ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 07, 01:25 ص]ـ
من فتاوي الشيخ العلامة ابن جبرين - حفظه الله
(رقم الفتوى (4368)
موضوع الفتوى حكم الوشم وما الذي يجب مع التوبة
السؤال س: لدينا في بلدنا شخص كان يقطع الطريق ويعمل أعمال اللصوصية والنهب والسلب، ثم تاب الله عليه ويريد معرفة حكم الرسومات التي رسمها على جسده بأنحاء مختلفة والتي تشبه الوشم ولكنها بآلات حديثة يصعب ويشق عليه إزالتها؟
الاجابة
عليه مع التوبة أن يرد الأموال إلى أهلها إذا كانوا معروفين، سواء أخذها بالغصب أو النهب أو السلب والمغالبة أو السرقة والتلصص والاختلاس، فإن حقوق الآدميين مبنية على المشاحة والمضايقة، فلا تبرأ الذمة إلا بإيصالها إلى أهلها، فإن لم يعرفهم تصدق بها عن أهلها مضمونة عليه إذا وجد بعضهم، وأما الوشم والرسومات التي على جسده، فعليه أن يسترها بالثياب والأكسية، ولا يلزمه إزالتها مع المشقة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
)
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=4368&parent=3008
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 02:23 ص]ـ
اللهم بارك
جزاك الله خيرا شيخنا ابن وهب ونفع بك
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 07, 03:54 ص]ـ
شيخنا الفاضل
بارك الله فيكم ونفع بكم
فائدة
(السؤال: ما حكم ما يسمى بالوشم المؤقت وهو عبارة عن صور تلصق على أجزاء من الجسم ثم تزول بعد أيام؟.
الجواب:
الحمد لله
إذا كانت صوراً من صور الحيوان فهذا حرام لا يحل , وإن كانت صوراً عبارة عن أشجار وما أشبه ذلك من النقوش فلا بأس بها وتركها فيما أرى أحسن لأنه عبء على المرأة بزيادة الإنفاق ومراعاة هذه النقوش , فتركها أحسن.
من فتاوى فضيلة الشيخ ابن عثيمين لمجلة الدعوة العدد 1741 7/ 2/1421هـ ص/36.
)
المصدر
شبكة سحاب مشاركة درب بتاريخ
2007 - 07 - 03, 04:21
تحت عنوان
من لديه كلام العلماء في هذه المسئله؟
http://sahab.net/forums/showthread.php?p=594645
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 07, 04:18 ص]ـ
ومن أراد المزيد
فليبحث عن
Temporary Tattoos
أو
Tattoo
أو
dermal pigmentation
والله أعلم بالصواب
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 10:41 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخ ابن وهب على جهدكم النافع.
عسى الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتكم.
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 07 - 07, 03:45 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا / ابن وهب
ما أكثر بركة هذا الموضوع ..... رأينا فيه من نحب من المشايخ /
إحسان "أبوعبدالعزيز " وعلي الفضلي وابن وهب.
--
تحريم الإسلام للوشم
الوشم هو رسم ثابت يُنفّذ على جلد الإنسان، وغالبا ما يكون على المناطق المكشوفة من أنحاء الجسم، خاصة الوجه ويستعمل لذلك المواد الملونة والأدوات الثاقبة للجلد، ويكون الهدف الأولي لاستعمال الوشم هو شد انتباه الآخرين وتقليص الفوارق بين الناس و يستعمل لنواحي جمالية و قد يكون مرتبطاً بالخرافات و التعاويذ الباطلة حيث أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أنه يشفي من الأمراض و أنه يدفع العين والحسد ويعتبر الوشم أيضاً نوعًا من افتداء النفس، فلقد كان من تقاليد فداء النفس للآلهة أو الكهنة أو السحرة الذين ينوبون عنها قديماً - أن الشاب أو الرجل تتطلب منه الظروف في مناسبات خاصة أن يعرض جسمه لأنواع من التشريط والكي على سبيل الفداء، ولتكسبه آثار الجروح مناعة، وتجلب له الخير!!
والملاحظ أنه من 5 - 9% من النصارى والمسلمين يستوشمون، رغم تحريم الديانتين للوشم .. فإذا كان الإسلام لعن فاعلية، فإن النصرانية حرمته أيضاً منذ مجمع نيقية، ثم حرمه المجمع الديني السابع تحريمًا مطلقًا باعتباره من العادات الوثنية وقد اهتمت المرأة خاصة بهذه التقنية حتى صارت لصيقة بها، وقد اعتمدتها لأغراض تجميلية، لكن الرجل بدوره لم يقف متفرجا على زينة المرأة فقط. لكنه بدوره جرب استعماله، ومن بين الفئات الذكورية التي عرفت بذلك. الجنود، السجناء، البحارة.
ينفذ الوشم من خلال تقنيتين، الأولى بأدوات ثاقبة للجلد مثل الإبر والسكاكين الدقيقة التي تمكن من إحداث جروح جلدية. أما التقنية الثانية فتعتمد على ملونات حيوانية ومساحيق مختلفة من الكحل والفحم وعصارة النباتات.
¥