و قد تنبهت كثير من الدول إلى ضرره فتم تحريمه فقد تقدم مارتن مادون عام 1969 بمشروع قانون بتحريم الوشم رسميًا في انجلترا، وأصدرت الحكومة اليابانية عام 1870 مرسومًا يحرم الوشم.
و في تقرير نشره موقع قناة الجزيرة نقلاً عن شبكة رويترز الإخبارية ليوم الخميس 17/ 7/2003م حذرت اللجنة الأوروبية من أن هواة رسم الوشوم على أجسامهم يحقنون جلودهم بمواد كيمياوية سامة بسبب الجهل السائد بالمواد المستخدمة في صبغات الوشم.
وقالت إن غالبية الكيمياويات المستخدمة في الوشم هي صبغات صناعية صنعت في الأصل لأغراض أخرى مثل طلاء السيارات أو أحبار الكتابة وليس هناك على الإطلاق بيانات تدعم استخدامها بأمان في الوشم أو أن مثل هذه البيانات تكون شحيحة. وسألت اللجنة في بيان مصاحب لتقرير عن المخاطر الصحية للوشم وثقب الجسم "هل ترضى بحقن جلدك بطلاء السيارات".
وقال التقرير إنه إضافة إلى مخاطر العدوى بأمراض مثل فيروس إتش. آي. في المسبب للإيدز والتهاب الكبد أو الإصابات البكتيرية الناجمة عن تلوث الإبر فإن الوشم يمكن أن يتسبب في الإصابة بسرطان الجلد والصدفية وعرض الصدمة الناتج عن الالتهاب الحاد بسبب التسمم أو حتى تغيرات سلوكية.
وقال إنه جرى الإبلاغ عن حالتي وفاة بسبب الوشم أو تخريم الجسم في أوروبا منذ نهاية عام 2002. و لقد حرم النبي صلى الله عليه و سلم قبل أكثر من 1400 سنة الوشم و لعن فاعله و فاعلته و اللعن و الإخراج من رحمة الله و ذلك يدل على أن هذه الشريعة هي من صنع لطيف خبير: عن أبي جحيفة قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب، وثمن الدم، ونهى عن الواشمة والموشومة، وآكل الربا وموكله، ولعن المصور. صحيح البخاري كتاب البيوع رقم الحديث 1980
وعن عَائِشَةَ أنها قالت: «نَهَى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالنّامِصَةِ وَالْمُتَنَمّصَةِ» سنن النسائي 5099
المصدر:
موقع قناة الجزيرة 17/ 7/2003.
الشبكة الإسلامية مقالة للشيخ عبد السلام البسيوني حول الوشم
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 07 - 07, 03:48 م]ـ
ومن بحث بعنوان: (أحكام جراحة التجميل في الفقه الإسلامي)
للدكتور محمد عثمان شبير
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
جامعة الكويت
ثانيا: إزالة الوشم:
قال الشافعية: إن الموضع الموشوم يصير نجسا بانحباس الدم فيه، فتجب إزالته لأن الصلاة لا تصح من حامل النجاسة. ويلزم الموشوم بإزالته إن كان فعله باختياره ورضاه: أي بعد بلوغه ولو كان كافرا ثم أسلم. أما إذا فعل به بغير رضاه: كالمكره والصبي لم تلزمه إزالته، وحيث عذر في إزالة الوشم لا يضر في صحة صلاته.
وقد أشاروا إلى طريقة إزالته وما يترتب عليها، فقالوا: إن أمكن إزالته بالعلاج وجبت إزالته، وإن لم يمكن إلا بالجرح: فإن خاف منه التلف أو فوات عضو أو منفعة عضو أو حدوث شيء فاحش في عضو ظاهر لم تجب إزالته، وتكفي التوبة في هذه الحالة، وإن لم يخف شيئا من ذلك ونحوه لزمه إزالته ويعصي بتأخيره.
وسواء في هذا كله الرجل والمرأة.
وقد خالف بعض الفقهاء في نجاسة الموضع الموشوم، فقد بوب الهيثمي بابا في طهارة الوشم وأنه لا تجب إزالته واستدل بما روي عن قيس بن أبي حازم قال " دخلنا على أبي بكر رضي الله عنه في مرضه فرأيت عنده امرأة بيضاء موشومة اليدين تذب عنه، وهي أسماء بنت عميس.
http://www.islamset.com/arabic/abioe...word/asman.doc
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 07 - 07, 03:52 م]ـ
قال الشيخ المبارك الحبيب إلى قلوبنا / أبوخالد السلمي حفظه الله:
للفائدة:
يتوفر الآن في الغرب عمليات سهلة لإزالة الوشم باستعمال أشعة الليزر بدون آلام شديدة ولا جروح ولا تشويهات، وإخواننا الأمريكان المسلمون الذين كانوا موشومين قبل إسلامهم يزيلون الوشم بهذه الطريقة.
قول الإمام ابن باز رحمه الله في الواشم إذا تاب، هل تلزمه إزالته.
المشاركة رقم (5) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=65738&highlight=%C7%E1%E6%D4%E3+%C8%C7%D2)
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 04:05 م]ـ
نفع الله بك وأثابك
أخوك
أبو طارق!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 08 - 07, 03:05 م]ـ
في درس الشيخ عبد الكريم الخضير - حفظه الله
السؤال
(هناك طريقة جديدة لعمل الكحل وتحديد الشفاه بطريقة التاتو اشبه ما يكون بالوشم لكنه مؤقت ويزول وتصل مدته إلى ستة أشهر أو سنة بدلا من الكحل العادي وقلم تحديد الشفاه)
1:35 دقيقة
الجواب
(هذا إذا كان يمكث هذه المدة ستة أشهر أو سنة فالذي يظهر أنه قريب من الوشم والوشم محرم ولكن باعتبار أنه يزول فلا يأخذ حكم الوشم التحريم المجزوم به
لكنه على كل حال قريب منه فليحذر وليجتنب
وأما اطلاق التحريم فلا)
http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=40138
http://38.100.87.57/2007/08/khudeir10401a.rm
¥