ولذا تزول الحناء مع مرور الوقت. ويقول الباحثون من مايو

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير